فى عيد ميلادها الـ85 .. ماذا كانت تعمل فيروز قبل لقاء الأخوين رحباني؟
هى أهم نجمات الغناء فى الوطن العربى، هى صوت لبنان كما تحب أن يناديها الناس بمطربة الجبل، فمنذ ولدت المطربة اللبنانية فيروز وصوتها يحمل رنينا خاصا يهز القلوب والمشاعر، قدمت من خلال الأخوين رحبانى وأخيها الأصغر الياس مجموعة من الأغانى التى أحدثت ثورة فى الموسيقى العربية، وهى اغانى بسيطة التعبير مع عمق الفكرة الموسيقية وتنوع المواضيع حيث غنت للحب وللأطفال وللقدس، كما قدمت عددا كبيرا من المسرحيات وصل عددها 15 مسرحية من تأليف وتلحين الأخوين رحبانى.
وغنت فيروز لعديد من الشعراء والملحنين منهم ميخائيل نعيمة بقصيدة تناثرى، سعيد عقل بقصيدة لاعب الريشة، كما أنها غنت أمام معظم الملوك والرؤساء وفى أغلب المهرجانات الكبرى وأطلق عليها لقب (سفيرتنا إلى النجوم).
هى نهاد وديع حداد ولدت فى مثل هذا اليوم 21 نوفمبر 1935، فى أسرة فقيرها، ظهر نبوغها وجمال صوتها فى أداء الأناشيد المدرسية فكانت موضع إعجاب الجميع وأصبحت قاسما مشتركا فى حفلات المدارس كصوت جميل.
وكما نشرت مجلة الهلال عام 1949 أنها كانت نجمة على مستوى المدارس وعندما أصبحت فى الرابعة عشرة من عمرها استمع إليها الموسيقار سليم فليفل الذى أعجب بصوتها ونصح والدها بإلحاقها بمعهد الموسيقى خاصة وأن الدراسة فى المعهد مجانية وتبناها سليم فليفل وأشركها فى فرقة المدرسة الإذاعية .. ومن هنا انطلقت نهاد وأصبح اسمها فيروز.
لماذا رفضت فيروز أغنية "ضى القناديل " وغناها عبد الحليم عبد حافظ
سمعها حليم الرومى رئيس القسم الموسيقى بإذاعة لبنان فأشركها فى كورس الإذاعة بأجر شهرى 100 ليرة لبنانية فغنت الأغانى الراقصة والأدوار والموشحات إلى أن قابلت عاصى الرحبانى الذى أعجب بصوتها وبدأ يقدم لها هو وشقيقه منصور أغانى من تلحين الآخوين رحبانى.
أول لحن غنته فيروز من تلحين الأخوين رحبانى أغنية غروب، وغنت لحنا راقصا مترجما باسم ماروشكا ثم لحن عتاب وبعد وحدة مصر وسوريا إلى جانب 12 مسرحية متنوعة الموضوعات منها بياع الخواتم، لولو، فخر الدين.
وتم دعوتها لتغنى فى الإذاعة المصرية والسورية أغانى من ألحان مدحت عاصم وسليم الحلو.
وقدمت مع زياد الرحبانى مجموعة كبيرة من الأغنيات منها: بحبك يا لبنان، سألونى الناس عنك يا حبيبى، دبكة لبنان، اكتب اسمك يا حبيبى.
وفى عام 1954 قدمت أغنيتها بابالالا وبدأت تقدم أغانيها فى الإذاعة المصرية، كما دعتها الإذاعة المصرية لتسجيل أغانى سيد درويش وداود حسنى بإشراف الموسيقار محمد عبد الوهاب وأعادت تقديمها بصوتها منها أغنية (زوروى كل سنة مرة حرام تنسونى بالمرة).
ولحن عبدالوهاب لها مجموعة من الأغنيات نالت شهرة واسعة أشهرها سكن الليل.
وأصدرت فيروز خلال التسعينات العديد من الألبومات أهمها: كيف انت ، فيروز فى بيت الدين، وتسجيلات لمجموعة حفلاتها بمصاحبة ابنها زياد، وفى عام 2010 طرحت ألبومها (ايه فى أمل) تلحين زياد الرحبانى، وكان آخر ما قدمته ألبوم "ببالى" عام 2017 إلا أنه واجه انتقادا كبيرا ووصفه النقاد بهبوط مستواه كما انتقدوا ابنها لاستعماله كلمات ركيكة فى الأغنيات، إلا أن صوت فيروز كان محافظا على رونقه وجماله.
وغنت فيروز لعديد من الشعراء والملحنين منهم ميخائيل نعيمة بقصيدة تناثرى، سعيد عقل بقصيدة لاعب الريشة، كما أنها غنت أمام معظم الملوك والرؤساء وفى أغلب المهرجانات الكبرى وأطلق عليها لقب (سفيرتنا إلى النجوم).
هى نهاد وديع حداد ولدت فى مثل هذا اليوم 21 نوفمبر 1935، فى أسرة فقيرها، ظهر نبوغها وجمال صوتها فى أداء الأناشيد المدرسية فكانت موضع إعجاب الجميع وأصبحت قاسما مشتركا فى حفلات المدارس كصوت جميل.
وكما نشرت مجلة الهلال عام 1949 أنها كانت نجمة على مستوى المدارس وعندما أصبحت فى الرابعة عشرة من عمرها استمع إليها الموسيقار سليم فليفل الذى أعجب بصوتها ونصح والدها بإلحاقها بمعهد الموسيقى خاصة وأن الدراسة فى المعهد مجانية وتبناها سليم فليفل وأشركها فى فرقة المدرسة الإذاعية .. ومن هنا انطلقت نهاد وأصبح اسمها فيروز.
لماذا رفضت فيروز أغنية "ضى القناديل " وغناها عبد الحليم عبد حافظ
سمعها حليم الرومى رئيس القسم الموسيقى بإذاعة لبنان فأشركها فى كورس الإذاعة بأجر شهرى 100 ليرة لبنانية فغنت الأغانى الراقصة والأدوار والموشحات إلى أن قابلت عاصى الرحبانى الذى أعجب بصوتها وبدأ يقدم لها هو وشقيقه منصور أغانى من تلحين الآخوين رحبانى.
أول لحن غنته فيروز من تلحين الأخوين رحبانى أغنية غروب، وغنت لحنا راقصا مترجما باسم ماروشكا ثم لحن عتاب وبعد وحدة مصر وسوريا إلى جانب 12 مسرحية متنوعة الموضوعات منها بياع الخواتم، لولو، فخر الدين.
وتم دعوتها لتغنى فى الإذاعة المصرية والسورية أغانى من ألحان مدحت عاصم وسليم الحلو.
وقدمت مع زياد الرحبانى مجموعة كبيرة من الأغنيات منها: بحبك يا لبنان، سألونى الناس عنك يا حبيبى، دبكة لبنان، اكتب اسمك يا حبيبى.
وفى عام 1954 قدمت أغنيتها بابالالا وبدأت تقدم أغانيها فى الإذاعة المصرية، كما دعتها الإذاعة المصرية لتسجيل أغانى سيد درويش وداود حسنى بإشراف الموسيقار محمد عبد الوهاب وأعادت تقديمها بصوتها منها أغنية (زوروى كل سنة مرة حرام تنسونى بالمرة).
ولحن عبدالوهاب لها مجموعة من الأغنيات نالت شهرة واسعة أشهرها سكن الليل.
وأصدرت فيروز خلال التسعينات العديد من الألبومات أهمها: كيف انت ، فيروز فى بيت الدين، وتسجيلات لمجموعة حفلاتها بمصاحبة ابنها زياد، وفى عام 2010 طرحت ألبومها (ايه فى أمل) تلحين زياد الرحبانى، وكان آخر ما قدمته ألبوم "ببالى" عام 2017 إلا أنه واجه انتقادا كبيرا ووصفه النقاد بهبوط مستواه كما انتقدوا ابنها لاستعماله كلمات ركيكة فى الأغنيات، إلا أن صوت فيروز كان محافظا على رونقه وجماله.