تركيا تنقل عشرات الأسر السورية والتركمانية إلى إقليم كاراباج
كشف موقع جريدة "زمان" التركية، عبر تويتر، عن خطوات تركية وصفت بالـ"مريبة" في إقليم ناجورني كاراباج، حيث قامت الحكومة التركية بنقل عشرات الأسر العربية والتركمانية من مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا إلى إقليم كاراباج، لتوطينهم في المناطق التي انسحبت منها القوات الأرمينية، من أجل إحداث تغيير ديموجرافي في المنطقة.
وكانت أذربيجان المدعومة من تركيا سيطرت على أراض من أرمينيا، خلال حرب استمرت أسابيع، وانتهت باتفاق الأسبوع الماضي بانسحاب القوات الأرمينية من إقليم ناجورني كاراباج.
وأكد التحركات المريبة ممثل الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا شفان الخابوري، الذي قال إن لديه معلومات مؤكدة بشأن قيام حكومة العدالة والتنمية التركية بنقل أسر سورية إلى إقليم ناجورني كاراباج، بحسب "زمان".
وأوضح الخابوري أن عملية نقل الأسر السورية لإحداث تغيير سكاني في كاراباج، الذي تسكنه أعداد كبيرة من الأكراد، مشيرًا إلى أن الأكراد يطلقون علي الإقليم اسم "كردستان الحمراء".
وقال الخابوري أنه وإدارته يتواصلون بالأكراد بشكل مستمر، وأنهم تأكدوا من وصول بعض الأسر السورية إلى هناك بواسطة تركيا، مشيرًا إلى أن التغيير السكاني ليس نهجًا جديدا على الحكومة التركية، فقد سبق وطبقته في شمال شرق سوريا، بمدينة عفرين والتي لا يوجد بها الآن سوى أقل من 7 % فقط من سكانها الأصليين، وهم يريدون تكرار التجربة في كاراباج، وفقًا لـ"زمان".
وأكدت الباحثة في شؤون الجماعات الإرهابية لامار أركندي، إن الحكومة التركية تعمل حاليًا على نقل أسر سورية من مدن شمال شرق سوريا خاصة عفرين، إلى إقليم ناجورني كاراباج، بعد انسحاب القوات الأرمينية منه وتسليم أجزاء إلى أذربيجان، بغية إحداث تغيير سكاني في المنطقة بعد إعطائهم وعودا بالحصول على الجنسية الآذرية.
وأضافت أركندي، أن تركيا بعد احتلال منطقة آرتسـاخ، التي تدعم انفصالها عن أرمينيا ستدخل في الخطوة الثانية وهي إرسال الجنود الأتراك إلى هناك لاحتلالها بشكل مباشر، وقد ٲقر البرلمان التركي، الثلاثاء الماضي، إرسال الجنود الأتراك إلى هناك، بحسب "زمان" التركية.
وقالت أركندي إن الخطوة الثالثة هي إرسال عوائل التركمان من بلدة الراعي وإعزاز والمناطق الحدودية مع تركيا، وتوطينهم هناك لٳحداث تغيير ديموغرافي كما يحدث في عفرين حاليًا، وليكون هذا التوطين حجة لتركيا واردوغان في التدخل العسكري متى تشاء.
وأكدت أنه بالفعل بدأت العوائل التركمانية وبعض العوائل العربية من ذوي المرتزقة السوريين شمال بالوصول ٳلى آرتساخ، مع وصول الطلائع الأولى للمرتزقة السوريين قبل شهر من الآن.
وكانت أذربيجان المدعومة من تركيا سيطرت على أراض من أرمينيا، خلال حرب استمرت أسابيع، وانتهت باتفاق الأسبوع الماضي بانسحاب القوات الأرمينية من إقليم ناجورني كاراباج.
وأكد التحركات المريبة ممثل الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا شفان الخابوري، الذي قال إن لديه معلومات مؤكدة بشأن قيام حكومة العدالة والتنمية التركية بنقل أسر سورية إلى إقليم ناجورني كاراباج، بحسب "زمان".
وأوضح الخابوري أن عملية نقل الأسر السورية لإحداث تغيير سكاني في كاراباج، الذي تسكنه أعداد كبيرة من الأكراد، مشيرًا إلى أن الأكراد يطلقون علي الإقليم اسم "كردستان الحمراء".
وقال الخابوري أنه وإدارته يتواصلون بالأكراد بشكل مستمر، وأنهم تأكدوا من وصول بعض الأسر السورية إلى هناك بواسطة تركيا، مشيرًا إلى أن التغيير السكاني ليس نهجًا جديدا على الحكومة التركية، فقد سبق وطبقته في شمال شرق سوريا، بمدينة عفرين والتي لا يوجد بها الآن سوى أقل من 7 % فقط من سكانها الأصليين، وهم يريدون تكرار التجربة في كاراباج، وفقًا لـ"زمان".
وأكدت الباحثة في شؤون الجماعات الإرهابية لامار أركندي، إن الحكومة التركية تعمل حاليًا على نقل أسر سورية من مدن شمال شرق سوريا خاصة عفرين، إلى إقليم ناجورني كاراباج، بعد انسحاب القوات الأرمينية منه وتسليم أجزاء إلى أذربيجان، بغية إحداث تغيير سكاني في المنطقة بعد إعطائهم وعودا بالحصول على الجنسية الآذرية.
وأضافت أركندي، أن تركيا بعد احتلال منطقة آرتسـاخ، التي تدعم انفصالها عن أرمينيا ستدخل في الخطوة الثانية وهي إرسال الجنود الأتراك إلى هناك لاحتلالها بشكل مباشر، وقد ٲقر البرلمان التركي، الثلاثاء الماضي، إرسال الجنود الأتراك إلى هناك، بحسب "زمان" التركية.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت أركندي إن الخطوة الثالثة هي إرسال عوائل التركمان من بلدة الراعي وإعزاز والمناطق الحدودية مع تركيا، وتوطينهم هناك لٳحداث تغيير ديموغرافي كما يحدث في عفرين حاليًا، وليكون هذا التوطين حجة لتركيا واردوغان في التدخل العسكري متى تشاء.
وأكدت أنه بالفعل بدأت العوائل التركمانية وبعض العوائل العربية من ذوي المرتزقة السوريين شمال بالوصول ٳلى آرتساخ، مع وصول الطلائع الأولى للمرتزقة السوريين قبل شهر من الآن.