ملامح من حياة الفريق أحمد صلاح عبد الحليم أحد أبطال القوات المسلحة
رحل عن عالمنا اليوم أحد أبطال القوات المسلحة البواسل الذي شارك في كل حروب مصر المعاصرة منذ تخرجه في الكلية الحربية عام 1950، وهو الفريق البطل أحمد صلاح عبد الحليم قائد اللواء 135 مشاة.
حياته:
انضم إلى الضباط الأحرار وخرج معهم عام 1952 عندما حدث العدوان الثلاثي على مصر مدافعًا عن منطقة شرم الشيخ وكان بطل معركة السلاح الأبيض وحصل على مدرسة الصاعقة وهو من أول جيل لها، وشارك في حرب اليمن وعاد إلى مصر مرة أخرى وشارك في قتال العدو الإسرائيلي بمنطقة شرم الشيخ في عام 1967.
حرب أكتوبر:
في حرب أكتوبر المجيدة كان بقطاع بورسعيد العسكري وكانت مهمته الاستيلاء على النقطتين الحصينتين للعدو الإسرائيلي بودابست أوراكيل في مواجهة بور فؤاد، وقام بالمهمة بنجاح يوم 7 أكتوبر وكان وقتها برتبة عميد، وكان يقاتل وسط جنوده وهو يشد من أزرهم ويزأر كالأسد "الله أكبر الله أكبر" وبعد سقوط النقطة طلب من المتبقي من جنود وضباط العدو الإسرائيلي الاستسلام فقبلوا ذلك بعد انتصاره هو وفرقته.
أهم الوظائف التي شغلها:
تسلسل في القيادة بداية من قائد قطاع بورسعيد للفرقة 123 مشاة ميكانيكي ثم رئيسًا لأركان الجيش الثاني الميداني ثم قائدا للجيش ثم رئيسًا لهيئة عمليات القوات المسلحة وخدم في رتبة اللواء لمدة 9 سنوات فتم ترقيته لرتبة الفريق عمل مساعدًا لوزير الدفاع لمدة عامين، وأحيل للمعاش بناء على رغبته.
حصل على العديد من الأوسمة والنياشين أهمها وسام نجمة الشرف العسكرية من الطبقة الأولى ووسام جرحى الحرب.
توفي اليوم بعد حياة حافلة بالبطولات والكفاح من أجل الوطن.
حياته:
انضم إلى الضباط الأحرار وخرج معهم عام 1952 عندما حدث العدوان الثلاثي على مصر مدافعًا عن منطقة شرم الشيخ وكان بطل معركة السلاح الأبيض وحصل على مدرسة الصاعقة وهو من أول جيل لها، وشارك في حرب اليمن وعاد إلى مصر مرة أخرى وشارك في قتال العدو الإسرائيلي بمنطقة شرم الشيخ في عام 1967.
حرب أكتوبر:
في حرب أكتوبر المجيدة كان بقطاع بورسعيد العسكري وكانت مهمته الاستيلاء على النقطتين الحصينتين للعدو الإسرائيلي بودابست أوراكيل في مواجهة بور فؤاد، وقام بالمهمة بنجاح يوم 7 أكتوبر وكان وقتها برتبة عميد، وكان يقاتل وسط جنوده وهو يشد من أزرهم ويزأر كالأسد "الله أكبر الله أكبر" وبعد سقوط النقطة طلب من المتبقي من جنود وضباط العدو الإسرائيلي الاستسلام فقبلوا ذلك بعد انتصاره هو وفرقته.
أهم الوظائف التي شغلها:
تسلسل في القيادة بداية من قائد قطاع بورسعيد للفرقة 123 مشاة ميكانيكي ثم رئيسًا لأركان الجيش الثاني الميداني ثم قائدا للجيش ثم رئيسًا لهيئة عمليات القوات المسلحة وخدم في رتبة اللواء لمدة 9 سنوات فتم ترقيته لرتبة الفريق عمل مساعدًا لوزير الدفاع لمدة عامين، وأحيل للمعاش بناء على رغبته.
حصل على العديد من الأوسمة والنياشين أهمها وسام نجمة الشرف العسكرية من الطبقة الأولى ووسام جرحى الحرب.
توفي اليوم بعد حياة حافلة بالبطولات والكفاح من أجل الوطن.