جوناثان بولارد.. قصة أشهر جاسوس إسرائيلي في أمريكا مع رفع قيود عودته لبلاده
توقعت وسائل إعلام إسرائيلية أن يتمكن الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد، المحتجز في الولايات المتحدة، من العودة إلى بلاده، اعتبارا من اليوم الجمعة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أنه سيكون بإمكان بولارد الهجرة إلى إسرائيل، بعد أن تصبح القيود المفروضة عليه لاغية اليوم الجمعة، حسب البروتوكول في القانون الأمريكي، أي بعد مرور 5 سنوات على تاريخ إطلاق سراحه، والذي تم في 20 نوفمبر 2015.
وكتبت القناة على حسابها الرسمي في "تويتر"، تقريرها معنونا بـ"بولارد إلى إسرائيل.. وعائلته تستعد لاستقباله في البلاد".
بولارد هو جاسوس إسرائيلي، ومحلل استخبارات مدني سابق في القوات البحرية الأمريكية، تم اتهامه بالتجسس على الولايات المتحدة واستغلال منصبه لتسريب معلومات لصالح إسرائيل.
تم الإقرار بأنه مذنب، وأدين لكونه جاسوسا لحساب إسرائيل، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في العام 1986، ونفت إسرائيل حتى العام 1998 أن يكون بولارد جاسوسا لحسابها.
واعتقل بولارد في العام 1985، وأدين بالتجسس لإسرائيل وحكم عليه بالسجن المؤبد، وأطلق سراحه في العام 2015، وسط شروط مقيدة لمدة خمس سنوات، بينها منعه من الخروج من مناطق معينة، ووضع قيد إلكتروني يرصد مكان تواجده، وحبس منزلي في ساعات الليل، ومراقبة دائمة لحواسيبه ومنع أي اتصال مع وسائل إعلام.
اعتبر المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس" يوسي ميلمان أنه في حال لم تمدد وزارة العدل الأمريكية وأجهزة الاستخبارات - خاصة مكتب المباحث الفدرالية (FBI) ومخابرات الأسطول البحري ومخابرات البنتاجون، التي عارضت الإفراج المبكر عن بولارد، ثم اشترطت الإفراج بفرض قيود عليه - فترة الشروط المقيدة، سيكون بإمكان بولارد مغادرة الولايات المتحدة والهجرة إلى إسرائيل.
وأضاف ميلمان أنه حتى لو تم تمديد فترة الشروط المقيدة في آخر لحظة، فإنه بإمكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إصدار عفو عن بولارد، "خاصة إذا طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ذلك منه بصفة شخصية".
وحسب الإعلام الإسرائيلي، فإن هناك عاملا آخر قد يؤخر عودة بولارد وهو أن زوجته تعاني من مرض وقد يقرر الزوجان الانتظار إلى أن تتحسن حالتها قبل السفر إلى إسرائيل.
يذكر أن الإفراج عن بولارد كان أحد الملفات الرئيسة على أجندة أي لقاء أو حوار إسرائيلي أمريكي مشترك، إذ كان يرفض رؤساء الولايات المتحدة الإفراج عنه، رغم المطالبات الإسرائيلية المستمرة بذلك.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أنه سيكون بإمكان بولارد الهجرة إلى إسرائيل، بعد أن تصبح القيود المفروضة عليه لاغية اليوم الجمعة، حسب البروتوكول في القانون الأمريكي، أي بعد مرور 5 سنوات على تاريخ إطلاق سراحه، والذي تم في 20 نوفمبر 2015.
وكتبت القناة على حسابها الرسمي في "تويتر"، تقريرها معنونا بـ"بولارد إلى إسرائيل.. وعائلته تستعد لاستقباله في البلاد".
بولارد هو جاسوس إسرائيلي، ومحلل استخبارات مدني سابق في القوات البحرية الأمريكية، تم اتهامه بالتجسس على الولايات المتحدة واستغلال منصبه لتسريب معلومات لصالح إسرائيل.
تم الإقرار بأنه مذنب، وأدين لكونه جاسوسا لحساب إسرائيل، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في العام 1986، ونفت إسرائيل حتى العام 1998 أن يكون بولارد جاسوسا لحسابها.
واعتقل بولارد في العام 1985، وأدين بالتجسس لإسرائيل وحكم عليه بالسجن المؤبد، وأطلق سراحه في العام 2015، وسط شروط مقيدة لمدة خمس سنوات، بينها منعه من الخروج من مناطق معينة، ووضع قيد إلكتروني يرصد مكان تواجده، وحبس منزلي في ساعات الليل، ومراقبة دائمة لحواسيبه ومنع أي اتصال مع وسائل إعلام.
اعتبر المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس" يوسي ميلمان أنه في حال لم تمدد وزارة العدل الأمريكية وأجهزة الاستخبارات - خاصة مكتب المباحث الفدرالية (FBI) ومخابرات الأسطول البحري ومخابرات البنتاجون، التي عارضت الإفراج المبكر عن بولارد، ثم اشترطت الإفراج بفرض قيود عليه - فترة الشروط المقيدة، سيكون بإمكان بولارد مغادرة الولايات المتحدة والهجرة إلى إسرائيل.
وأضاف ميلمان أنه حتى لو تم تمديد فترة الشروط المقيدة في آخر لحظة، فإنه بإمكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إصدار عفو عن بولارد، "خاصة إذا طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ذلك منه بصفة شخصية".
وحسب الإعلام الإسرائيلي، فإن هناك عاملا آخر قد يؤخر عودة بولارد وهو أن زوجته تعاني من مرض وقد يقرر الزوجان الانتظار إلى أن تتحسن حالتها قبل السفر إلى إسرائيل.
يذكر أن الإفراج عن بولارد كان أحد الملفات الرئيسة على أجندة أي لقاء أو حوار إسرائيلي أمريكي مشترك، إذ كان يرفض رؤساء الولايات المتحدة الإفراج عنه، رغم المطالبات الإسرائيلية المستمرة بذلك.