وزير الأوقاف: الإمام الشافعي أفنى حياته في العلم والفقه
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف إنه في الوقت الذي نعني فيه ببناء المساجد في المجتمعات العمرانية الجديدة ؛ فإننا نعنى نفس العناية وأشد بمساجدنا الأثرية والتاريخية ولا سيما مساجد العلماء ومساجد آل بيت سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .
وأوضح وزير الأوقاف أن ذلك هو نفس النهج الذي تسير عليه الدولة المصرية العظيمة ، فهي تبني الجامعات الجديدة وتطور جنبا إلى جنب جامعاتها العريقة ، وحين تنشئ المدن الجديدة تطور جنبًا إلى جنب المدن القديمة وعواصم المحافظات وقراها .
واكد أن بناء المدن الجديدة سيتيح فرصًا أفضل لتطوير المدن القديمة ، وتخفيف الضغط على خدماتها ، مما يسهم بلا شك في تحسين الأحوال المعيشية للمقيمين بها ، فعين هنا وأخرى هناك ، ويد تبني هنا وأخرى تطور هناك ، فلتحيا الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة .
وأضاف وزير الأوقاف: يقول الإمام أحمد بن حنبل عن قول سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا" , فكان عمر بن عبد العزيز على رأس المائة الأولى ، والشافعي (رحمه الله) على رأس المائة الثانية.
وقال: أفنى الشافعي رحمه الله حياته في العلم والفقه ، وكان أديبًا وشاعرا ، يقول رحمه الله : أَخي لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَّةٍ سَأُنبيكَ عَن تَفصيلِها بِبَيانِ ذَكاءٌ وَحِرصٌ وَاِجتِهادٌ وَبُلغَةٌ وَصُحبَةُ أُستاذٍ وَطولُ زَمانِ ويقول أيضًا: أأبيتُ سهران الدُّجى وتبيتهُ نوماً وتبغي بعدَ ذاكَ لحِاقي وكان رحمه الله سخي النفس كريم اليد ، يقول : وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ وَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ المَنايا فَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلا سَماءُ وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن إِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ.
واضاف: يقول المزني : دخلت على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه فقال له : كيف أصبحت يا أبا عبدالله؟ فقال الشافعي: أصبحت من الدنيا راحلاً ، و للإخوان مفارقًا ، ولسوء عملي ملاقيًا ، ولكأس المنية شاربًا ، وعلى الله واردًا ، و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها ، أم إلى النار فأعزيها ، ثم أنشد قائلًا : لمَّا قسا قلبي وضاقَت مذاهبي جعلتُ رجائي نحوَ عفوِكَ سُلَّما تَعاظَمني ذنبي فلمَّا قَرَنته بعفوِكَ ربِّي كانَ عفوُكَ أعظما.
وأوضح وزير الأوقاف أن ذلك هو نفس النهج الذي تسير عليه الدولة المصرية العظيمة ، فهي تبني الجامعات الجديدة وتطور جنبا إلى جنب جامعاتها العريقة ، وحين تنشئ المدن الجديدة تطور جنبًا إلى جنب المدن القديمة وعواصم المحافظات وقراها .
واكد أن بناء المدن الجديدة سيتيح فرصًا أفضل لتطوير المدن القديمة ، وتخفيف الضغط على خدماتها ، مما يسهم بلا شك في تحسين الأحوال المعيشية للمقيمين بها ، فعين هنا وأخرى هناك ، ويد تبني هنا وأخرى تطور هناك ، فلتحيا الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة .
وأضاف وزير الأوقاف: يقول الإمام أحمد بن حنبل عن قول سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا" , فكان عمر بن عبد العزيز على رأس المائة الأولى ، والشافعي (رحمه الله) على رأس المائة الثانية.
وقال: أفنى الشافعي رحمه الله حياته في العلم والفقه ، وكان أديبًا وشاعرا ، يقول رحمه الله : أَخي لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَّةٍ سَأُنبيكَ عَن تَفصيلِها بِبَيانِ ذَكاءٌ وَحِرصٌ وَاِجتِهادٌ وَبُلغَةٌ وَصُحبَةُ أُستاذٍ وَطولُ زَمانِ ويقول أيضًا: أأبيتُ سهران الدُّجى وتبيتهُ نوماً وتبغي بعدَ ذاكَ لحِاقي وكان رحمه الله سخي النفس كريم اليد ، يقول : وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ وَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ المَنايا فَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلا سَماءُ وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن إِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ.
واضاف: يقول المزني : دخلت على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه فقال له : كيف أصبحت يا أبا عبدالله؟ فقال الشافعي: أصبحت من الدنيا راحلاً ، و للإخوان مفارقًا ، ولسوء عملي ملاقيًا ، ولكأس المنية شاربًا ، وعلى الله واردًا ، و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها ، أم إلى النار فأعزيها ، ثم أنشد قائلًا : لمَّا قسا قلبي وضاقَت مذاهبي جعلتُ رجائي نحوَ عفوِكَ سُلَّما تَعاظَمني ذنبي فلمَّا قَرَنته بعفوِكَ ربِّي كانَ عفوُكَ أعظما.