للمرة الأولى.. شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يغردان معا من أجل "الأخوة الإنسانية"
نشر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثولوكية، اليوم الجمعة، تدوينة مشتركة على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، بعدة لغات، بشأن استكمال طريقهم الذي بدأوه بشأن ترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية.
وكتب الإمام الأكبر على موقعي فيسبوك تويتر "سعدتُ بالحديث هاتفيًّا أمس مع أخي البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية حول الأوضاع الراهنة وأهمية المضي في دعمنا المشترك لمشروع الأخوة الإنسانية كحلٍّ للقضاء على مظاهر العنف والتمييز والكراهية التي تُرتكب باسم الأديان، والأديانُ بريئةٌ من كل ذلك".
كما كتب البابا فرانسيس "أسعدني التحدث عبر الهاتف أمس مع أخي أحمد الطيب الإمام الأكبر شيخ الأزهر، نعيد التأكيد مجدّدًا على دعمنا للأخوة الإنسانية كحل للقضاء على العنف والتمييز والكراهية باسم الدين، ولا علاقة للأديان بهذه الأمور".
كما قامت الصفحات الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، لأول مرة، بالإشارة إلى الرمز الديني الآخر، وهو ما يعد كسرا لقواعد البروتوكولات المتبعة في التعامل مع حسابات البابا فرنسيس والإمام الطيب على مواقع التواصل الاجتماعي، إشارة إلى علاقة الصداقة الحقيقية والعميقة التي تربط بين الرمزين والتي تجاوزت الحدود الشكلية والدبلوماسية، منذ توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في فبراير العام قبل الماضي، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وكتب الإمام الأكبر على موقعي فيسبوك تويتر "سعدتُ بالحديث هاتفيًّا أمس مع أخي البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية حول الأوضاع الراهنة وأهمية المضي في دعمنا المشترك لمشروع الأخوة الإنسانية كحلٍّ للقضاء على مظاهر العنف والتمييز والكراهية التي تُرتكب باسم الأديان، والأديانُ بريئةٌ من كل ذلك".
كما كتب البابا فرانسيس "أسعدني التحدث عبر الهاتف أمس مع أخي أحمد الطيب الإمام الأكبر شيخ الأزهر، نعيد التأكيد مجدّدًا على دعمنا للأخوة الإنسانية كحل للقضاء على العنف والتمييز والكراهية باسم الدين، ولا علاقة للأديان بهذه الأمور".
كما قامت الصفحات الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، لأول مرة، بالإشارة إلى الرمز الديني الآخر، وهو ما يعد كسرا لقواعد البروتوكولات المتبعة في التعامل مع حسابات البابا فرنسيس والإمام الطيب على مواقع التواصل الاجتماعي، إشارة إلى علاقة الصداقة الحقيقية والعميقة التي تربط بين الرمزين والتي تجاوزت الحدود الشكلية والدبلوماسية، منذ توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في فبراير العام قبل الماضي، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.