غداً.. مناقشة رواية "صخب البحيرة" للأديب الراحل محمد البساطي بهيئة الكتاب
ينظم المركز الدولي بالهيئة العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، مناقشة رواية "صخب البحيرة" للأديب الراحل محمد البساطي، في تمام الساعة الخامسة والنصف من مساء غدا السبت.
جدير بالذكر أن "البساطي" حصل على جائزة أحسن رواية لعام 1994 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن رواية ''صخب البحيرة''، كما حصل على جائزة ''سلطان العويس'' في الرواية والقصة لعام 2001 مناصفة مع السوري زكريا تامر.
وتدور الرواية في جو الريف من خلال التفاصيل الدقيقة لحياة أبطالها المهمشين في الحياة الذين لا تهمهم سطوة السلطة أو تغيرات العالم من حولهم.
ومن أجوائها نقرأ:
"تأتي النوّة وتذهب. تُخلّف ورائها ما تُخلّف. ومياه عكرة تغطي المساحات الشاسعة من الأرض البور بامتداد الشاطئ سرعان ما تجف. ونفايات تذروها الرياح، وجثث يتناقص عددها من نوّة لأخرى..ويقول رجالنا: سيُريحنا البحر منهم، يصفو الجوّ وتهدأ البحيرة بع أن انحسرت عنها أمواج البحر. تتلاحق أمواجها في كسل. الشواطئ والجُزُر الصغيرة المُخضرّة وقد عادت للظهور تنفض عنها البلل. الأرض البور تكسوها طبقة جديدة هشّة من الملح، تبدو بِكراً وكأن الأقدام لم تطأها من قبل".
صدر لـ" محمد البساطي" عدة إصدارت من أبرزها؛ ''التاجر والنقاش'' (1976)، و''المقهى الزجاجي'' (1978)، و''الأيام الصعبة'' (1978) ،''بيوت وراء الأشجار'' (1993)، و''صخب البحيرة'' (1994)، و''أصوات الليل'' (1998)، و''ويأتي القطار'' (1999) ، و''ليال أخرى'' (2000)، و''الخالدية''، و''جوع'' والتي رشحت للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الثانية.
كما أصدر عدة مجموعات قصصية منها: ''الكبار والصغار'' (1968)، و''حديث من الطابق الثالث'' (1970)، و''أحلام رجال قصار العمر'' (1979)، و''هذا ما كان'' (1987)، و''منحنى النهر'' (1990)، و''ضوء ضعيف لا يكشف شيئاً'' (1993)، و''ساعة مغرب'' (1996).
جدير بالذكر أن "البساطي" حصل على جائزة أحسن رواية لعام 1994 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن رواية ''صخب البحيرة''، كما حصل على جائزة ''سلطان العويس'' في الرواية والقصة لعام 2001 مناصفة مع السوري زكريا تامر.
وتدور الرواية في جو الريف من خلال التفاصيل الدقيقة لحياة أبطالها المهمشين في الحياة الذين لا تهمهم سطوة السلطة أو تغيرات العالم من حولهم.
ومن أجوائها نقرأ:
"تأتي النوّة وتذهب. تُخلّف ورائها ما تُخلّف. ومياه عكرة تغطي المساحات الشاسعة من الأرض البور بامتداد الشاطئ سرعان ما تجف. ونفايات تذروها الرياح، وجثث يتناقص عددها من نوّة لأخرى..ويقول رجالنا: سيُريحنا البحر منهم، يصفو الجوّ وتهدأ البحيرة بع أن انحسرت عنها أمواج البحر. تتلاحق أمواجها في كسل. الشواطئ والجُزُر الصغيرة المُخضرّة وقد عادت للظهور تنفض عنها البلل. الأرض البور تكسوها طبقة جديدة هشّة من الملح، تبدو بِكراً وكأن الأقدام لم تطأها من قبل".
صدر لـ" محمد البساطي" عدة إصدارت من أبرزها؛ ''التاجر والنقاش'' (1976)، و''المقهى الزجاجي'' (1978)، و''الأيام الصعبة'' (1978) ،''بيوت وراء الأشجار'' (1993)، و''صخب البحيرة'' (1994)، و''أصوات الليل'' (1998)، و''ويأتي القطار'' (1999) ، و''ليال أخرى'' (2000)، و''الخالدية''، و''جوع'' والتي رشحت للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الثانية.
كما أصدر عدة مجموعات قصصية منها: ''الكبار والصغار'' (1968)، و''حديث من الطابق الثالث'' (1970)، و''أحلام رجال قصار العمر'' (1979)، و''هذا ما كان'' (1987)، و''منحنى النهر'' (1990)، و''ضوء ضعيف لا يكشف شيئاً'' (1993)، و''ساعة مغرب'' (1996).