لقطع الطريق على تركيا.. فرنسا تريد "إشرافًا دوليًا" في قرة باخ
قالت الرئاسة الفرنسية، أمس الخميس: إن باريس تريد إشرافًا دوليًا لتطبيق وقف إطلاق النار في إقليم ناجورنو قرة باخ.
وقال مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون عقب اتصالين مع رئيس أذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا: "ينبغي أن تسمح نهاية القتال باستئناف مفاوضات حسن النية من أجل حماية سكان ناجورنو قرة باخ وضمان عودة عشرات الآلاف الذين فروا من منازلهم في الأسابيع القليلة الماضية في أوضاع أمنية جديدة".
وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية للصحفيين: "نريد من مجموعة مينسك أن تلعب دورها في تحديد (وضع) المراقبة (وقف إطلاق النار)".
وذكر مصدر أن باريس تضغط من أجل "إشراف دولي" على وقف لإطلاق النار بغية السماح بعودة اللاجئين وتنظيم عودة المقاتلين الأجانب، خاصة من سوريا، فضلًا عن بدء محادثات بشأن وضع ناجورنو قرة باخ، بحسب رويترز.
وتشترك موسكو في رئاسة مجموعة مينسك التي تشرف على نزاع ناجورنو قرة باخ مع واشنطن وباريس، لكنهما لم تشتركا في الاتفاق الذي وقعته روسيا وأرمينيا وأذربيجان لإنهاء القتال الذي استمر ستة أسابيع في الإقليم.
يأتي ذلك في ظل تدهور العلاقات بين فرنسا وتركيا منذ عدة شهور، وتتهم باريس أنقرة بتأجيج الأزمة في القوقاز.
يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا برعاية روسيا، اتفاقًا لوقف إطلاق النار في ناجورني قره باخ، دخل حيز التنفيذ في الـ10 من نوفمبر الجاري، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان وقعوا إعلانًا مشتركًا حول وقف شامل لإطلاق النار في قرة باخ.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قرة باخ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقرة باخ.
وقال مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون عقب اتصالين مع رئيس أذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا: "ينبغي أن تسمح نهاية القتال باستئناف مفاوضات حسن النية من أجل حماية سكان ناجورنو قرة باخ وضمان عودة عشرات الآلاف الذين فروا من منازلهم في الأسابيع القليلة الماضية في أوضاع أمنية جديدة".
وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية للصحفيين: "نريد من مجموعة مينسك أن تلعب دورها في تحديد (وضع) المراقبة (وقف إطلاق النار)".
وذكر مصدر أن باريس تضغط من أجل "إشراف دولي" على وقف لإطلاق النار بغية السماح بعودة اللاجئين وتنظيم عودة المقاتلين الأجانب، خاصة من سوريا، فضلًا عن بدء محادثات بشأن وضع ناجورنو قرة باخ، بحسب رويترز.
وتشترك موسكو في رئاسة مجموعة مينسك التي تشرف على نزاع ناجورنو قرة باخ مع واشنطن وباريس، لكنهما لم تشتركا في الاتفاق الذي وقعته روسيا وأرمينيا وأذربيجان لإنهاء القتال الذي استمر ستة أسابيع في الإقليم.
يأتي ذلك في ظل تدهور العلاقات بين فرنسا وتركيا منذ عدة شهور، وتتهم باريس أنقرة بتأجيج الأزمة في القوقاز.
يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا برعاية روسيا، اتفاقًا لوقف إطلاق النار في ناجورني قره باخ، دخل حيز التنفيذ في الـ10 من نوفمبر الجاري، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان وقعوا إعلانًا مشتركًا حول وقف شامل لإطلاق النار في قرة باخ.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قرة باخ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقرة باخ.