إبراهيم السكري.. قناص الدبابات والضباط في ملحمة كبريت
أعطاه الله عيونا ثاقبة مثل الصقر بالإضافة إلى قوة الملاحظة والثبات الانفعالي عند استخدام السلاح إنه البطل المقاتل ابراهيم عبد الغني السكري قناص الكتيبة 306 من اللواء 130 مشاه بر مائي تحت قيادة العقيد عبد التواب آخر شهداء حرب الشمس حرب أكتوبر المجيدة.
ملامح من حياة البطل :
التحق إبراهيم عبد الغني السكري بالقوات المسلحة قبل حرب أكتوبر مباشرة ونبغ في استخدام بنادق القناصة عندما اندلعت حرب أكتوبر كان عمره 20 عاما فقط.
وعبر إبراهيم مع زملائه بالكتيبة 306 مشاة برمائي مع أولى موجات العبور التي اخترقت خط بارليف مرددا بأعلى صوته "الله أكبر .. الله أكبر" .
وبدأ إبراهيم وزملاؤه في التقدم على أرض سيناء الطاهرة ولم يقابل أي دبابة للعدو الإسرائيلي وفي المساء بدأت دبابات العدو في الظهور فدمر بمفرده 6 دبابات.
وبعد ذلك صدرت للكتيبة الأوامر بالتحرك إلى موقع كبريت والحفاظ عليه والتمسك بالأرض مهما كانت الخسائر وبالفعل صمدت الكتيبة تحت قيادة العقيد إبراهيم عبد التواب لمدة 134 يوما حتى استشهد القائد في يناير عام 1974 طوال فترة الحصار حاول العدو اخضاع الكتبية بأن تسلم نفسها واسلحتها بالضربات المتتالية والمكثفة ولكنهم لم ينجحوا في الاستيلاء على الموقع وقد أطلق على الكتبية كتبية الصمود.
ونجح البطل إبراهيم السكري خلال فترة الحصار في اقتناص الدبابات الإسرائيلية بواسطة الصواريخ المضادة للدبابات وإحداث خسائر فادحة بها بالإضافة إلى أنه استطاع قتل عدد كبير من الضباط الكبار في الجيش الإسرائيلي بسبب تدميره لطيارة هليكوبتر كانت تقلهم الهبوط بجوار موقع كبريت.
نجمه سيناء :
بعد فك الحصار وعودة الكتبية الي الي غرب القناة تم تكريم البطل المقاتل ابراهيم عبد الغني السكري بمنحه نجمة سيناء أعلي وسام عسكري في حرب أكتوبر ليكون ثاني جندي يحصل عليها في الحرب وتم إطلاق اسمه على احد شوارع قريته بشبراخيت محافظة البحيرة
فمصر لا تنسى أبناءها الابطال الذين بذلوا الغالي والنفيس في رفعه رايات الوطن على أرض سيناء الطاهرة وتطهيرها من العدو الإسرائيلي المغتصب.
ملامح من حياة البطل :
التحق إبراهيم عبد الغني السكري بالقوات المسلحة قبل حرب أكتوبر مباشرة ونبغ في استخدام بنادق القناصة عندما اندلعت حرب أكتوبر كان عمره 20 عاما فقط.
وعبر إبراهيم مع زملائه بالكتيبة 306 مشاة برمائي مع أولى موجات العبور التي اخترقت خط بارليف مرددا بأعلى صوته "الله أكبر .. الله أكبر" .
وبدأ إبراهيم وزملاؤه في التقدم على أرض سيناء الطاهرة ولم يقابل أي دبابة للعدو الإسرائيلي وفي المساء بدأت دبابات العدو في الظهور فدمر بمفرده 6 دبابات.
وبعد ذلك صدرت للكتيبة الأوامر بالتحرك إلى موقع كبريت والحفاظ عليه والتمسك بالأرض مهما كانت الخسائر وبالفعل صمدت الكتيبة تحت قيادة العقيد إبراهيم عبد التواب لمدة 134 يوما حتى استشهد القائد في يناير عام 1974 طوال فترة الحصار حاول العدو اخضاع الكتبية بأن تسلم نفسها واسلحتها بالضربات المتتالية والمكثفة ولكنهم لم ينجحوا في الاستيلاء على الموقع وقد أطلق على الكتبية كتبية الصمود.
ونجح البطل إبراهيم السكري خلال فترة الحصار في اقتناص الدبابات الإسرائيلية بواسطة الصواريخ المضادة للدبابات وإحداث خسائر فادحة بها بالإضافة إلى أنه استطاع قتل عدد كبير من الضباط الكبار في الجيش الإسرائيلي بسبب تدميره لطيارة هليكوبتر كانت تقلهم الهبوط بجوار موقع كبريت.
نجمه سيناء :
بعد فك الحصار وعودة الكتبية الي الي غرب القناة تم تكريم البطل المقاتل ابراهيم عبد الغني السكري بمنحه نجمة سيناء أعلي وسام عسكري في حرب أكتوبر ليكون ثاني جندي يحصل عليها في الحرب وتم إطلاق اسمه على احد شوارع قريته بشبراخيت محافظة البحيرة
فمصر لا تنسى أبناءها الابطال الذين بذلوا الغالي والنفيس في رفعه رايات الوطن على أرض سيناء الطاهرة وتطهيرها من العدو الإسرائيلي المغتصب.