"الأعلى للثقافة" يناقش المستجدات الإقليمية وتأثيرها على الدولة المصرية| صور
عقد المجلس الأعلى للثقافة، ندوة بعنوان: "المستجدات الإقليمية وتأثيرها على الدولة المصرية"، والتي نظمتها لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية بالمجلس ومقررها الدكتور جمال زهران، بمشاركة لواء دكتور أركان حرب محمد الغبارى، الخبير الاستراتيجي ومدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، والدكتور رابح رتيب بسطا، نائب رئيس جمعية الاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، والدكتور حسن أبوطالب، خبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، وأدار الندوة الدكتور عثمان أحمد عثمان، رئيس قسم الاقتصاد بالمعهد العالي للدراسات الإسلامية والأستاذ بكلية الشرطة وعضو اللجنة بالمجلس، وقد روعي تطبيق الإجراءات الاحترازية المقررة بهدف الوقاية من فيروس كورونا.
وتحدث اللواء محمد الغبارى عن المستجدات الإقليمية وتأثيرها على الدولة المصرية من الجانب الاستراتيجي والأمن القومي وبدأ حديثه باستفسار لماذا نحن مستهدفين باستمرار.
كما تحدث عن موقع مصر وأهميته الاستراتيجية، واستشهد بمقولة الراحل جمال حمدّان قائلا:"إن الموقع الجغرافى إما نعمة أو نقمة للدولة"، وتحدث عن الحروب وقال في الحروب، الفائز والمهزوم خاسرين، وأضاف أنه ظهر مؤخراً مصطلح الحرب بالوكالة وحروب الجيل الرابع، وتحدث عن أنواع الحروب وتسلسلها: بداية من حروب الجيل الأول وحتى حروب الجيل الرابع، وتحدث عن الحروب بالوكالة، و كيفية إسقاط الدولة من الداخل وفرض السيطرة على الدول من الداخل.
وتحدث عن مشروع الشرق الأوسط الكبير، وحذر من مخاطر حروب الجيل الرابع، قائلا: إنه يجب أن نكون على وعي بها وبطرقها وأساليبها "من زرع الثقافة الغربية، وتشكيك الشعب في القيادات السياسة".
وشدد على أهمية التعليم قائلا: لابد من إرجاع التعليم وسيطرة الدولة عليه ووضع رقابة على الجامعات والمدارس والمناهج حتى لا يحدث مغالطة فى تدريس التاريخ.
وأوضح الدكتور رابح رتيب بسطا، حول المستجدات الإقليمية وتأثيرها على الدولة المصرية من الجانب الاقتصادى، نحن جميعًا نعى تلك المستجدات الإقليمية، ونعلم أن مصر دائمًا مستهدفة داخليًا وخارجيًا، والحقيقية التاريخية تؤكد دائمًا أن مصر بخير، كما أن مصر ذكرت في كل الأديان السماوية، وهى محفوظة ومصانة دائمًا، وتحدث حول المستجدات من الناحية الاقتصادية على مصر والشرق الأوسط، وذلك لأن مصر دورها محورى، وتحدث عن الاستثمارات الأجنبية والديون المصرية، وسعر صرف الدولار الأميريكى وأسعار النفط ومعدلات الاستثمار في مصر.
كما أشار إلى الأطماع التركية وحملة المقاطعة للمنتجات التركية، وقال: "المقاطعة مؤازرة حقيقية من الشعوب لحكامها"، وأضاف أن المستجدات دائمًا ما يكون لها مردودات اقتصادية، وتحدث عن تعويم الجنيه والاستقرار المالى للدولة، واختتم حديثه عارضًا مستجدات أزمة كورونا، وأشاد بالإدارة المصرية للأزمة، واصفًا إياها بالإدارة المتقدمة.
وأوضح أن إدارة مصر لتلك الأزمة أفضل من بعض الدول المتقدمة، وأشاد بما حققته مصر من إصلاح اقتصادى بداية من عام 2016، ولولاه لما استطاعت مصر عبور تلك الأزمة.
ومن جانبه قال الدكتور حسن أبو طالب، "المستجدات": أنها أشياء ذات طابع طارئ ومفاجئ، بعضها متصور وبعضها غير متصور، وأن الأمور تفاقمت فى المنطقة بعد عام 2011، وما حدث فى ليبيا وسوريا واليمن وبعض الدول الأخرى، وكانت المستجدات كبيرة جدًا، مشيرًا إلى مستجد آخر وهو التغير في طبيعة الصراع العربى الإسرائيلي، كما تناول عدة تساؤلات نشهدها خلال الوقت الراهن مثل: "ماذا تحمل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد "جو بايدن" نحو القضية الفلسطينية من تغيرات؟"، "ما المستجدات المترتبة على قرار الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" بسحب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان"، كما تحدث حول الدور الروسى في المنطقة وما يتبعه من مستجدات.
وتحدث اللواء محمد الغبارى عن المستجدات الإقليمية وتأثيرها على الدولة المصرية من الجانب الاستراتيجي والأمن القومي وبدأ حديثه باستفسار لماذا نحن مستهدفين باستمرار.
كما تحدث عن موقع مصر وأهميته الاستراتيجية، واستشهد بمقولة الراحل جمال حمدّان قائلا:"إن الموقع الجغرافى إما نعمة أو نقمة للدولة"، وتحدث عن الحروب وقال في الحروب، الفائز والمهزوم خاسرين، وأضاف أنه ظهر مؤخراً مصطلح الحرب بالوكالة وحروب الجيل الرابع، وتحدث عن أنواع الحروب وتسلسلها: بداية من حروب الجيل الأول وحتى حروب الجيل الرابع، وتحدث عن الحروب بالوكالة، و كيفية إسقاط الدولة من الداخل وفرض السيطرة على الدول من الداخل.
وتحدث عن مشروع الشرق الأوسط الكبير، وحذر من مخاطر حروب الجيل الرابع، قائلا: إنه يجب أن نكون على وعي بها وبطرقها وأساليبها "من زرع الثقافة الغربية، وتشكيك الشعب في القيادات السياسة".
وشدد على أهمية التعليم قائلا: لابد من إرجاع التعليم وسيطرة الدولة عليه ووضع رقابة على الجامعات والمدارس والمناهج حتى لا يحدث مغالطة فى تدريس التاريخ.
وأوضح الدكتور رابح رتيب بسطا، حول المستجدات الإقليمية وتأثيرها على الدولة المصرية من الجانب الاقتصادى، نحن جميعًا نعى تلك المستجدات الإقليمية، ونعلم أن مصر دائمًا مستهدفة داخليًا وخارجيًا، والحقيقية التاريخية تؤكد دائمًا أن مصر بخير، كما أن مصر ذكرت في كل الأديان السماوية، وهى محفوظة ومصانة دائمًا، وتحدث حول المستجدات من الناحية الاقتصادية على مصر والشرق الأوسط، وذلك لأن مصر دورها محورى، وتحدث عن الاستثمارات الأجنبية والديون المصرية، وسعر صرف الدولار الأميريكى وأسعار النفط ومعدلات الاستثمار في مصر.
كما أشار إلى الأطماع التركية وحملة المقاطعة للمنتجات التركية، وقال: "المقاطعة مؤازرة حقيقية من الشعوب لحكامها"، وأضاف أن المستجدات دائمًا ما يكون لها مردودات اقتصادية، وتحدث عن تعويم الجنيه والاستقرار المالى للدولة، واختتم حديثه عارضًا مستجدات أزمة كورونا، وأشاد بالإدارة المصرية للأزمة، واصفًا إياها بالإدارة المتقدمة.
وأوضح أن إدارة مصر لتلك الأزمة أفضل من بعض الدول المتقدمة، وأشاد بما حققته مصر من إصلاح اقتصادى بداية من عام 2016، ولولاه لما استطاعت مصر عبور تلك الأزمة.
ومن جانبه قال الدكتور حسن أبو طالب، "المستجدات": أنها أشياء ذات طابع طارئ ومفاجئ، بعضها متصور وبعضها غير متصور، وأن الأمور تفاقمت فى المنطقة بعد عام 2011، وما حدث فى ليبيا وسوريا واليمن وبعض الدول الأخرى، وكانت المستجدات كبيرة جدًا، مشيرًا إلى مستجد آخر وهو التغير في طبيعة الصراع العربى الإسرائيلي، كما تناول عدة تساؤلات نشهدها خلال الوقت الراهن مثل: "ماذا تحمل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد "جو بايدن" نحو القضية الفلسطينية من تغيرات؟"، "ما المستجدات المترتبة على قرار الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" بسحب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان"، كما تحدث حول الدور الروسى في المنطقة وما يتبعه من مستجدات.