خالد الجندي: لا يجوز زواج المسلمة من غير المسلم لهذا السبب | فيديو
أكد خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن عقد الزواج أعطى المرأة أولوية في العناية الإلهية والحفظ والصيانة قبل الرجل.
وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن الرجل عندما يتزوج من أي امرأة عليه أن يعلم أن وكيلها هو الله سبحانه وتعالى، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: "وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا"، مشددًا على أنه لا يجوز للمرأة المسلمة أن تتزوج إلا بمسلم؛ لأن هذا الميثاق الغليظ موجود عند المسلم فقط.
وأوضح الجندى، أن أكبر دليل على عدم جواز زواج المسلمة من غير المسلم قول الله سبحانه وتعالى: "الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ"، منوهًا بأن من أحلوا للمسلمين من أهل الكتاب هم المرأة بالنسبة للرجل وليس الذكور من أهل الكتاب.
وكانت حالة من الجدل سادت عقب تصريحات الدكتورة أمنة نصير، أستاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر، قالت فيها إن زواج المسلمة من غير المسلم أمر جائز، والمقصود بغير المسلم في هذه الحالة أهل الكتاب من الديانة المسيحية واليهودية، وليس المشركين أو من يعبد الأصنام.
ولفتت أستاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر، إلى أن الأولاد سيتبعون الأب من الناحية الدينية، ولذلك رفض الفقهاء زواج المسلمة من الكتابي، خشية من أن تتسرب البنات المسلمات للزواج من أهل الكتاب، ويتناقص عدد المسلمين.
وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن الرجل عندما يتزوج من أي امرأة عليه أن يعلم أن وكيلها هو الله سبحانه وتعالى، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: "وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا"، مشددًا على أنه لا يجوز للمرأة المسلمة أن تتزوج إلا بمسلم؛ لأن هذا الميثاق الغليظ موجود عند المسلم فقط.
وأوضح الجندى، أن أكبر دليل على عدم جواز زواج المسلمة من غير المسلم قول الله سبحانه وتعالى: "الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ"، منوهًا بأن من أحلوا للمسلمين من أهل الكتاب هم المرأة بالنسبة للرجل وليس الذكور من أهل الكتاب.
وكانت حالة من الجدل سادت عقب تصريحات الدكتورة أمنة نصير، أستاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر، قالت فيها إن زواج المسلمة من غير المسلم أمر جائز، والمقصود بغير المسلم في هذه الحالة أهل الكتاب من الديانة المسيحية واليهودية، وليس المشركين أو من يعبد الأصنام.
ولفتت أستاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر، إلى أن الأولاد سيتبعون الأب من الناحية الدينية، ولذلك رفض الفقهاء زواج المسلمة من الكتابي، خشية من أن تتسرب البنات المسلمات للزواج من أهل الكتاب، ويتناقص عدد المسلمين.