شركات الأدوية العالمية.. هل تسعى لإنقاذ البشرية أم إنقاذ أسهمها؟
منذ بدء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، أعلنت منظمة الصحة العالمية وشركات الأدوية العالمية والمؤسسات الطبية الرائدة عن إمكانية ظهور لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد خلال عام، وهو ما حدث بالفعل.
لقاح روسيا
ففي أغسطس الماضي، أعلنت روسيا عن التوصل للقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد "سبوتنيك V"، وهو أول لقاح يتم الإعلان عن التوصل إليه على مستوى العالم ضد فيروس كورونا، إلا أنه لم يحقق الصخب المطلوب، وشككت العديد من الهيئات في مدى فاعليته.
فايزر وبيونتيك
وفي الـ 9 من نوفمبر الجاري، أعلنت شركة فايزر للأدوية الأمريكية وشركة بيونتيك الألمانية عن انتهاء المرحلة الثالثة لاختبارات لقاحهما لفيروس كورونا المُستجد، مشيرين إلى أن اختبارات لقاحهما انتهت بنجاح، وأوضحتا أن اللقاح التجريبي يحمي من مرض كوفيد- 19 الذي يُسببه فيروس كورونا بنسبة تتجاوز 90%.
موديرنا
ثم أعلنت شركة موديرنا الأمريكية في الـ 16 من نوفمبر الجاري هي الأخرى، أن لقاحها التجريبي ضد كوفيد-19 أظهر فعالية بنسبة 94,5%، بحسب نتائج مبكرة لاختبار سريري على أكثر من 30 ألف مشارك.
إنقاذ البشرية أم إنقاذ الأسهم؟
وفي تصريح مثير للجدل، تراجعت شركة فايزر وبيونتيك عن نسبة فاعلية اللقاح التي أعلنتها سابقاً، مشيرة إلى أن النتائج النهائية لتجاربها على لقاح كورونا ارتفعت لتصل إلى فعالية بنسبة 95%.
ويخشى المحللون أن يتحول السباق الذي تخوضه شركات الأدوية العالمية من أجل التوصل إلى لقاح يهدف لإنقاذ البشرية، إلى صراع حول المكاسب المادية.
وبحسب المحللون، فقد رصدت العديد من الحكومات خاصةً تلك التي في الدول المتقدمة، العديد من المليارات لشركات الأدوية الرائدة، لرصد وتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد.
ويخشى المحللون من أن تتحول شركات الأدوية من هيئات تسعى إلى تطوير لقاح، إلى هيئات تسويقية، تسعى إلى التسويق إلى لقاحها من أجل تعويض المبالغ المالية الضخمة التي حصلت عليها من الحكومات المختلفة.
أكسفورد
وفي تصريح آخر مثير للجدل، أشارت جامعة أكسفورد البريطانية إلى أن لقاحها الذي تطوره ضد فيروس كورونا المستجد، ينتج استجابة مناعية قوية لدى كبار السن.
كما أشارت جامعة أكسفورد إلى أن لقاحها المضاد لكورونا لن يحتاج إلى التخزين في درجات حرارة منخفضة، كما هو الحال مع لقاحي شركتي فايزر وموديرنا.
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان شركة "فايزر" عن فعالية لقاح كورونا الذي طورته بالشراكة مع شركة "بيونتيك"، بنسبة 94% بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
رأي آخر
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، قال رئيس فريق تجربة اللقاح في أكسفورد، البروفيسور أندرو بولارد: إنه "لا توجد منافسة بين اللقاحات المختلفة، لأننا نحتاج إلى لقاحات متعددة حتى ننجح نظرا لأن لدينا الكثير من الأشخاص الذين يجب حمايتهم في جميع أنحاء العالم".
لقاح روسيا
ففي أغسطس الماضي، أعلنت روسيا عن التوصل للقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد "سبوتنيك V"، وهو أول لقاح يتم الإعلان عن التوصل إليه على مستوى العالم ضد فيروس كورونا، إلا أنه لم يحقق الصخب المطلوب، وشككت العديد من الهيئات في مدى فاعليته.
فايزر وبيونتيك
وفي الـ 9 من نوفمبر الجاري، أعلنت شركة فايزر للأدوية الأمريكية وشركة بيونتيك الألمانية عن انتهاء المرحلة الثالثة لاختبارات لقاحهما لفيروس كورونا المُستجد، مشيرين إلى أن اختبارات لقاحهما انتهت بنجاح، وأوضحتا أن اللقاح التجريبي يحمي من مرض كوفيد- 19 الذي يُسببه فيروس كورونا بنسبة تتجاوز 90%.
موديرنا
ثم أعلنت شركة موديرنا الأمريكية في الـ 16 من نوفمبر الجاري هي الأخرى، أن لقاحها التجريبي ضد كوفيد-19 أظهر فعالية بنسبة 94,5%، بحسب نتائج مبكرة لاختبار سريري على أكثر من 30 ألف مشارك.
إنقاذ البشرية أم إنقاذ الأسهم؟
وفي تصريح مثير للجدل، تراجعت شركة فايزر وبيونتيك عن نسبة فاعلية اللقاح التي أعلنتها سابقاً، مشيرة إلى أن النتائج النهائية لتجاربها على لقاح كورونا ارتفعت لتصل إلى فعالية بنسبة 95%.
ويخشى المحللون أن يتحول السباق الذي تخوضه شركات الأدوية العالمية من أجل التوصل إلى لقاح يهدف لإنقاذ البشرية، إلى صراع حول المكاسب المادية.
وبحسب المحللون، فقد رصدت العديد من الحكومات خاصةً تلك التي في الدول المتقدمة، العديد من المليارات لشركات الأدوية الرائدة، لرصد وتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد.
ويخشى المحللون من أن تتحول شركات الأدوية من هيئات تسعى إلى تطوير لقاح، إلى هيئات تسويقية، تسعى إلى التسويق إلى لقاحها من أجل تعويض المبالغ المالية الضخمة التي حصلت عليها من الحكومات المختلفة.
أكسفورد
وفي تصريح آخر مثير للجدل، أشارت جامعة أكسفورد البريطانية إلى أن لقاحها الذي تطوره ضد فيروس كورونا المستجد، ينتج استجابة مناعية قوية لدى كبار السن.
كما أشارت جامعة أكسفورد إلى أن لقاحها المضاد لكورونا لن يحتاج إلى التخزين في درجات حرارة منخفضة، كما هو الحال مع لقاحي شركتي فايزر وموديرنا.
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان شركة "فايزر" عن فعالية لقاح كورونا الذي طورته بالشراكة مع شركة "بيونتيك"، بنسبة 94% بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
رأي آخر
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، قال رئيس فريق تجربة اللقاح في أكسفورد، البروفيسور أندرو بولارد: إنه "لا توجد منافسة بين اللقاحات المختلفة، لأننا نحتاج إلى لقاحات متعددة حتى ننجح نظرا لأن لدينا الكثير من الأشخاص الذين يجب حمايتهم في جميع أنحاء العالم".
