"بناء الإنسان" بالأزهر تبحث تنفيذ مجموعة من الفعاليات التوعوية في المناطق النائية
عقدت لجنة بناء الإنسان بالأزهر الشريف والتي تضم قطاعاته المختلفة اجتماعها الشهري، وذلك لبحث تنفيذ مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تسهم في تنمية الوعي لدى الناس ودعم قدرات الشباب ودعوتهم لتأهيل أنفسهم والحفاظ على فكرهم، من خلال مجموعة من الندوات التثقيفية والتوعوية التي ستنفذ فعالياتها في مختلف محافظات الجمهورية.
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ توجهات الدولة ومؤسساتها بشأن تطوير الخدمات المرتبطة ببناء الإنسان وتعليمه وتثقيفه في ضوء البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس اللجنة الدكتور نظير عيّاد، إن لقاءات اللجنة المختلفة تأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر، لتنفيذ مبادرة "بناء الإنسان" من خلال مجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة للطلاب والطالبات في مختلف مراحل التعليم، فضلًا عن التواصل مع أسرهم على اختلاف مستوياتهم التعليمية والثقافية بشكل فعّال ومناقشة القضايا الحياتية المتعلقة بمستقبل أبناءهم، والرد على أسئلتهم واستفساراتهم المختلفة، وتأهيلهم لتكوين شخصية أبنائهم، وبناء مكوناتها العلمية والاجتماعية حتى يكونوا مواطنين صالحين يحققوا ذاتهم ويسهموا في تنمية وطنهم.
وأضاف الأمين العام أن تلك المبادرة لا تقتصر على الجانب التوعوي فقط، وإنما تستهدف تقديم بعض المساعدات الإنسانية التي يتم توزيعها على المستحقين في جميع قرى ومدن الجمهورية وخاصة الحدودية والنائية منها.
وأشار إلى أن اللجنة منذ إنشائها في يناير ٢٠٢٠ قامت بتوجيه عدد من القوافل التنموية والتوعوية إلى محافظات عدة ومنها مناطق مترامية الأطراف في البحر الأحمر وحلايب وشلاتين وأسوان والوادي الجديد، حيث نفذت تلك القوافل مجموعة من الفعاليات الدعوية والتوعوية كما حملت معها مساعدات إنسانية تحتوي على مواد غذائية وبطاطين وحقائب مدرسية.
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ توجهات الدولة ومؤسساتها بشأن تطوير الخدمات المرتبطة ببناء الإنسان وتعليمه وتثقيفه في ضوء البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس اللجنة الدكتور نظير عيّاد، إن لقاءات اللجنة المختلفة تأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر، لتنفيذ مبادرة "بناء الإنسان" من خلال مجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة للطلاب والطالبات في مختلف مراحل التعليم، فضلًا عن التواصل مع أسرهم على اختلاف مستوياتهم التعليمية والثقافية بشكل فعّال ومناقشة القضايا الحياتية المتعلقة بمستقبل أبناءهم، والرد على أسئلتهم واستفساراتهم المختلفة، وتأهيلهم لتكوين شخصية أبنائهم، وبناء مكوناتها العلمية والاجتماعية حتى يكونوا مواطنين صالحين يحققوا ذاتهم ويسهموا في تنمية وطنهم.
وأضاف الأمين العام أن تلك المبادرة لا تقتصر على الجانب التوعوي فقط، وإنما تستهدف تقديم بعض المساعدات الإنسانية التي يتم توزيعها على المستحقين في جميع قرى ومدن الجمهورية وخاصة الحدودية والنائية منها.
وأشار إلى أن اللجنة منذ إنشائها في يناير ٢٠٢٠ قامت بتوجيه عدد من القوافل التنموية والتوعوية إلى محافظات عدة ومنها مناطق مترامية الأطراف في البحر الأحمر وحلايب وشلاتين وأسوان والوادي الجديد، حيث نفذت تلك القوافل مجموعة من الفعاليات الدعوية والتوعوية كما حملت معها مساعدات إنسانية تحتوي على مواد غذائية وبطاطين وحقائب مدرسية.