حزبيون يكشفون فرص أحزاب اليسار في انتخابات الإعادة بمجلس النواب
اقترب قطار انتخابات مجلس النواب بالوصول إلى محطة النهاية من خلال انتخابات الإعادة وسط حالة من الضعف من جانب الأحزاب في حصد مقاعد بالبرلمان وخاصة اليسار المصري الذي كان أحد العلامات البارزة في الشارع السياسي وهو ما يطرح التساؤل التالي: ما حظوظ اليسار في انتخابات الإعادة؟
وحددت اللجنة العليا للانتخابات يومي 23 و24 نوفمبر، لإجراء انتخابات الإعادة لمجلس النواب بالنسبة للمرحلة الأولى وتجري انتخابات الإعادة في الداخل بالنسبة للمرحلة الثانية يومي 7 و8 ديسمبر، على أن تعلن النتيجة النهائية للمرحلة الأولى يوم 30 نوفمبر، وتعلن النتيجة النهائية للمرحلة الثانية يوم 14 ديسمبر.
"الإعادة مبشرة"
وأضاف المهندس عاطف مغاوري نائب رئيس حزب التجمع أن فرص اليسار في انتخابات الإعادة مبشرة وقال: لدينا مرشحان قويان يخوضان مرحلة الإعادة في الانتخابات هما أحمد بلال في مركز المحلة بمحافظة الغربية وهذه المرة الثانية التي يدخل فيها الإعادة والمرشح الآخر في دائرة إدفو بمحافظة أسوان، وهو الدكتور عبد الغفار الضيفي، وبالتالي نتطلع أن يحققوا نتائج مبشرة.
وأكد أن الحزب يدعم مرشحيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصحيفة الحزب فضلا عن توعية المواطنين من آفة المال السياسي الذي يمثل عقبة أمام صحة العملية الانتخابية وليس مرشحي اليسار في جولة الإعادة فقط.
وتابع: انتخابات الإعادة سوف تشهد انخفاضا في المشاركة من جانب المواطنين وهذا أمر طبيعي بعد حسم القوائم وخروج أنصار المرشحين الذين لم يوفقوا في الجولتين الماضيتين وبالتالي الأمر سيكون قاصرا على أنصار من يخوضون الإعادة وحشد المرشحين لأنصارهم.
تراجع الانتماء الحزبي
وقال الدكتور عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان والقطب اليساري إن فرص الأحزاب في جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب ستكون ضعيفة في ظل وجود منافسين من حزب مستقبل وطن في كل دوائر الإعادة تقريبا.
وأكد أن الانتماء الحزبى تراجع بصورة كبيرة وقال إن الهدف الأول أمام المرشحين هو الرغبة في الوصول لكرسي البرلمان وعضوية مجلس النواب وبالتالي تحالف المستقلين وارد كما أنه من الوارد أن يتحالف مستقل مع حزبي.
وتابع: هناك أسباب كثيرة لعبت دورها في ضعف فرص الأحزاب في الإعادة يأتي على رأسها أن الانتخابات أصبحت تقاس بأمور كثيرة منها العصبيات والأموال والنفوذ والوجود الجماهيري.
وحددت اللجنة العليا للانتخابات يومي 23 و24 نوفمبر، لإجراء انتخابات الإعادة لمجلس النواب بالنسبة للمرحلة الأولى وتجري انتخابات الإعادة في الداخل بالنسبة للمرحلة الثانية يومي 7 و8 ديسمبر، على أن تعلن النتيجة النهائية للمرحلة الأولى يوم 30 نوفمبر، وتعلن النتيجة النهائية للمرحلة الثانية يوم 14 ديسمبر.
"الإعادة مبشرة"
وأضاف المهندس عاطف مغاوري نائب رئيس حزب التجمع أن فرص اليسار في انتخابات الإعادة مبشرة وقال: لدينا مرشحان قويان يخوضان مرحلة الإعادة في الانتخابات هما أحمد بلال في مركز المحلة بمحافظة الغربية وهذه المرة الثانية التي يدخل فيها الإعادة والمرشح الآخر في دائرة إدفو بمحافظة أسوان، وهو الدكتور عبد الغفار الضيفي، وبالتالي نتطلع أن يحققوا نتائج مبشرة.
وأكد أن الحزب يدعم مرشحيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصحيفة الحزب فضلا عن توعية المواطنين من آفة المال السياسي الذي يمثل عقبة أمام صحة العملية الانتخابية وليس مرشحي اليسار في جولة الإعادة فقط.
وتابع: انتخابات الإعادة سوف تشهد انخفاضا في المشاركة من جانب المواطنين وهذا أمر طبيعي بعد حسم القوائم وخروج أنصار المرشحين الذين لم يوفقوا في الجولتين الماضيتين وبالتالي الأمر سيكون قاصرا على أنصار من يخوضون الإعادة وحشد المرشحين لأنصارهم.
تراجع الانتماء الحزبي
وقال الدكتور عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان والقطب اليساري إن فرص الأحزاب في جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب ستكون ضعيفة في ظل وجود منافسين من حزب مستقبل وطن في كل دوائر الإعادة تقريبا.
وأكد أن الانتماء الحزبى تراجع بصورة كبيرة وقال إن الهدف الأول أمام المرشحين هو الرغبة في الوصول لكرسي البرلمان وعضوية مجلس النواب وبالتالي تحالف المستقلين وارد كما أنه من الوارد أن يتحالف مستقل مع حزبي.
وتابع: هناك أسباب كثيرة لعبت دورها في ضعف فرص الأحزاب في الإعادة يأتي على رأسها أن الانتخابات أصبحت تقاس بأمور كثيرة منها العصبيات والأموال والنفوذ والوجود الجماهيري.
