متخصصة في إثارة الجدل.. من هي آمنة نصير التي أجازت زواج المسلمة من غير المسلم؟
شهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حالة من الجدل بسبب تصريحات الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر حول جواز زواج المسلمة من غير المسلم من أهل الكتاب وهو ما رفضته المؤسسات الدينية في فتاوى رسمية.
وكانت الدكتورة آمنة نصير، قالت في تصريحات تليفزيونية إن غير المسلم من "المسيحي واليهودي" هما من أهل الكتاب، والقرآن اللي سماهم كدا ومش منكرين لله سبحانه وتعالى".
وأضافت آمنة نصير أن غير المسلم إذا طبق مع زوجته المسلمة، ما يطبقه مع زوجته المسيحية أو اليهودية، بألا يكرهها على تغيير دينها ولا يمنعها من مسجدها ولا يحرمها من قرآنها ولا يحرمها من أداء صلاتها فلا يوجد مانع والأولاد يتبعون الأب، والفقهاء يرون أن زواج المسلمة من غير المسلم مرفوض خشية أن تتسرب الفتيات المسلمات إلى المسيحية أو اليهودية فيتناقص عدد المسلمين.
رفض المؤسسات الدينية
ولقت تصريحات آمنة نصير رفض كبير من قبل المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف الذي أعاد منتسبيه إعادة نشر فيديو قديم لشيخ الأزهر يوضح فيه حكمة الشرع من تحريم زواج المسلمة بغير المسلم وكذلك الحال لمركز الأزهر العالمي للفتوى والذي أصدر بيانا أكد فيه على تحريم الشرع للمسألة، بجانب دار الإفتاء التي أكدت على أن الشريعة الإسلامية ترفض زواج المسلمة من غير المسلم.
سيرة ذاتية:
ولدت آمنة نصير عام 1948 في قرية موشا بأسيوط، ودرست في المدارس التبشيرية الأمريكية بأسيوط، وتخرجت من كلية بنات جامعة عين شمس قسم الفلسفة وعلم النفس والاجتماع عام 1966، وحصلت على الماجستير عن دراسة (أبي الفرج ابن الجوزي) ثم الدكتوراة عن دراستها (ابن عبد الوهاب).
تقلدت الدكتورة آمنة نصير العديد من المناصب داخل مصر وخارجها، فعملت أستاذة زائرة في جامعة ليدن بهولندا، وقامت بالتدريس في الأكاديمية الإسلامية بالنمسا.
وهى أستاذة للفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر، وعميد سابق بكلية الدراسات الإسلامية والعربية فرع جامعة الأزهر بالإسكندرية، بجانب عضويتها في مجلس النواب المصري، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وفي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
تصريحات "آمنة نصير" الأخيرة لم تكن المرة الأولى التي تثير فيها أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الجدل، فلها رصيد كبير من الفتاوى والآراء الشاذة عن المألوف والتي أثارت العديد من الجدل في الشارع المصري خلال السنوات الأخيرة وبالتحديد مع ظهور برامج الـ"توك شو"، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
النقاب عادة يهودية
صرحت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر خلال حديثها في حوار مع "سكاي نيوز" في وقت سابق أن النقاب عادة لا تمت للإسلام بصلة، كما أنها عادة يهودية الأصل، مشيرة إلى أن القرآن الكريم وضح في آياته الحجاب الشرعي بآيته "وليضربن بخمورهن على جيوبهن"، كما أن غض البصر للمرأة والرجل أمر يغني عن الحاجة لارتداء النقاب.
شعار إلا رسول الله
على مدار الفترة الماضية ماضية، تصدر هاشتاج "إلا رسول الله" مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة للكثيرين الإساءة للدين الإسلامي ورسوله، وعقب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمثيرة للجدل.
وتعقيبا على الهاشتاج المتصدر، صرحت الدكتورة آمنة نصير أنه لا يجوز استخدام عبارة "إلا رسول الله"، مشيرة إلا أنه كمبتدأ وخبر قد تكون غير جائزة وهذا صحيح ولكن لغويا هو الأهم فالجملة المقصود منها إياكم أن تقربوا رسول الله بالإساءة أو التعدي وهو معنى لغوي مقبول وجائز شرعيا فالجملة موجزة فيها نوع من التحذير.
تعطر المرأة
كما أثارت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة بجامعة الأزهر الجدل في تصريح لها حول جواز تعطر المرأة طالما لم يكن بنية إفتان الرجل، مشيرة إلى أن التعطر بغرض إزالة الروائح الكريهة جائز ومستحب، مشيرة إلى أن إذا كانت نية المرأة التعطر بغرض إفتان الرجال قد يحملها وزر كبير.
حق المرأة في تطليق نفسها.
أثارت الجدل حول حق المرأة في تطليق نفسها، وأنه لا يوجد في الشرع ما يحرم ذلك، موضحة "يجب أن نفعل ما يلزم لضمان استقرار الأسرة، وأن عقد الزواج يمكن أن يوضع به أي شرط طالما لا يحرم حلالا ولا يحل حرامًا".
وكانت الدكتورة آمنة نصير، قالت في تصريحات تليفزيونية إن غير المسلم من "المسيحي واليهودي" هما من أهل الكتاب، والقرآن اللي سماهم كدا ومش منكرين لله سبحانه وتعالى".
وأضافت آمنة نصير أن غير المسلم إذا طبق مع زوجته المسلمة، ما يطبقه مع زوجته المسيحية أو اليهودية، بألا يكرهها على تغيير دينها ولا يمنعها من مسجدها ولا يحرمها من قرآنها ولا يحرمها من أداء صلاتها فلا يوجد مانع والأولاد يتبعون الأب، والفقهاء يرون أن زواج المسلمة من غير المسلم مرفوض خشية أن تتسرب الفتيات المسلمات إلى المسيحية أو اليهودية فيتناقص عدد المسلمين.
رفض المؤسسات الدينية
ولقت تصريحات آمنة نصير رفض كبير من قبل المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف الذي أعاد منتسبيه إعادة نشر فيديو قديم لشيخ الأزهر يوضح فيه حكمة الشرع من تحريم زواج المسلمة بغير المسلم وكذلك الحال لمركز الأزهر العالمي للفتوى والذي أصدر بيانا أكد فيه على تحريم الشرع للمسألة، بجانب دار الإفتاء التي أكدت على أن الشريعة الإسلامية ترفض زواج المسلمة من غير المسلم.
سيرة ذاتية:
ولدت آمنة نصير عام 1948 في قرية موشا بأسيوط، ودرست في المدارس التبشيرية الأمريكية بأسيوط، وتخرجت من كلية بنات جامعة عين شمس قسم الفلسفة وعلم النفس والاجتماع عام 1966، وحصلت على الماجستير عن دراسة (أبي الفرج ابن الجوزي) ثم الدكتوراة عن دراستها (ابن عبد الوهاب).
تقلدت الدكتورة آمنة نصير العديد من المناصب داخل مصر وخارجها، فعملت أستاذة زائرة في جامعة ليدن بهولندا، وقامت بالتدريس في الأكاديمية الإسلامية بالنمسا.
وهى أستاذة للفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر، وعميد سابق بكلية الدراسات الإسلامية والعربية فرع جامعة الأزهر بالإسكندرية، بجانب عضويتها في مجلس النواب المصري، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وفي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
تصريحات "آمنة نصير" الأخيرة لم تكن المرة الأولى التي تثير فيها أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الجدل، فلها رصيد كبير من الفتاوى والآراء الشاذة عن المألوف والتي أثارت العديد من الجدل في الشارع المصري خلال السنوات الأخيرة وبالتحديد مع ظهور برامج الـ"توك شو"، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
النقاب عادة يهودية
صرحت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر خلال حديثها في حوار مع "سكاي نيوز" في وقت سابق أن النقاب عادة لا تمت للإسلام بصلة، كما أنها عادة يهودية الأصل، مشيرة إلى أن القرآن الكريم وضح في آياته الحجاب الشرعي بآيته "وليضربن بخمورهن على جيوبهن"، كما أن غض البصر للمرأة والرجل أمر يغني عن الحاجة لارتداء النقاب.
شعار إلا رسول الله
على مدار الفترة الماضية ماضية، تصدر هاشتاج "إلا رسول الله" مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة للكثيرين الإساءة للدين الإسلامي ورسوله، وعقب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمثيرة للجدل.
وتعقيبا على الهاشتاج المتصدر، صرحت الدكتورة آمنة نصير أنه لا يجوز استخدام عبارة "إلا رسول الله"، مشيرة إلا أنه كمبتدأ وخبر قد تكون غير جائزة وهذا صحيح ولكن لغويا هو الأهم فالجملة المقصود منها إياكم أن تقربوا رسول الله بالإساءة أو التعدي وهو معنى لغوي مقبول وجائز شرعيا فالجملة موجزة فيها نوع من التحذير.
تعطر المرأة
كما أثارت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة بجامعة الأزهر الجدل في تصريح لها حول جواز تعطر المرأة طالما لم يكن بنية إفتان الرجل، مشيرة إلى أن التعطر بغرض إزالة الروائح الكريهة جائز ومستحب، مشيرة إلى أن إذا كانت نية المرأة التعطر بغرض إفتان الرجال قد يحملها وزر كبير.
حق المرأة في تطليق نفسها.
أثارت الجدل حول حق المرأة في تطليق نفسها، وأنه لا يوجد في الشرع ما يحرم ذلك، موضحة "يجب أن نفعل ما يلزم لضمان استقرار الأسرة، وأن عقد الزواج يمكن أن يوضع به أي شرط طالما لا يحرم حلالا ولا يحل حرامًا".