حلمى النمنم: الإخوان لم تعد لهم شعبية في أمريكا و"بايدن" ليس أوباما
قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق، إن التعامل مع جماعات الإسلام السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية كان عن طريق الحزبين الحاكمين "الديمقراطي والجمهوري" وليس أحدهما فقط.
ولفت إلى أن إدارة أوباما عندما تعاملت مع الإخوان كانت تستكمل الطريق الذي قام به جورج بوش الابن في التعامل معهم ومساندتهم من إدارة بوش الابن.
وأضاف وزير الثقافة السابق لـ"فيتو" أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تعد لها شعبية فى العالم كله وعندما كانت تتعامل معها الإدارة الأمريكية فى مصر باعتبارها قوة شعبية وممثلة في البرلمان وفي الوقت الحالي لم يعودوا موجودين تماما إذا فلن يكون هناك تعامل معهم.
وأشار إلى أن محاولة تعامل الإدارة الأمريكية مع جماعة الإخوان من منطلق حقوقي ستفشل، لأن الحكومة المصرية لديها أدلة تثبت أنها جماعة إرهابية، وظهر ذلك واضحا للعالم كله في السنوات الأخيرة.
وتابع النمنم: جو بايدن كان نائبا لأوباما لكنه ليس بالضرورة أن يكون نسخة أخرى منه، والدليل على ذلك أن الرئيس الراحل أنور السادات كان نائبا لجمال عبد الناصر ولم يكن نسخة منه وأيضا مبارك كان نائبا للسادات ولم يكن أيضا نسخة منه وبايدن لن يكون نسخة من أوباما.
وأوضح النمنم أن بايدن يدرك جيدا وأوباما أيضًا يدرك ذلك وهو أن الولايات المتحدة الأمريكية دفعت ثمن وجود أوباما في البيت الأبيض رئيسا لها وبايدن يستوعب هذا الأمر جيدا قائلا "أوباما جملة اعتراضية فى حياة الولايات المتحدة الأمريكية".
ولفت إلى أن إدارة أوباما عندما تعاملت مع الإخوان كانت تستكمل الطريق الذي قام به جورج بوش الابن في التعامل معهم ومساندتهم من إدارة بوش الابن.
وأضاف وزير الثقافة السابق لـ"فيتو" أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تعد لها شعبية فى العالم كله وعندما كانت تتعامل معها الإدارة الأمريكية فى مصر باعتبارها قوة شعبية وممثلة في البرلمان وفي الوقت الحالي لم يعودوا موجودين تماما إذا فلن يكون هناك تعامل معهم.
وأشار إلى أن محاولة تعامل الإدارة الأمريكية مع جماعة الإخوان من منطلق حقوقي ستفشل، لأن الحكومة المصرية لديها أدلة تثبت أنها جماعة إرهابية، وظهر ذلك واضحا للعالم كله في السنوات الأخيرة.
وتابع النمنم: جو بايدن كان نائبا لأوباما لكنه ليس بالضرورة أن يكون نسخة أخرى منه، والدليل على ذلك أن الرئيس الراحل أنور السادات كان نائبا لجمال عبد الناصر ولم يكن نسخة منه وأيضا مبارك كان نائبا للسادات ولم يكن أيضا نسخة منه وبايدن لن يكون نسخة من أوباما.
وأوضح النمنم أن بايدن يدرك جيدا وأوباما أيضًا يدرك ذلك وهو أن الولايات المتحدة الأمريكية دفعت ثمن وجود أوباما في البيت الأبيض رئيسا لها وبايدن يستوعب هذا الأمر جيدا قائلا "أوباما جملة اعتراضية فى حياة الولايات المتحدة الأمريكية".
