حجزت كميات كبيرة من شركة فايزر.. دولة تقرر التبرع بلقاح كورونا للدول الفقيرة
تجري كندا محادثات مع عدة حكومات لوضع خطة للتبرع بكميات من لقاح كورونا المستجد للبلدان منخفضة الدخل، وفقًا لوكالة رويترز، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة.
وحجزت كندا، كميات كبيرة من لقاحات كوفيد-19 التي أعلنت عنها شركة فايزر الأميركية منذ نحو أسبوع.
والجرعات كافية لتطعيم جميع المواطنين بحسب وكالة رويترز.
وأبرمت كندا صفقات لشراء جرعات أكثر من أي دولة أخرى، وفقًا لباحثين من مركز "Duke Global Health Innovation Center" في ولاية كارولينا الشمالية.
وكندا من بين قلة من الدول الغنية التي احتفظت بمليارات الجرعات قبل ظهور بيانات المرحلة التجريبية المتأخرة، مما يضمن حصولها على حمولتها حتى لو نجح لقاح واحد أو لقاحان فقط.
وقال مصدر حكومي كندي إن بلاده يمكن أن تتبرع بجرعات إضافية من خلال مرفق COVAX المدعوم من منظمة الصحة العالمية، والذي سيوزعها بين الدول المتلقية.
وبرنامج كوفاكس (COVAX) عبارة عن آلية دعم، بمبادرة من منظمة الصحة العالمية، لضمان وصول الجميع لأي دواء يمكن أن يخفف من وقع وباء كورونا المستجد.
وأكد مصدر من كوفاكس لرويترز أن المناقشات جارية بين كندا والحكومات والمنظمات الأخرى، لضمان الوصول العادل إلى لقاحات كوفيد- 19.
وردا على سؤال حول هذه القضية في اجتماع لجنة برلمانية، الاثنين الماضي، قال نائب وزير المشتريات الكندي، بيل ماثيوز، إن كندا "سيكون لديها خيارات" إذا تمت الموافقة على جميع الموردين السبعة للقاحاتهم ولكن "الوقت مبكر للغاية" لوضع خطة واضحة المعالم.
وقبل نحو أسبوع، أعلنت كندا، البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، أنها أبرمت مع "فايزر" عقد خيار شراء 56 مليون جرعة إضافية من اللقاح الذي طوّرته.
وقال متحدّث باسم إدارة الخدمات العامة والتموين إنّ هذه الكمية من اللقاحات تضاف إلى 20 مليون جرعة أخرى سبق وأن طلبت الحكومة الكندية من المجموعة الأميركية أن تحجزها لها.
وكان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، قال تعليقاً على إعلان فايزر أنّ لقاحها التجريبي المضادّ لكورونا "أثبت فعالية بنسبة 90 في المئة"، إنّ هذا النبأ "مشجّع للغاية" ويتيح رؤية "الضوء في نهاية النفق"، وفق.
كما وقّعت كندا اتفاقيات مماثلة مع ثلاث شركات أميركية أخرى، هي: "نوفافاكس" و"جونسون آند جونسون" و"موديرنا"، وكذلك مع شركات "سانوفي الفرنسية" و"جي أس كي" البريطانية، و"أسترازينيكا" السويدية-البريطانية.
وحجزت كندا، كميات كبيرة من لقاحات كوفيد-19 التي أعلنت عنها شركة فايزر الأميركية منذ نحو أسبوع.
والجرعات كافية لتطعيم جميع المواطنين بحسب وكالة رويترز.
وأبرمت كندا صفقات لشراء جرعات أكثر من أي دولة أخرى، وفقًا لباحثين من مركز "Duke Global Health Innovation Center" في ولاية كارولينا الشمالية.
وكندا من بين قلة من الدول الغنية التي احتفظت بمليارات الجرعات قبل ظهور بيانات المرحلة التجريبية المتأخرة، مما يضمن حصولها على حمولتها حتى لو نجح لقاح واحد أو لقاحان فقط.
وقال مصدر حكومي كندي إن بلاده يمكن أن تتبرع بجرعات إضافية من خلال مرفق COVAX المدعوم من منظمة الصحة العالمية، والذي سيوزعها بين الدول المتلقية.
وبرنامج كوفاكس (COVAX) عبارة عن آلية دعم، بمبادرة من منظمة الصحة العالمية، لضمان وصول الجميع لأي دواء يمكن أن يخفف من وقع وباء كورونا المستجد.
وأكد مصدر من كوفاكس لرويترز أن المناقشات جارية بين كندا والحكومات والمنظمات الأخرى، لضمان الوصول العادل إلى لقاحات كوفيد- 19.
وردا على سؤال حول هذه القضية في اجتماع لجنة برلمانية، الاثنين الماضي، قال نائب وزير المشتريات الكندي، بيل ماثيوز، إن كندا "سيكون لديها خيارات" إذا تمت الموافقة على جميع الموردين السبعة للقاحاتهم ولكن "الوقت مبكر للغاية" لوضع خطة واضحة المعالم.
وقبل نحو أسبوع، أعلنت كندا، البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، أنها أبرمت مع "فايزر" عقد خيار شراء 56 مليون جرعة إضافية من اللقاح الذي طوّرته.
وقال متحدّث باسم إدارة الخدمات العامة والتموين إنّ هذه الكمية من اللقاحات تضاف إلى 20 مليون جرعة أخرى سبق وأن طلبت الحكومة الكندية من المجموعة الأميركية أن تحجزها لها.
وكان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، قال تعليقاً على إعلان فايزر أنّ لقاحها التجريبي المضادّ لكورونا "أثبت فعالية بنسبة 90 في المئة"، إنّ هذا النبأ "مشجّع للغاية" ويتيح رؤية "الضوء في نهاية النفق"، وفق.
كما وقّعت كندا اتفاقيات مماثلة مع ثلاث شركات أميركية أخرى، هي: "نوفافاكس" و"جونسون آند جونسون" و"موديرنا"، وكذلك مع شركات "سانوفي الفرنسية" و"جي أس كي" البريطانية، و"أسترازينيكا" السويدية-البريطانية.