أداء قواتها كان مرعبًا.. أستراليا تعتذر عن قتل جنودها عشرات الأفغانيين بشكل غير قانوني
أبدت أستراليا أسفها، اليوم الخميس، بعد قتل جنودها 39 مواطنًا أفغانيًا بشكل غير قانوني، خلال مشاركتهم في الحرب الأفغانية.
وقال مسؤول في الحكومة الأسترالية: إن "بلاده تؤكد وجود أدلة على أن جنودها قَتلوا بشكل غير قانوني 39 أفغانيًا"، وفقًا لفرانس برس.
وأقر قائد الجيش الأسترالي اليوم الخميس بوجود أدلة موثوق بها على أن جنودًا من القوات الخاصة الأسترالية “قَتلوا بشكل غير قانوني” ما لا يقل عن 39 مواطنًا أفغانيًا من المدنيين وغير المحاربين، وذلك استنادًا إلى تحقيق أجرته كانبيرا على مدى سنوات.
وقال الجنرال أنجوس كامبل: “إلى الشعب الأفغاني وبالنيابة عن قوات الدفاع الأسترالية أقدّم بكلّ صدق وبدون أيّ تحفّظ اعتذاري عن أيّ مخالفات ارتكبها الجنود الأستراليون”.
وأشار “كامبل” إلى أنّه أوصى بمحاكمة هؤلاء الجنود بتهم ارتكاب جرائم الحرب.
ونشرت أستراليا قوات الكوماندوز إلى جانب القوات الأمريكية والقوات المتحالفة في أفغانستان في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.
ومنذ ذلك الحين، ظهرت سلسلة من التقارير المروعة في كثير من الأحيان حول سلوك وحدات القوات الخاصة الأسترالية، بدءًا من مقتل سجين بالرصاص لتوفير مساحة في طائرة هليكوبتر إلى مقتل طفل يبلغ من العمر ست سنوات في منزل.
وحاولت الحكومة الأسترالية في البداية قمع روايات المبلَِّغين عن المخالفات المزعومة.
وقال مسؤول في الحكومة الأسترالية: إن "بلاده تؤكد وجود أدلة على أن جنودها قَتلوا بشكل غير قانوني 39 أفغانيًا"، وفقًا لفرانس برس.
وأقر قائد الجيش الأسترالي اليوم الخميس بوجود أدلة موثوق بها على أن جنودًا من القوات الخاصة الأسترالية “قَتلوا بشكل غير قانوني” ما لا يقل عن 39 مواطنًا أفغانيًا من المدنيين وغير المحاربين، وذلك استنادًا إلى تحقيق أجرته كانبيرا على مدى سنوات.
وقال الجنرال أنجوس كامبل: “إلى الشعب الأفغاني وبالنيابة عن قوات الدفاع الأسترالية أقدّم بكلّ صدق وبدون أيّ تحفّظ اعتذاري عن أيّ مخالفات ارتكبها الجنود الأستراليون”.
وأشار “كامبل” إلى أنّه أوصى بمحاكمة هؤلاء الجنود بتهم ارتكاب جرائم الحرب.
ونشرت أستراليا قوات الكوماندوز إلى جانب القوات الأمريكية والقوات المتحالفة في أفغانستان في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.
ومنذ ذلك الحين، ظهرت سلسلة من التقارير المروعة في كثير من الأحيان حول سلوك وحدات القوات الخاصة الأسترالية، بدءًا من مقتل سجين بالرصاص لتوفير مساحة في طائرة هليكوبتر إلى مقتل طفل يبلغ من العمر ست سنوات في منزل.
وحاولت الحكومة الأسترالية في البداية قمع روايات المبلَِّغين عن المخالفات المزعومة.