ذراع أردوغان لزعزعة أوروبا.. البرلمان الألماني يبحث حظر جماعة "الذئاب التركية" المتطرفة
وافق البرلمان الألماني، أمس الأربعاء، على دراسة حظر منظمة "الذئاب الرمادية" التركية اليمينية المتطرفة في ألمانيا.
وأقر البرلمان، بالأغلبية على طلب مشترك مقدم من أحزاب الائتلاف الحاكم والحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر، يطالب الحكومة بدراسة حظر هذه المنظمة.
وقال مقدمو الطلب: إن "هذه الخطوة جاءت على خلفية أن المنظمة عنصرية ومعادية للديمقراطية وتهدد الأمن الداخلي في البلاد".
ورحب الطلب المقدم إلى البرلمان الألماني بالتصرف الفرنسي مع المنظمة "وربط ذلك بالأمل في أن تتبع دول أخرى النموذج الفرنسي".
واتّهم المشرّعون الألمان جماعة “الذئاب الرمادية”، التي ينظر إليها على أنّها جناح تابع لحزب متحالف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتبنّي “عقيدة قومية وعنصرية”.
وترتبط الجماعة بشكل وثيق مع حزب الحركة القومية التركي الذي يتزعمه دولت بهتشلي، المتحالف مع حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان.
وأيّد النواب مشروع قانون يطالب الحكومة “بمراقبة أنشطة الحركة في ألمانيا عن كثب والتصدي لها بحزم من خلال حكم القانون لدينا”.
وأورد مشروع القانون أن هناك نحو 11 ألف تركي ينتمون الى اليمين المتطرف في ألمانيا.
وكانت باريس أعلنت بداية الشهر حل جماعة “الذئاب الرمادية” بعد يومين من فرض حظر عليها، في حين توعّدت أنقرة بردّ “حازم” على خطوة باريس.
وجاء قرار الحكومة الفرنسية بعد تشويه نصب تكريمي لضحايا الإبادة الأرمنية قرب ليون بكتابات شملت عبارة “الذئاب الرمادية”.
ويرى محللون أن دور حزب الحركة القومية حاسم لتمكين أردوغان من الاستمرار في بسط سيطرته على تركيا، حيث كان دعم بهتشلي له عاملًا رئيسيًا وراء فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2018.
وأقر البرلمان، بالأغلبية على طلب مشترك مقدم من أحزاب الائتلاف الحاكم والحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر، يطالب الحكومة بدراسة حظر هذه المنظمة.
وقال مقدمو الطلب: إن "هذه الخطوة جاءت على خلفية أن المنظمة عنصرية ومعادية للديمقراطية وتهدد الأمن الداخلي في البلاد".
ورحب الطلب المقدم إلى البرلمان الألماني بالتصرف الفرنسي مع المنظمة "وربط ذلك بالأمل في أن تتبع دول أخرى النموذج الفرنسي".
واتّهم المشرّعون الألمان جماعة “الذئاب الرمادية”، التي ينظر إليها على أنّها جناح تابع لحزب متحالف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتبنّي “عقيدة قومية وعنصرية”.
وترتبط الجماعة بشكل وثيق مع حزب الحركة القومية التركي الذي يتزعمه دولت بهتشلي، المتحالف مع حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان.
وأيّد النواب مشروع قانون يطالب الحكومة “بمراقبة أنشطة الحركة في ألمانيا عن كثب والتصدي لها بحزم من خلال حكم القانون لدينا”.
وأورد مشروع القانون أن هناك نحو 11 ألف تركي ينتمون الى اليمين المتطرف في ألمانيا.
وكانت باريس أعلنت بداية الشهر حل جماعة “الذئاب الرمادية” بعد يومين من فرض حظر عليها، في حين توعّدت أنقرة بردّ “حازم” على خطوة باريس.
وجاء قرار الحكومة الفرنسية بعد تشويه نصب تكريمي لضحايا الإبادة الأرمنية قرب ليون بكتابات شملت عبارة “الذئاب الرمادية”.
ويرى محللون أن دور حزب الحركة القومية حاسم لتمكين أردوغان من الاستمرار في بسط سيطرته على تركيا، حيث كان دعم بهتشلي له عاملًا رئيسيًا وراء فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2018.