انتقادات حادة لدار أزياء في أستراليا خططت لتربية 50 ألف تمساح
تواجه دار أزياء فرنسية حملة انتقادات من منظمات حقوق الحيوان بشأن خططها لإنشاء مزرعة ضخمة تضم نحو 50 ألف تمساح في أستراليا.
ووفقاً لخطط الشركة، التي تلقت موافقة من قبل السلطات الأسترالية، فإن المزرعة ستوظف 30 شخصاً في المرحلة الأولى من مشروعها الذي يبدأ بتربية 4000 تمساح، ليرتفع تدريجياً إلى 50 ألف تمساح تنتج 15 ألف قطعة جلد سنوياً.
وأثارت الخطوة جدلاً وانتقادات من مجموعات رعاية الحيوان، التي تجادل بأن استخدام جلود الحيوانات الغريبة في إنتاج سلع الموضة والأزياء الفاخرة، لم يعد ممارسة مقبولة على مستوى العالم.
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، قال نيكولا بينون، من الجمعية العالمية للرفق بالحيوان، إن أشهر دور الأزياء العالمية ومستهلكي سلع الموضة، باتوا يتبنون سياسات رعاية الحيوانات ويعارضون استخدام الجلود الغريبة في صناعة الموضة العصرية.
كما أعرب الدكتور جيد جودلفو، من جمعية الرفق بالحيوان في أستراليا، عن معارضته قتل أي حيوان لغرض إنتاج سلعة فاخرة غير ضرورية مثل الفراء أو الحقائب.
من جانبه رفض رئيس مجموعة التماسيح في الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، البروفيسور جراهام ويب، انتقاد شركة الأزياء الفرنسية، وقال إن العلامات التجارية للأزياء تسهم فعلياً في جهود الحفظ في المنطقة، مؤكداً أن أستراليا تتمتع بسمعة عالمية ممتازة بشأن برنامج إدارة التماسيح.
ووفقاً لخطط الشركة، التي تلقت موافقة من قبل السلطات الأسترالية، فإن المزرعة ستوظف 30 شخصاً في المرحلة الأولى من مشروعها الذي يبدأ بتربية 4000 تمساح، ليرتفع تدريجياً إلى 50 ألف تمساح تنتج 15 ألف قطعة جلد سنوياً.
وأثارت الخطوة جدلاً وانتقادات من مجموعات رعاية الحيوان، التي تجادل بأن استخدام جلود الحيوانات الغريبة في إنتاج سلع الموضة والأزياء الفاخرة، لم يعد ممارسة مقبولة على مستوى العالم.
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، قال نيكولا بينون، من الجمعية العالمية للرفق بالحيوان، إن أشهر دور الأزياء العالمية ومستهلكي سلع الموضة، باتوا يتبنون سياسات رعاية الحيوانات ويعارضون استخدام الجلود الغريبة في صناعة الموضة العصرية.
كما أعرب الدكتور جيد جودلفو، من جمعية الرفق بالحيوان في أستراليا، عن معارضته قتل أي حيوان لغرض إنتاج سلعة فاخرة غير ضرورية مثل الفراء أو الحقائب.
من جانبه رفض رئيس مجموعة التماسيح في الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، البروفيسور جراهام ويب، انتقاد شركة الأزياء الفرنسية، وقال إن العلامات التجارية للأزياء تسهم فعلياً في جهود الحفظ في المنطقة، مؤكداً أن أستراليا تتمتع بسمعة عالمية ممتازة بشأن برنامج إدارة التماسيح.