رئيس التحرير
عصام كامل

أربعة ضرائر لزوجين من رحم واحد ( 1 )


رحم واحد هو رحم أم الدنيا "مصر"، أخرج ضرائر عدة تختلف أهدافهم ومصالحهم تحركهم امرأة واحدة هى حفيدة إبليس لعنه الله "السفيرة الأمريكية"، طائعين أو مجبرين كل مرسوم له تراك الصراع، معذرة أقصد السباق ولا يخرج عنه إلا خاسر والحقيقة أنهم كلهم خاسرون بعد أن انقشع الغبار عن جيش من الأسود هابه الجميع الضرائر بالأزواج ونادته أم الدنيا طهرنى من دنس الخائنين، إنه جيش الحازمون.. فالتيار الثورى الإسلامى "حازمون أو الأحرار"، بقيادة "أبوإسماعيل"، هو الفائز الآن وحاصد ميداليات الجماهير برغم أنف الجميع وموعدنا فى السباق أقصد معذرة الصراع مع بيان يوضح علاقة الضرائر كيف ارتضين أن يتزوجن برجل واحد.

*** الضرائر الأربعة هن: الاقتصاد والسلطة والجيش والشرطة
** الزوجان هما: قطر وأمريكا
* الرحم الواحد هو: أم الدنيا مصر
هيرمس والإخوان
ضراير لزوج واحد "قطر"
الزوج الأول: يتزوج السلطة والاقتصاد
الزوج القطرى الجنسية استطاع أن يخطب زوجتيه الأولى مديرة الاقتصاد المصرى بيت الاستثمار "هيرميس" والثانية هى بيت السلطة السياسية صاحبة الشرعية الانتخابية "جماعة الإخوان المسلمين".
يدرك الجميع فى عقله اللاواعى أن السلطة والمال متزاوجان أبديا بلا طلاق، ولكنه يرفضه فى عقله الواعى كرفض إبليس السجود لسيدنا آدم عليه السلام، ولعل رفض ملأ بنى إسرائيل لأن يملك عليهم ملك فقير هو طالوت اجتمعت له جميع صفات القيادة الربانية من موافقة المنهج والاصطفاء الإلهى له وبسطة العلم وبسطة الجسم ورفع لواء الحق ومؤازرة الملائكة له بالسكينة والنصرة هو مثال عملى على إجماع النبلاء أصحاب المال، إن الأحقية لهم ولذراريهم فى الملك لذلك هم يحرصون على اغتنام السلطة لضمان استمرار أكل السحت بأبواق الكذب فى كل وقت وحين وهنا قال الله على لسانهم: "أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال" (سورة البقرة)، لذلك ارتبطت السياسة بالاقتصاد على مر الأزمان والعصور ارتباط التزاوج بالباطل الذى يقره الجميع عملا بلا وعى ويرفضه حديثا فى أتم الوعى.
ولقد بين النبى صلى الله عليه أهمية المال لصاحب السلطة الشرعية كحرز من البغى على حقوق الغير عندما قال صلى الله عليه وسلم: "أهل الجنة ثلاث ذو سلطان مقسط متصدق موفق "لتحقيق بيان عدم رغبته فى السلطه لجمع المال ولكن لتحقيق التنمية المستدامة مع الرب جل وعلا من خلال الإيمان الغيبى بفضل الصدقات فيوافق ذلك توفيق الله له على أمر السلطة.
الجريدة الرسمية