وزير الخارجية السابق في صالون جمال الدين الثقافي: مصر دولة قوية ومحورية في المنطقة
عقد الصالون الثقافي للدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق، مساء أمس، لقاءه رقم" 39" عبر الفيديو كونفرانس.
تحدث فيه السفير نبيل فهمي وزير الخارجية السابق حول العلاقات المصرية الأمريكية بعد فوز جون بايدن برئاسة أمريكا .. حيث أكد أن مصر دولة قوية ومحورية في منطقة الشرق الأوسط والعالم وهي قادرة بمبادراتها الفكرية والسياسية أن تشارك في رسم أسس علاقاتها بالدول الأخرى بما في ذلك أمريكا.
والعلاقات مع بايدن وفريقه قد تشهد في البداية تراجعا عن الاهتمام بالشرق الأوسط ومشاكله، كما قد تشهد لنحو ستة أشهر خفوتا مع بعض الدول العربية التي كانت وثيقة الصلة بترامب، لكن ذلك لن يستمر طويلا لأن لغة المصالح ستسود.
فهمى أكد أن العالم تحكمه المصالح لذلك يجب الاهتمام بالاقتصاد ومناخ الاستثمار مشيرا إلى أن السياسة الخارجية الامريكية لا تتأثر كثيرا بالحزب الحاكم سواء كان الجمهوري أو الديمقراطي وأن المكاسب التي حققتها إسرائيل في عهد الرئيس دونالد ترامب لا يمكن أن يتراجع عنها جون بايدن.
وزير الخارجية السابق والذي عمل أيضا سفيرا لمصر في واشنطن لفترة طويلة أكد أيضا أن الحزب الديمقراطي أكثر اهتماما بقضايا حقوق الإنسان والديمقراطية.
والجدير بالذكر أن صالون جمال الدين الثقافي يضم نخبة من الوزراء والمسئولين والمثقفين وأساتذة الجامعات والخبراء في مجال العمل العام وقد تناول في حلقاته الماضية موضوعات أدبية واجتماعية تثير اهتمام المشاركين مثل التعليم والبحث العلمي والصحة والاسكان والصحافة والإعلام والتغييرات المناخية وسلوك المصريين والثروة الرقمية وسلامة المواطنين في وسائل النقل وإعلاء دولة القانون والحفاظ على حقوق مصر في نهر النيل وكيفية تفكيك الفكر الإرهابي وعلاقة العرب بالغرب والمشكلة السكانية وعلاقتها بالتنمية وطريق الحرير والدروس المستفادة من حرب أكتوبر ومستقبل الاستثمار في السوق العقاري المصري ، وأيضا حلقة نقاشية حول طب رعاية المسنين ودور ثورة 1919 في بلورة الوطنية المصرية.
كما ناقش الصالون أيضا تأثير سياسات الرئيس الأمريكي على منطقة الشرق الأوسط وقوة مصر الناعمة ومصر 2050 وتداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد وأيضا على الجهاز الاداري وعن مستقبل العمل والتعليم عن بعد عقب انتهاء أزمة كورونا وتداعيات الفيروس على الاقتصاد وكذلك نصر أكتوبر بطولات وذكريات ومستقبل اللغة العربية الى أين والإنسان والكون والثقوب السوداء.
تحدث فيه السفير نبيل فهمي وزير الخارجية السابق حول العلاقات المصرية الأمريكية بعد فوز جون بايدن برئاسة أمريكا .. حيث أكد أن مصر دولة قوية ومحورية في منطقة الشرق الأوسط والعالم وهي قادرة بمبادراتها الفكرية والسياسية أن تشارك في رسم أسس علاقاتها بالدول الأخرى بما في ذلك أمريكا.
والعلاقات مع بايدن وفريقه قد تشهد في البداية تراجعا عن الاهتمام بالشرق الأوسط ومشاكله، كما قد تشهد لنحو ستة أشهر خفوتا مع بعض الدول العربية التي كانت وثيقة الصلة بترامب، لكن ذلك لن يستمر طويلا لأن لغة المصالح ستسود.
فهمى أكد أن العالم تحكمه المصالح لذلك يجب الاهتمام بالاقتصاد ومناخ الاستثمار مشيرا إلى أن السياسة الخارجية الامريكية لا تتأثر كثيرا بالحزب الحاكم سواء كان الجمهوري أو الديمقراطي وأن المكاسب التي حققتها إسرائيل في عهد الرئيس دونالد ترامب لا يمكن أن يتراجع عنها جون بايدن.
وزير الخارجية السابق والذي عمل أيضا سفيرا لمصر في واشنطن لفترة طويلة أكد أيضا أن الحزب الديمقراطي أكثر اهتماما بقضايا حقوق الإنسان والديمقراطية.
والجدير بالذكر أن صالون جمال الدين الثقافي يضم نخبة من الوزراء والمسئولين والمثقفين وأساتذة الجامعات والخبراء في مجال العمل العام وقد تناول في حلقاته الماضية موضوعات أدبية واجتماعية تثير اهتمام المشاركين مثل التعليم والبحث العلمي والصحة والاسكان والصحافة والإعلام والتغييرات المناخية وسلوك المصريين والثروة الرقمية وسلامة المواطنين في وسائل النقل وإعلاء دولة القانون والحفاظ على حقوق مصر في نهر النيل وكيفية تفكيك الفكر الإرهابي وعلاقة العرب بالغرب والمشكلة السكانية وعلاقتها بالتنمية وطريق الحرير والدروس المستفادة من حرب أكتوبر ومستقبل الاستثمار في السوق العقاري المصري ، وأيضا حلقة نقاشية حول طب رعاية المسنين ودور ثورة 1919 في بلورة الوطنية المصرية.
كما ناقش الصالون أيضا تأثير سياسات الرئيس الأمريكي على منطقة الشرق الأوسط وقوة مصر الناعمة ومصر 2050 وتداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد وأيضا على الجهاز الاداري وعن مستقبل العمل والتعليم عن بعد عقب انتهاء أزمة كورونا وتداعيات الفيروس على الاقتصاد وكذلك نصر أكتوبر بطولات وذكريات ومستقبل اللغة العربية الى أين والإنسان والكون والثقوب السوداء.