"TIGER" الناقلة لمعرض قطار الشرق السريع "l' ORIENT "EXPRESS" تعبر قناة السويس
أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن قناة السويس شهدت، اليوم الأربعاء، عبور حاملة السيارات "TIGER" الناقلة للقطار الأسطوري "l' ORIENT "EXPRESS خلال رحلتها عبر القناة، ضمن قافلة الشمال قادمة من ميناء أنتويرب ببلجيكا ومتجهة إلى سنغافورة.
وتتبع السفينة الخط الملاحي Wallenius/Eukor ، وتصنف كواحدة من أكبر حاملات السيارات في العالم، يبلغ طول السفينة ٢٢٢,٧٠ متر ، وعرضها ٣٢ مترا، بغاطس ٣٢ قدم، فيما تصل حمولتها الكلية إلى ٨٠ ألف طن.
ويعد قطار الشرق أحد المقتنيات التاريخية، ويعود تاريخ عربة الجرار إلى عام ١٨٥٠ م، فيما يرجع تاريخ عربات القطار إلى عام١٨٨٣ حيث كان إحدى حلقات الوصل بين أوروبا والشرق وامتدت رحلاته لتشمل محطات متتالية أبرزها ( باريس - لندن – أسطنبول – سوريا – بغداد - مصر - كتاراكت بأسوان).
جدير بالإشارة أنه من المقرر قيام معهد العالم العربي بباريس بتنظيم "معرض قطار الشرق السريع " ضمن مقتنيات معرض ضخم بسنغافورة في ديسمبر المقبل بمشيئة الله، ليكون بذلك العرض المتحفي الأول للقطار خارج فرنسا.
وأكد الفريق ربيع أن قناة السويس كانت ومازالت شريكاً رئيسياً في نقل حركة التجارة العالمية المارة بين الشرق والغرب وتستمر مسيرتها الممتدة منذ ١٥١ عاما لربط الشعوب ودعم سبل التنمية والعمل على حفظ التراث من خلال تبني مشروع إحياء مبنى المقر الأول للشركة العالمية لقناة السويس ليكون متحفا عالميا يسرد تاريخ القناة ويوضح مكانتها العالمية.
من جانبه، أعرب Claude Mollard رئيس معهد العالم العربي بباريس عن امتنانه لقناة السويس التي كانت دوما رابطاً دولياً بين الشرق والغرب، كما كان الحال قديماً مع قطار الشرق السريع، معتبرا مرور هذا القطار منقولا عبر قناة السويس فرصة لإيضاح سبب إطلاقه اسم "متحف قلب العالم" على المتحف العالمي لقناة السويس، مشيراً إلى تطلعه للتعاون مع هيئة قناة السويس ليكون معرض "قطار الشرق السريع" ضمن المقتنيات المعروضة بمتحف قناة السويس عند افتتاحه.
وتتبع السفينة الخط الملاحي Wallenius/Eukor ، وتصنف كواحدة من أكبر حاملات السيارات في العالم، يبلغ طول السفينة ٢٢٢,٧٠ متر ، وعرضها ٣٢ مترا، بغاطس ٣٢ قدم، فيما تصل حمولتها الكلية إلى ٨٠ ألف طن.
ويعد قطار الشرق أحد المقتنيات التاريخية، ويعود تاريخ عربة الجرار إلى عام ١٨٥٠ م، فيما يرجع تاريخ عربات القطار إلى عام١٨٨٣ حيث كان إحدى حلقات الوصل بين أوروبا والشرق وامتدت رحلاته لتشمل محطات متتالية أبرزها ( باريس - لندن – أسطنبول – سوريا – بغداد - مصر - كتاراكت بأسوان).
جدير بالإشارة أنه من المقرر قيام معهد العالم العربي بباريس بتنظيم "معرض قطار الشرق السريع " ضمن مقتنيات معرض ضخم بسنغافورة في ديسمبر المقبل بمشيئة الله، ليكون بذلك العرض المتحفي الأول للقطار خارج فرنسا.
وأكد الفريق ربيع أن قناة السويس كانت ومازالت شريكاً رئيسياً في نقل حركة التجارة العالمية المارة بين الشرق والغرب وتستمر مسيرتها الممتدة منذ ١٥١ عاما لربط الشعوب ودعم سبل التنمية والعمل على حفظ التراث من خلال تبني مشروع إحياء مبنى المقر الأول للشركة العالمية لقناة السويس ليكون متحفا عالميا يسرد تاريخ القناة ويوضح مكانتها العالمية.
من جانبه، أعرب Claude Mollard رئيس معهد العالم العربي بباريس عن امتنانه لقناة السويس التي كانت دوما رابطاً دولياً بين الشرق والغرب، كما كان الحال قديماً مع قطار الشرق السريع، معتبرا مرور هذا القطار منقولا عبر قناة السويس فرصة لإيضاح سبب إطلاقه اسم "متحف قلب العالم" على المتحف العالمي لقناة السويس، مشيراً إلى تطلعه للتعاون مع هيئة قناة السويس ليكون معرض "قطار الشرق السريع" ضمن المقتنيات المعروضة بمتحف قناة السويس عند افتتاحه.