فضيحة "تعرية النساء".. أستراليات يدرسن مقاضاة قطر بعد تجاهل حقوقهن
تدرس راكبات أستراليات تعرضن لانتهاكات شائنة بمطار الدوحة الشهر الماضي اتخاذ إجراءات قانونية ضد قطر؛ لا سيما في ظل استمرار تجاهل حقوقهن.
وقالت الراكبات اللواتي أُخرجن من طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية، وخضعن لتفتيش قسري وفحص طبي مهين بعد تجريدهن من ملابسهن، ما أثار غضبًا دوليًا الشهر الماضي، إنهن لم يتلقين أي اعتذارات فردية ولم تتصل بهن مباشرة شركة الطيران.
وفي تصريحات لصحيفة "الجارديان أستراليا"، أكدت راكبات الرحلة، التي غادرت الدوحة متوجهة إلى سيدني في 2 أكتوبر الماضي، أنه لم يحدث اتصال مباشر معهن سواء من الخطوط القطرية أو الحكومة القطرية خلال الأسابيع الستة التي انقضت منذ وقوع الحادث.
وأشارت الصحيفة إلى أن التجاهل مستمر رغم تقديم بعض الراكبات شكاوى رسمية إلى وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية، والشرطة الفيدرالية الأسترالية في غضون 24 ساعة من وصولهن.
وذكرت النساء أن الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتصلت بهن لإجراء مقابلات معهن هذا الشهر، بحسب الصحيفة نفسها التي نقلت التصريحات على لسانهن.
وكانت الشرطة الفيدرالية اتصلت بالراكبات أثناء وجودهن في الحجر الصحي وقالت إنها ملتزمة بمتابعة التحقيق في معاملتهن.
وقالت مجموعة من الراكبات، طلبن عدم الكشف عن هويتهن، إنهن سيطلبن اعتذارات فردية مكتوبة، وما زلن يدرسن إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية.
كما تسعى الراكبات للحصول على تعهد من السلطات القطرية بأن تكون الأولوية لسلامة المسافرين الذين يمرون عبر مطار الدوحة قبل أي مخاوف أخرى في المستقبل.
وقالت الراكبات اللواتي أُخرجن من طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية، وخضعن لتفتيش قسري وفحص طبي مهين بعد تجريدهن من ملابسهن، ما أثار غضبًا دوليًا الشهر الماضي، إنهن لم يتلقين أي اعتذارات فردية ولم تتصل بهن مباشرة شركة الطيران.
وفي تصريحات لصحيفة "الجارديان أستراليا"، أكدت راكبات الرحلة، التي غادرت الدوحة متوجهة إلى سيدني في 2 أكتوبر الماضي، أنه لم يحدث اتصال مباشر معهن سواء من الخطوط القطرية أو الحكومة القطرية خلال الأسابيع الستة التي انقضت منذ وقوع الحادث.
وأشارت الصحيفة إلى أن التجاهل مستمر رغم تقديم بعض الراكبات شكاوى رسمية إلى وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية، والشرطة الفيدرالية الأسترالية في غضون 24 ساعة من وصولهن.
وذكرت النساء أن الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتصلت بهن لإجراء مقابلات معهن هذا الشهر، بحسب الصحيفة نفسها التي نقلت التصريحات على لسانهن.
وكانت الشرطة الفيدرالية اتصلت بالراكبات أثناء وجودهن في الحجر الصحي وقالت إنها ملتزمة بمتابعة التحقيق في معاملتهن.
وقالت مجموعة من الراكبات، طلبن عدم الكشف عن هويتهن، إنهن سيطلبن اعتذارات فردية مكتوبة، وما زلن يدرسن إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية.
كما تسعى الراكبات للحصول على تعهد من السلطات القطرية بأن تكون الأولوية لسلامة المسافرين الذين يمرون عبر مطار الدوحة قبل أي مخاوف أخرى في المستقبل.