رئيس جامعة المنيا يُكرم الحاصل على جائزة "نيوتن مشرفة 2020"
كرم الدكتور مصطفى عبد النبي، رئيس جامعة المنيا، الدكتور ماركو يوسف وليم ذكي، المدرس بقسم الكيمياء الحيوية بكلية الصيدلة جامعة المنيا؛ لحصوله على جائزة "نيوتن مشرفة 2020" كأول باحث مصري من أبناء جامعة المنيا والصعيد يحصل على الجائزة.
وذلك عن مشروعه حول "البيئة المكروية للكبد - محرك لسرطان الخلايا الكبدية"، وهو مشروع يديره المركز الثقافي البريطاني وقطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، وتم تطويره بالتعاون بين جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة وجامعة المنيا في مصر، ويركز على اكتشاف وسائل وطرق مختلفة لوقف انتشار سرطان الكبد من خلال إيجاد المؤشرات الحيوية في الدم.
وذلك عن مشروعه حول "البيئة المكروية للكبد - محرك لسرطان الخلايا الكبدية"، وهو مشروع يديره المركز الثقافي البريطاني وقطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، وتم تطويره بالتعاون بين جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة وجامعة المنيا في مصر، ويركز على اكتشاف وسائل وطرق مختلفة لوقف انتشار سرطان الكبد من خلال إيجاد المؤشرات الحيوية في الدم.
وأشاد رئيس الجامعة بمجهودات الدكتور ماركو البحثية التي سيترتب على العمل فيها إيجاد ما يواجه مرض يعد من أخطر وأفتك الامراض التي تقضي على حياة الإنسان، مؤكدًا على أهمية دور الجامعات وباحثيها كإحدى الركائز المساهمة في إيجاد ما يقف عائقًا أمام تقدم الدولة المصرية وما يعمل على إحداث التنمية لها في شتى جوانبها جيل بعد جيل، مثمناً دور البحث في مواجهة التحديات التي تواجه مصر في مجال التنمية الاقتصادية والرعاية الاجتماعية.
ومن جانبه أوضح الدكتور "ماركو" أن البحث يهدف إلى إنقاذ الآلاف من مرضى سرطان الكبد "القاتل"، أحد الأمراض الخطرة التي تواجه البشر، ويبلغ نسبة المصابين به ثلث مصابي مرضى الأمراض السرطانية بشكل عام، مشيراً إلى أن قيمة الجائزة والتي تقدر بـ 200 ألف جنيه استرليني يشترط استغلالها في خدمة البحث العلمي، وتخصيص نصفها لإنشاء معمل "البيولوجيا الجزيئية" بكلية الصيدلة، ونصفها الأخر في استكمال البحث مع جامعتي "كامبريدج وبرمنجهام.
وأشار "ماركو" إلى أنه سعى من خلال بحثه في اتجاهين أولهما هو منع حدوث المرض للأشخاص الأكثر عرضة له، وذلك من خلال تحديد مجموعة من الجينات الخاصة بالمناعة، وصناعة الأجسام المضادة لها، والجهة الأخرى هي إيجاد حلول ما بعد الإصابة بسرطان الكبد، وخاصةً أن العلاجات الموجودة حاليًا تعمل على تحسين عمر المريض بحد أقصي 10 شهور، مضيفًا إلى أنه استطاع الوصول إلى بروتين يفرز من خلايا داخل السرطان تعمل على منع هذه الخلايا من الانتشار.