رئيس التحرير
عصام كامل

ياسر عصر ... أبرز الجوانب المضيئة فى حياة البطل الشهيد

الشهيد اللواء ياسر
الشهيد اللواء ياسر عصر
تاريخ من التضحيات قدمها الشهيد اللواء ياسر عصر كان آخرها إصراره على إخماد النيران التى نشبت داخل هواية المترو ومنع تسللها للمحطة لكنه دفع حياته ثمنا لإنقاذ العشرات من المواطنين المتواجدين داخل محطة مترو مسرة وأثناء محاولة اللواء ياسر إخماد الحريق سقط داخل الهواية جثة هامدة وإعلن استشهاده ولم تكن المرة الأولى لتاريخ البطل الشهيد.


وتم نقل جثمان الشهيد إلى مستشفى الشرطة وإخطار أسرته لتسلم الجثمان تمهيداً لدفنه ظهر اليوم، وكذلك تم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

وترصد فيتو في التقرير التالي أبرز الجوانب المضيئة في حياة البطل الشهيد اللواء ياسر عصر :



الشهيد البطل ياسر عصر استطاع من قبل السيطرة على حرائق هائلة نشبت في محطات قطارات كان يتولى قيادتها، وكان آخرها عام 2016، وكان حينها برتبة عقيد، ويشغل منصب مأمور قسم الضواحي بمحطة مصر، وتحديدا صباح الخميس 7 يناير،

حين اشتعلت النيران في القطار 1551 القاهرة - طنطا، وحينها لم ينتظر وصول دعم، فاقتحم النيران وبدأ في إخلاء الركاب، وأمسك بطفاية حريق وبدأ في التعامل مع مصدر الحريق، ومنعت شجاعته امتداد النيران لعربات أخرى.

كما سبق أن شارك في إنقاذ أرواح المواطنين، عدة مرات.. منها في عام ٢٠١٦ في واقعة محطة الضواحي حيث أنقذ أرواح عشرات المواطنين.

وكرمه اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية السابق، وبعد حفل التكريم قال "عصر" إنه لم يفعل شيئا وإنما قام بواجبه فقط، ضاربا أروع الأمثلة في إنكار الذات والتضحية والتفاني في أداء رسالته، وبعدها تم تصعيده في عدة مناصب وصولا لمنصب وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، حتى استشهاده أمس، أثناء محاولته ورجاله السيطرة على حريق.


وقد ودع أهالي قرية مشتهر بطوخ جثمان اللواء الشهيد ياسر عصر، وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، والذي استشهد إثر سقوطه داخل هواية بمحطة مترو تابعة للنقل والمواصلات أثناء التعامل مع الحريق.. وخوفا على حياة المواطنين بمنطقة وسط البلد.. وتم انتشال جثة الضحية ونقلها إلى مستشفى الشرطة.

و تم أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد الوقف بالقرية عقب صلاة الظهر أمس.. وتم دفنه بمقابر العائلة بحضور اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية.


الجريدة الرسمية