طيار أمريكي يتولى منصبا رفيعا في البنتاجون
أكد البنتاجون أن سكوت أوجريدي، الطيار الأمريكي الناجي من تحطم طائرته الحربية خلال حرب البوسنة في 1995، تسلم منصب مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي الأمريكي.
ويعتبر أوجريدي "بطلا قوميا" في الولايات المتحدة، بعدما تمكن في شهر يونيو من 1995، من البقاء على قيد الحياة لمدة ستة أيام، في غابة بالقرب من بيهاتش بشمال شرق البوسنة، بعدما أُسقطت المقاتلة التي كان يقودها، وهي طائرة حربية من طراز إف-16، بصاروخ صربي خلال تنفيذها مهمة في إطار عملية "حظر الطيران"، وفق "فرانس برس".
وأنقذت أوجريدي آنذاك وحدة كوماندوس تابعة لمشاة البحرية الأمريكية، وعاد إلى موطنه، حيث روى الطيار "مغامرته" في كتاب بعنوان "العودة بشرف"، ما لبث أن صورت وقائعه في فيلم صدر في 2001، بعنوان "خلف خطوط العدو"، كما نال أوسمة عسكرية عدة، من بينها وسام "القلب الأرجواني"، بحسب الوكالة الفرنسية.
وذكرت "فرانس برس"، أنه وفقا لسيرة ذاتية موجزة نشرها البنتاجون، ترك أوجريدي صفوف الجيش في 2001، بعد خدمة عسكرية استمرت 12 عاما، تخللتها 67 مهمة قتالية، وأصبح "مستشارا ومستثمرا ورجل أعمال".
وكان أوجريدي أحد المتحدّثين في المؤتمر العام للحزب الجمهوري في 1996، في مدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا.
ويعتبر أوجريدي "بطلا قوميا" في الولايات المتحدة، بعدما تمكن في شهر يونيو من 1995، من البقاء على قيد الحياة لمدة ستة أيام، في غابة بالقرب من بيهاتش بشمال شرق البوسنة، بعدما أُسقطت المقاتلة التي كان يقودها، وهي طائرة حربية من طراز إف-16، بصاروخ صربي خلال تنفيذها مهمة في إطار عملية "حظر الطيران"، وفق "فرانس برس".
وأنقذت أوجريدي آنذاك وحدة كوماندوس تابعة لمشاة البحرية الأمريكية، وعاد إلى موطنه، حيث روى الطيار "مغامرته" في كتاب بعنوان "العودة بشرف"، ما لبث أن صورت وقائعه في فيلم صدر في 2001، بعنوان "خلف خطوط العدو"، كما نال أوسمة عسكرية عدة، من بينها وسام "القلب الأرجواني"، بحسب الوكالة الفرنسية.
وذكرت "فرانس برس"، أنه وفقا لسيرة ذاتية موجزة نشرها البنتاجون، ترك أوجريدي صفوف الجيش في 2001، بعد خدمة عسكرية استمرت 12 عاما، تخللتها 67 مهمة قتالية، وأصبح "مستشارا ومستثمرا ورجل أعمال".
وكان أوجريدي أحد المتحدّثين في المؤتمر العام للحزب الجمهوري في 1996، في مدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا.
