"الثورة الفرنسية مقدمة إلى بيتهوفن" أولى محاضرات الموسم الثاني بقصر المانسترلي
تبدأ أولى محاضرات الموسم الثاني بالمركز الدولي للفنون بقصر المانسترلي، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في تمام السابعة من مساء يوم الجمعة المقبل الموافق 20 نوفمبر الجاري.
و يقوم المايسترو والمؤلف الموسيقى هشام جبر، مدير المركز بإلقاء سلسلة المحاضرات الشيقة عن الموسيقى العالمية، تبدأ يوم الجمعة المقبل من خلال محاضرة بعنوان "الثورة الفرنسية مقدمة إلى بيتهوفن".
و يناقش هشام جبر مدى تأثر بيتهوفن بأفكار الثورة الفرنسية، إذ تركت أفكار تلك الفترة أثرًا كبيرًا على ثقافة بيتهوفن وتفكيره، حيث كان بيتهوفن متحمّساً للديمقراطية والأفكار الإنسانية، فرأى في نابليون بونابرت حاكماً عادلاً ورمزاً لقوة تسحق الظلم. فشرع في نهاية عام 1802 كتابة "السيمفونية الثالثة- مصنف رقم 55"، وأنهاها في بداية عام 1804، ثم أهداها إلى نابليون كنموذج للبطل النبيل.
وتُعتبر السيمفونية الثالثة "البطولية" أول عمل سيمفوني في تاريخ الموسيقى ظهرت فيه بوادر وعلامات المدرسة الرومانسية، متأثرًا بالشعارات التي أطلقتها الثورة الفرنسية "الحرّية والعدالة والمساواة".
و يقوم المايسترو والمؤلف الموسيقى هشام جبر، مدير المركز بإلقاء سلسلة المحاضرات الشيقة عن الموسيقى العالمية، تبدأ يوم الجمعة المقبل من خلال محاضرة بعنوان "الثورة الفرنسية مقدمة إلى بيتهوفن".
و يناقش هشام جبر مدى تأثر بيتهوفن بأفكار الثورة الفرنسية، إذ تركت أفكار تلك الفترة أثرًا كبيرًا على ثقافة بيتهوفن وتفكيره، حيث كان بيتهوفن متحمّساً للديمقراطية والأفكار الإنسانية، فرأى في نابليون بونابرت حاكماً عادلاً ورمزاً لقوة تسحق الظلم. فشرع في نهاية عام 1802 كتابة "السيمفونية الثالثة- مصنف رقم 55"، وأنهاها في بداية عام 1804، ثم أهداها إلى نابليون كنموذج للبطل النبيل.
وتُعتبر السيمفونية الثالثة "البطولية" أول عمل سيمفوني في تاريخ الموسيقى ظهرت فيه بوادر وعلامات المدرسة الرومانسية، متأثرًا بالشعارات التي أطلقتها الثورة الفرنسية "الحرّية والعدالة والمساواة".