أصحاب ابتكار لقاح كورونا.. "موديرنا" شركة أسسها مجموعة مهاجرين من بينهم لبناني
بعد أن اكتشف العالم قبل أيام أن من يقف وراء لقاح "فايزر" هما طبيبان ألمانيان من أصل تركي، يخرج اليوم إلى الضوء أن كنديا من أصل لبناني يترأس مجلس إدارة شركة "موديرنا".
أوجور شاهين وأوزلام توريجي ألمانيان من أصل تركي وراء ابتكار لقاح "فايزر"
وأسست الشركة من قبل مجموعة تضم مهاجرين، هم عالم الأحياء الكندي ديريك روسي والعالم والمستثمر اللبناني نوبار أفيان، أما رئيسها التنفيذي فهو فرنسي.
وأفيان (58 عاما)، مستثمر لبناني أرمني، ولد في بيروت عام 1962، وهاجر مع عائلته إلى كندا في 1976 يعرف حاليا بأنه أحد رجال الأعمال الناجحين، كان قد درس الهندسة الكيميائية في جامعة ماكجيل في مونتريال في 1983، وتابع تعليمه بعدها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وتخرج منها بدرجة الدكتوراة في الهندسة الحيوية في 1987.
وفي هذا السياق، اعتبرت مجلة "فورين بوليسي" أن الأطباء ورجال الأعمال المولودون في الخارج هم في طليعة محاربي الوباء وإنعاش الاقتصادات، لكن السياسيين ما زالوا يريدون ترحيلهم.
وذكرت أنه في خضم جائحة فيروس كورونا حيث تم تقييد التنقل الدولي لأسباب تتعلق بالصحة العامة، هناك جوقة متزايدة من أولئك الذين يجادلون بأن الهجرة لم تعد ضرورية، فمثلا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خفض عدد تأشيرات العمل التي تقدمها الولايات المتحدة، ظاهريا لأسباب اقتصادية.
أوجور شاهين وأوزلام توريجي ألمانيان من أصل تركي وراء ابتكار لقاح "فايزر"
وأسست الشركة من قبل مجموعة تضم مهاجرين، هم عالم الأحياء الكندي ديريك روسي والعالم والمستثمر اللبناني نوبار أفيان، أما رئيسها التنفيذي فهو فرنسي.
وأفيان (58 عاما)، مستثمر لبناني أرمني، ولد في بيروت عام 1962، وهاجر مع عائلته إلى كندا في 1976 يعرف حاليا بأنه أحد رجال الأعمال الناجحين، كان قد درس الهندسة الكيميائية في جامعة ماكجيل في مونتريال في 1983، وتابع تعليمه بعدها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وتخرج منها بدرجة الدكتوراة في الهندسة الحيوية في 1987.
وفي هذا السياق، اعتبرت مجلة "فورين بوليسي" أن الأطباء ورجال الأعمال المولودون في الخارج هم في طليعة محاربي الوباء وإنعاش الاقتصادات، لكن السياسيين ما زالوا يريدون ترحيلهم.
وذكرت أنه في خضم جائحة فيروس كورونا حيث تم تقييد التنقل الدولي لأسباب تتعلق بالصحة العامة، هناك جوقة متزايدة من أولئك الذين يجادلون بأن الهجرة لم تعد ضرورية، فمثلا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خفض عدد تأشيرات العمل التي تقدمها الولايات المتحدة، ظاهريا لأسباب اقتصادية.