رئيس التحرير
عصام كامل

حكيم العرب.. الملك سلمان بن عبد العزيز | بروفايل

الملك سلمان بن عبدالعزيز
الملك سلمان بن عبدالعزيز
تحل اليوم الثلاثاء، الذكرى السادسة، لتولي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، مقاليد الحكم في السعودية.

مثل الملك سلمان بن عبدالعزيز أحد أهم أركان العائلة المالكة السعودية، باعتباره أمين سر الأسرة ورئيس مجلسها ومستشاراً شخصياً لملوك المملكة سابقاً قبل أن يصعد هو إلى منصب الملك أو كما يحلو للسعوديين أن يسموه «خادم الحرمين الشريفين».


العاهل السعودى الذى يحظى بلقب «السديرى»، وهو الاسم الذى يطلق على الأبناء السبعة لزوجة الملك المؤسس حصة بنت أحمد السديرى، هو الابن الخامس والعشرون للملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، ولد عام 1935 بالمملكة العربية السعودية، وقد تلقى تعليمه فى الرياض وختم القرآن كاملاً فى سن العاشرة، وتدرج فى المناصب القيادية فى مملكته إلى أن بات مستشاراً خاصاً لعدد من أشقائه الذين تولوا الحكم سابقاً، حتى وصل هو أخيراً إلى سدة الحكم بإعلان وفاة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.

«حكيم الأسرة».. هكذا يطلق المحللون والمراقبون عليه؛ فهو رئيس «مجلس العائلة» الذى استطاع التوفيق بين أشقائه لحل خلافاتهم.

وتجمع الأوساط السعودية على أن «سلمان» يعتبر «حكماً ومرجعاً» فى العلاقات بين أشقائه السبعة من والدته «حصة».

وعلى مستوى العمل السياسى هو «مؤسس الرياض الحديثة»، حيث ينسب إليه الفضل فى كل ما وصلت إليه مدينة الرياض من تطور خلال فترة ولايته كأمير عليها، قبل أن يتدرج فى المناصب ويتولى منصب ولى العهد خلفاً لشقيقه الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز فى عام 2012. 

على مدار نصف قرن تقريباً، تنقل العاهل السعودى بين المناصب فى بلاده بشكل دفعه إلى اكتساب خبرة يحسده عليها كل من تعامل معه.
الجريدة الرسمية