أعضاء مركز الفتوى بالأزهر: الإسلام أول من أبطل جميع الممارسات الظالمة للمرأة
واصل أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم الثاني من برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية المقام "بجامعة أسوان"، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال أعضاء مركز الفتوى بالأزهر، إن الأسرة هي اللبنة الأولى والنواة التي يتكون منها المجتمع، فصلاح الفرد من صلاح الأسرة، وصلاح المجتمع بأسره يستمد من صلاح الأسرة وقوة ترابطها، موضحين أن الإسلام اهتم اهتماماً كبيرا بشأن الأسرة، وأُسُسِ تكوينها، وأسباب ترابطها، لتبقى الأسرة شامخة يسودها الوئام والمحبة والمودة.
وأوضح علماء الأزهر أن القرآن وضع لنا مبادئ سامية وأسس راسخة تقوم على أساسها الأسرة الصالحة، من خلال رعاية واحترام الحقوق بين الزوجين، والمعاشرة بالمعروف، وفتح آفاق واسعة من المشاعر الفياضة، ليتدفق نبع المحبة وتقوى الرابطة بينهم، ليجد كل منهم السكن النفسي الذي نصّ عليه القرآن، قال تعالى: "وَمِن ءايَـاتِهِ أَن خَلَقَ لَكُم مّن أَنفُسِكُم أَزواجاً لّتَسكُنُوا إِلَيهَا وَجَعَلَ بَينَكُم مَّوَدَّةً وَرَحمَةً"، [الروم: 21]، وقال تعالى: "هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُم وَأَنتُم لِبَاسٌ لَّهُنَّ"، [البقرة: 187].
وتطرق علماء الأزهر خلال حديثهم مع طلاب جامعة أسوان للحديث عن حقوق المرأة في الإسلام، موضحين أن شريعة الإسلام أول من أنصفت المرأة وكفلت حقوقها، وأبطلت جميع الممارسات الظالمة ضدها، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا"، النساء(19)، كما جعل الإسلام لها ولاية على المال وذمة مالية مستقلة، قال تعالي:"وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا"، النساء (32).
وشهدت الفعاليات تفاعلا كبيرا من خلال الأسئلة التي وجهها طلاب الجامعة لأعضاء الفتوى بالأزهر، والتي تركزت حول آداب الخطوبة والزواج وضوابطهما في الإسلام، وأسباب التفكك الأسري وإنتشار الطلاق في المجمعات.
وقال أعضاء مركز الفتوى بالأزهر، إن الأسرة هي اللبنة الأولى والنواة التي يتكون منها المجتمع، فصلاح الفرد من صلاح الأسرة، وصلاح المجتمع بأسره يستمد من صلاح الأسرة وقوة ترابطها، موضحين أن الإسلام اهتم اهتماماً كبيرا بشأن الأسرة، وأُسُسِ تكوينها، وأسباب ترابطها، لتبقى الأسرة شامخة يسودها الوئام والمحبة والمودة.
وأوضح علماء الأزهر أن القرآن وضع لنا مبادئ سامية وأسس راسخة تقوم على أساسها الأسرة الصالحة، من خلال رعاية واحترام الحقوق بين الزوجين، والمعاشرة بالمعروف، وفتح آفاق واسعة من المشاعر الفياضة، ليتدفق نبع المحبة وتقوى الرابطة بينهم، ليجد كل منهم السكن النفسي الذي نصّ عليه القرآن، قال تعالى: "وَمِن ءايَـاتِهِ أَن خَلَقَ لَكُم مّن أَنفُسِكُم أَزواجاً لّتَسكُنُوا إِلَيهَا وَجَعَلَ بَينَكُم مَّوَدَّةً وَرَحمَةً"، [الروم: 21]، وقال تعالى: "هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُم وَأَنتُم لِبَاسٌ لَّهُنَّ"، [البقرة: 187].
وتطرق علماء الأزهر خلال حديثهم مع طلاب جامعة أسوان للحديث عن حقوق المرأة في الإسلام، موضحين أن شريعة الإسلام أول من أنصفت المرأة وكفلت حقوقها، وأبطلت جميع الممارسات الظالمة ضدها، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا"، النساء(19)، كما جعل الإسلام لها ولاية على المال وذمة مالية مستقلة، قال تعالي:"وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا"، النساء (32).
وشهدت الفعاليات تفاعلا كبيرا من خلال الأسئلة التي وجهها طلاب الجامعة لأعضاء الفتوى بالأزهر، والتي تركزت حول آداب الخطوبة والزواج وضوابطهما في الإسلام، وأسباب التفكك الأسري وإنتشار الطلاق في المجمعات.