أمين صندوق الاتحاد يطرح خطة لتطوير شركة المهن الطبية للثروة الحيوانية
قال الدكتور أبو بكر القاضى، أمين الصندوق المساعد لاتحاد نقابات المهن الطبية، عضو مجلس إدارة شركة المهن الطبية للثروة الحيوانية، إنه طرح خلال اجتماع مجلس الإتحاد الأخير خطة لتطوير العمل بالشركة، واستغلال كافة إمكانياتها المتاحة على النحو الأمثل.
وأشار إلى أنه سيتم إجراء دراسة جدوى لإنشاء مزارع للدواجن والأسماك فى المدى القريب.
وأوضح القاضى، أن مساحة المزارع ما يقرب من 80 فدانا، تضم حوالى 12 فدان لزراعة العنب، و1200 نخلة، و12 فدانا تم زراعتهم زيتون، بجانب مساحات للبرتقال واليوسفى، بالإضافة إلى جزء غير مُستغل رغم جاهزيته على أعلى مستوى، لافتاً إلى أنه يمكن تنفيذ دورة لتسمين المواشى عليه، لبيعها على عيد الأضحى المُقبل، أو عمل دورة لتربية الدواجن أو دورة إنتاج سمكى، لا تتجاوز مُدة كل دورة منهما الـ45 يوم.
وأشار إلى أن الاتحاد يحتاج إلى تطبيق خطط للاستثمار طويلة الأمد، وأخرى قصيرة تحقق نتائج وأرباح سريعة، استغلالا لعمل المزرعة فى مجالات مطلوبة، لافتا إلى أنه سيتم إعادة مشروعات التسمين للمواشى البلدية، نظرا لتوقف الاستيراد من الخارج، على المساحات غير المُستغلة بالمرزعة.
وتابع: كذلك سيتم زراعة محاصيل موسمية لخدمة المزرعة، مثل الأعلاف والبرسيم والذرة، إلى جانب تطوير المحلب، موضحا أنه مُعد للعمل آليا لكنه فى حاجه إلى التطوير نظرا لزيادة أعداد المواشى، وذلك لاستيعاب الأعداد، بالتزامن مع بدء الشتاء والتى تُعد أكثر فترات إنتاج المواشى للألبان.
ولفت إلى وجود مشروع حلاب حاليا بالمزرعة ينتج 11 طنا من الألبان يوميا، ويتم بيعهم لشركة جهينة، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 13 طنا يوميا بعد التطوير، موضحا أنه طالب مجلس الاتحاد بإجراء تقييم للشركة، خاصة أن أصول الشركة رابحة، حيث أن أخر تقييم للبنك الأهلى لها وصلت إلى 16 مليون جنيه، ومن الممكن أن تصل إلى 20 مليون جنيه، فى حين أنه كان قد تم شراء الـ12 فدان بإجمالى 12 مليون جنيه، مما يعنى أنها حققت أرباح 40% خلال عام.
وأكد أن الاستثمار بوضع الأموال فى البنوك ليس خيارا جيدا لتحقيق أرباح، مشيرا إلى وجود العديد من المجالات التى يمكن للشركة أن تستثمر أموالها بها، وفق اللائحة الداخلية لها، حيث تتضمن العديد من المجالات لم تعمل الشركة حتى الآن إلا بمجالين منهم فقط.
وأشار إلى أنه سيتم إجراء دراسة جدوى لإنشاء مزارع للدواجن والأسماك فى المدى القريب.
وأوضح القاضى، أن مساحة المزارع ما يقرب من 80 فدانا، تضم حوالى 12 فدان لزراعة العنب، و1200 نخلة، و12 فدانا تم زراعتهم زيتون، بجانب مساحات للبرتقال واليوسفى، بالإضافة إلى جزء غير مُستغل رغم جاهزيته على أعلى مستوى، لافتاً إلى أنه يمكن تنفيذ دورة لتسمين المواشى عليه، لبيعها على عيد الأضحى المُقبل، أو عمل دورة لتربية الدواجن أو دورة إنتاج سمكى، لا تتجاوز مُدة كل دورة منهما الـ45 يوم.
وأشار إلى أن الاتحاد يحتاج إلى تطبيق خطط للاستثمار طويلة الأمد، وأخرى قصيرة تحقق نتائج وأرباح سريعة، استغلالا لعمل المزرعة فى مجالات مطلوبة، لافتا إلى أنه سيتم إعادة مشروعات التسمين للمواشى البلدية، نظرا لتوقف الاستيراد من الخارج، على المساحات غير المُستغلة بالمرزعة.
وتابع: كذلك سيتم زراعة محاصيل موسمية لخدمة المزرعة، مثل الأعلاف والبرسيم والذرة، إلى جانب تطوير المحلب، موضحا أنه مُعد للعمل آليا لكنه فى حاجه إلى التطوير نظرا لزيادة أعداد المواشى، وذلك لاستيعاب الأعداد، بالتزامن مع بدء الشتاء والتى تُعد أكثر فترات إنتاج المواشى للألبان.
ولفت إلى وجود مشروع حلاب حاليا بالمزرعة ينتج 11 طنا من الألبان يوميا، ويتم بيعهم لشركة جهينة، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 13 طنا يوميا بعد التطوير، موضحا أنه طالب مجلس الاتحاد بإجراء تقييم للشركة، خاصة أن أصول الشركة رابحة، حيث أن أخر تقييم للبنك الأهلى لها وصلت إلى 16 مليون جنيه، ومن الممكن أن تصل إلى 20 مليون جنيه، فى حين أنه كان قد تم شراء الـ12 فدان بإجمالى 12 مليون جنيه، مما يعنى أنها حققت أرباح 40% خلال عام.
وأكد أن الاستثمار بوضع الأموال فى البنوك ليس خيارا جيدا لتحقيق أرباح، مشيرا إلى وجود العديد من المجالات التى يمكن للشركة أن تستثمر أموالها بها، وفق اللائحة الداخلية لها، حيث تتضمن العديد من المجالات لم تعمل الشركة حتى الآن إلا بمجالين منهم فقط.