"مكتوب عليها الغرق".. 5 مناطق بالإسكندرية تغمرها الأمطار كل عام
لم يأتِ فصل الشتاء كما اعتاد عليه المواطنون بمحافظة الإسكندرية فى الاستمتاع بطقس المدينة الساحلية عروس البحر المتوسط خلال سقوط الأمطار أو التنزه فى بعض الأماكن السياحية التى تتمتع بها المحافظة، إلا ويأتى هذا الفصل الذى يطلق عليه بين رواد المحافظة ومواطنيها "بالكارثة" لما يتسبب فى غرق المحافظة بالكامل بمياه الأمطار وتحول الشوارع إلى برك من مياه الأمطار وتحولها إلى بحيرات وارتفاع منسوب المياه عن الأرصفة والوصول إلى المنازل والمحلات التجارية.
ولم تسلم المحافظة من نوات فصل الشتاء كل عام وغرق الشوارع والميادين وبالتحديد بعض المناطق التى لم تنجُ من الغرق هذا العام على الرغم من تكرار مثل هذه الكارثة كل عام ومنها منطقة الرابعه الناصرية وقرى أبيس ومنطقة وادى القمر والمنتزه وفيكتوريا والرمل وتحولها الى برك وبحيرات من مياه الأمطار.
من جانبه قال أحمد صبرى عامل بمقهى بمنطقة الرابعة بالإسكندرية: إن هذه الكارثة لم تتوقف ولم يرحم مسئولو المحافظة المواطنين وأهالى المنطقة من غرق الشوارع والمنازل وتحولها إلى جحيم وبحيرات بسبب المياه الراكدة والمتراكمة والتى وصلت منسوبها على الأرصفة والوصول إلى شرفات المنازل وتعرض البعض من المواطنين للغرق بداخل المنزل وخسائر فادحة.
وأضاف أيمن محمود صاحب محل ملابس، أن المنطقة كل عام تتعرض للغرق فى الشوارع والميادين نتيجة عدم وجود شنايش جاهزة لتصريف مثل هذه الكميات من المياه وعدم ربطها بإحدى محطات الصرف الصحى وهذا ما يتسبب فى تراكم المياه التي قد تصل إلى ثلاثة أيام بهذه الطريقة، مضيفا أن المسئولين بالمحافظة لم ينظروا إلى المشكلات والكوارث التى نعانى منها بالمنطقة ويتجاهل الجميع طلبات أهالى المنطقة من وجود حلول سريعة لإنقاذ الأطفال والأسر من وقع كوارث عديدة مثل حوادث الطرق ووصول المياه لأعمدة الكهرباء المتهالكة مما يحدث ماس كهربائى وإصابة البعض بالصعق الكهربائى.
وأكد خليل أحمد محامٍ، أنه تقدم بالكثير من الشكاوى والمذكرات إلى مسئولى المحافظة من قبل وخلال تعاقب المحافظين على الإسكندرية والوصول إلى مسئولى الأحياء إلا أن الوضع لم يتغير بل يكتفى المسئولون بإرسال سيارات كاسحة للمياه لشفط مياه الأمطار من الشوارع والطرق بعد ثلاثة أيام من استمرار هذا الوضع التى يتسبب فى خطورة على حياة الأرواح.
من جانبه، قال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إن الإسكندرية شهدت خلال الأيام الماضية هطول الأمطار الرعدية الغزيرة، مما أدى إلى وجود تراكمات لمياه الأمطار فى بعض المناطق على الكورنيش والشوارع الداخلية، نظرا لزيادة كمية مياه الأمطار والتى تفوق القدرة الاستيعابية لشبكات الصرف الصحى بالإسكندرية، مؤكدا تكاتف كافة الجهات المعنية بالإسكندرية لسرعة تصريف مياه الأمطار وفتح الطريق أمام المرور.
وأضاف الشريف، أن عشوائية البناء المخالف التى شهدتها الإسكندرية خلال السنوات الماضية أثرت بشكل مباشر على البنية التحتية، وأدت إلى ضعف الشبكة الحالية فى استيعاب كميات مياه الأمطار المتزايدة فى كل عام نتيجة التغيرات المناخية، مؤكدا أن إجراءات التصالح فى البناء المخالف التى تقرها الدولة حاليا تستهدف توجيه تلك المخصصات المالية لإصلاح شبكات الصرف والمرافق للقضاء على تلك المشكلة.
محافظ الإسكندرية يؤدي صلاة الفجر بمسجد المرسي أبو العباس
من جانبه، قال اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، إنه بدأ في تنفيذ مشروع عاجل لمد خط أمام كوبري سيدي جابر بطريق الكورنيش بماسورة قطر ٥٠٠ مليمتر وطول ٧٥ مترًا لتصريف مياه الأمطار وعدم تراكمها بهذه المنطقة.
ولم تسلم المحافظة من نوات فصل الشتاء كل عام وغرق الشوارع والميادين وبالتحديد بعض المناطق التى لم تنجُ من الغرق هذا العام على الرغم من تكرار مثل هذه الكارثة كل عام ومنها منطقة الرابعه الناصرية وقرى أبيس ومنطقة وادى القمر والمنتزه وفيكتوريا والرمل وتحولها الى برك وبحيرات من مياه الأمطار.
من جانبه قال أحمد صبرى عامل بمقهى بمنطقة الرابعة بالإسكندرية: إن هذه الكارثة لم تتوقف ولم يرحم مسئولو المحافظة المواطنين وأهالى المنطقة من غرق الشوارع والمنازل وتحولها إلى جحيم وبحيرات بسبب المياه الراكدة والمتراكمة والتى وصلت منسوبها على الأرصفة والوصول إلى شرفات المنازل وتعرض البعض من المواطنين للغرق بداخل المنزل وخسائر فادحة.
وأضاف أيمن محمود صاحب محل ملابس، أن المنطقة كل عام تتعرض للغرق فى الشوارع والميادين نتيجة عدم وجود شنايش جاهزة لتصريف مثل هذه الكميات من المياه وعدم ربطها بإحدى محطات الصرف الصحى وهذا ما يتسبب فى تراكم المياه التي قد تصل إلى ثلاثة أيام بهذه الطريقة، مضيفا أن المسئولين بالمحافظة لم ينظروا إلى المشكلات والكوارث التى نعانى منها بالمنطقة ويتجاهل الجميع طلبات أهالى المنطقة من وجود حلول سريعة لإنقاذ الأطفال والأسر من وقع كوارث عديدة مثل حوادث الطرق ووصول المياه لأعمدة الكهرباء المتهالكة مما يحدث ماس كهربائى وإصابة البعض بالصعق الكهربائى.
وأكد خليل أحمد محامٍ، أنه تقدم بالكثير من الشكاوى والمذكرات إلى مسئولى المحافظة من قبل وخلال تعاقب المحافظين على الإسكندرية والوصول إلى مسئولى الأحياء إلا أن الوضع لم يتغير بل يكتفى المسئولون بإرسال سيارات كاسحة للمياه لشفط مياه الأمطار من الشوارع والطرق بعد ثلاثة أيام من استمرار هذا الوضع التى يتسبب فى خطورة على حياة الأرواح.
من جانبه، قال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إن الإسكندرية شهدت خلال الأيام الماضية هطول الأمطار الرعدية الغزيرة، مما أدى إلى وجود تراكمات لمياه الأمطار فى بعض المناطق على الكورنيش والشوارع الداخلية، نظرا لزيادة كمية مياه الأمطار والتى تفوق القدرة الاستيعابية لشبكات الصرف الصحى بالإسكندرية، مؤكدا تكاتف كافة الجهات المعنية بالإسكندرية لسرعة تصريف مياه الأمطار وفتح الطريق أمام المرور.
وأضاف الشريف، أن عشوائية البناء المخالف التى شهدتها الإسكندرية خلال السنوات الماضية أثرت بشكل مباشر على البنية التحتية، وأدت إلى ضعف الشبكة الحالية فى استيعاب كميات مياه الأمطار المتزايدة فى كل عام نتيجة التغيرات المناخية، مؤكدا أن إجراءات التصالح فى البناء المخالف التى تقرها الدولة حاليا تستهدف توجيه تلك المخصصات المالية لإصلاح شبكات الصرف والمرافق للقضاء على تلك المشكلة.
محافظ الإسكندرية يؤدي صلاة الفجر بمسجد المرسي أبو العباس
من جانبه، قال اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، إنه بدأ في تنفيذ مشروع عاجل لمد خط أمام كوبري سيدي جابر بطريق الكورنيش بماسورة قطر ٥٠٠ مليمتر وطول ٧٥ مترًا لتصريف مياه الأمطار وعدم تراكمها بهذه المنطقة.