رئيس التحرير
عصام كامل

بالأسماء.. قائمة المرشحين المحتملين لطاقم بايدن الجديد

جو بايدن
جو بايدن
يعمل الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن على قدم وساق لاختيار طاقم البيت الأبيض مع الحرص على انتقاء عناصر ليست مقربة أو تحمل أى تعاطف مع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب. 


رون كلين
ويتصدر رون كلين، القائمة بتعيينه كبير موظفي البيت الأبيض، حيث من المقرر وفق وسائل إعلام أمريكية أن يعلن بايدن رسميا عن طاقمه الجديد في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء.  

وأكدت مصادر مطلعة على صلة بالإدارة الانتقالية لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن بايدن سيستعين بالنائب في مجلس النواب سيدريك إل ريتشموند، من لويزيانا، للإشراف على التوعية العامة، وجين أومالي ديلون، التي نجحت في إدارة حملته الرئاسية، كنائبة له. 

كما سيختار بايدن، وفق المصدر الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه، ستيف ريتشيتي، المقرب منه منذ فترة طويلة، كمستشار للرئيس. 

من المحتمل أن يكون لدى الثلاثة مكاتب في القاعة السفلى من المكتب البيضاوي، مما يجعلهم من بين كبار المساعدين في الجناح الغربي.

وكشفت تقارير أجنبية أن بايدن يعتمد على دائرة ضيقة من المخلصين في اختيار مناصب إدارته تنحصر على أفراد أسرته ومديري مكتبه أثناء عمله بالبيت الأبيض كنائب للرئيس السابق باراك أوباما. 

انتوني فاوتشي
وبالنسبة لجائحة فيروس كورونا سيعتمد بايدن على الطبيب انتونيو فاوتشي الذي تصادم كثيرًا مع الرئيس السابق دونالد ترامب. 

ويريد بايدن خلال الأربع سنوات القادمة تحفيز الاقتصاد ليعود إلى مساره الصحيح، إذن من المرجح ترشيح ليل برنارد عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي لمنصب وزير الخزانة.

ويأتي الإعلان المرتقب عن الطاقم الجديد في البيت الأبيض، في وقت يسابق فيه بايدن الزمن لوضع جدول أعماله الإداري، والفريق الذي سيحتاج إليه بمجرد توليه منصبه، بعد التنصيب المقرر في الـ20 من يناير القادم.

التعرض لضغوط
في المقابل، يتعرض الرئيس المنتخب لضغوط من أجل شغل تلك الوظائف بأشخاص من خلفيات متنوعة عرقية وأيديولوجية، والوفاء بالوعود التي قطعها خلال الحملة الانتخابية.

ومن بين الأسماء المرشحة أيضًا أومالي ديلون، المخضرمة في حملات الرئيس السابق باراك أوباما، فيعود لها الفضل في توجيه ترشح بايدن للرئاسة من خلال تحديات وباء كورونا، وتحديات الترشح ضد منافس لا يمكن التنبؤ به مثل الرئيس ترامب.

وحصل جو بايدن على أكثر من 270 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي، وهو عدد الأصوات اللازم لهزيمة دونالد ترامب في السباق إلى البيت الأبيض.

الجريدة الرسمية