"الأمن القومي" التركي يؤكد أهمية استمرار عملية السلام

انتهى قبل قليل اجتماع مجلس الأمن القومي التركي، الذي ترأسه الرئيس عبد الله جول، وشارك فيه رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، وعدد من المسؤولين والوزراء.

وتناول الاجتماع الذي استمر لخمس ساعات كاملة، عددا من القضايا والملفات الداخلية والخارجية، تأتي في مقدمتها عملية السلام التي تجريها الحكومة التركية بشكل غير مباشر، مع منظمة "بي كا كا" الإرهابية لإنهاء العنف والإرهاب في البلاد.

وفي هذا السياق أكد بيان صدر عقب انهاء الاجتماع، على ضرورة الاستمرار في تلك العملية حتى تحقيق مناخ دائم من الأمن، وذلك من خلال مناقشة التدابير اللازم اتخاذها من أجل تحقيق ذلك، موضحا أنه الهدف الرئيس من تلك العملية إنما هو أمن وطمأنينة الشعب التركي ليس إلا.

وأضاف البيان أن اجتماع اليوم تناول كذلك التدابير اللازمة من أجل إعادة الحياة لطبيعتها إلى مدينة ريحانلي التركية التي تعرضت لتفجيرين في شهر أيار الماضي، أوديا بمقتل 52 شخصا.


وأوضح البيان أن التطورات في الشأن السوري كانت من بين الموضوعات التي تطرق إليها الاجتماع، وفي هذا الشأن تم بحث الخطوات اللازم اتخاذها، والمرحلة التي تم الوصول إليها بشأن إنهاء تلك الأزمة بالشكل الذي يرضي الشعب السوري وطلباته المشروعة.

وبحث الاجتماع كذلك الأعمال التي تنفذها السلطات التركية من أجل تلبية احتياجات السوريين الموجودين على الأراضي التركية، وزاد عددهم عن 200 ألفي لاجئ في العديد من المخيمات الموجودة بعدة مدن تركية.