الذكرى الـ 81 ليوم الطلاب العالمي .. حكاية نضال لتحرير الطلاب
يحل اليوم "يوم الطلاب العالمي أو يوم الطلاب الدولي.. وهو يوم عالمي يحتفل فيه بمجتمع الطلاب، يُعقد سنويًا في 17 نوفمبر، تم الاحتفال به في الأصل بالاحتلال النازي للجامعات التشيكية في عام 1939، وما تلاه من قتل وإرسال الطلاب إلى معسكرات الاعتقال.
ويتم الآن الاحتفال به في عدد من الجامعات، وأحيانًا يتمُ الاحتفال بيوم آخر غير يوم 17 نوفمبر، كاحتفال غير سيَاسي بتعددية ثقافات الطلاب الدوليين.
بداية القصة
بدأت القصة من خلال حشد مجموعة من الطلاب مسيرة للتنديد بالنازية الألمانية في مدينة "براج" يوم 13 من نوفمبر 1939، ومن ثم تصدت لهم القوات النازية ما نتج عنها مقتل الطالب "جان أوبلاتيل"، ما أدى لتصاعد الأحداث، واشتعلت الاحتجاجات وقتها.
أغلق النازيون المؤسسات التعليمية، وتم اعتقال وترحيل حوالي 1200 طالب إلى معسكرات الاعتقال، وتم تصفيتهم بشكل جماعي، ما جعل الاتحاد العالمي للطلاب بعد انتهاء الحرب العالمية تخصيص يوم من أجل الطلاب ليعبر عن السلام والعدالة والحرية والتضامن والتحرر من الاستعمار.
يحتفل العالم بهذا اليوم في 17 من نوفمبر الذي ذبح فيه 1200 طالب بشكل جماعي، بينما تختلف مصر وعدد من الدول العربية مثل سوريا والسودان والأردن ولبنان بالاحتفال فى 21 فبراير، ذلك اليوم الذي بدأت قصته عندما فُتح باب المفاوضات في عهد رئيس الوزراء النقراشي باشا بين مصر والاحتلال الإنجليزي حول جلاء البريطانيين عن مصر.
وفي مصر يوجد احتفال بالطالب خاص بها يوافق 21 فبراير من كل عام ذكرى اليوم العالمي للطالب، حيث يتذكر طلاب العالم في مثل هذا اليوم كيف تضامنت الحركات الطلابية في العالم مع حركة الطلاب بمصر، حيث انطلقت المظاهرات بجميع أنحاء العالم تضامنًا مع طلاب جامعة فؤاد الأول «جامعة القاهرة»، وانتقلت المظاهرات من الجامعة لقصر عابدين، مقر الحكم الملكي في يوم ٩ فبراير ١٩٤٦، للمطالبة بجلاء الإنجليز، ووقف المفاوضات الهزلية بينهم والحكومة المصرية
.
ووصلت المظاهرات لكوبري عباس -الذي كان لا يفتح سوى لمرور السفن أسفله- حيث قامت الشرطة بفتحه؛ بناءً على أمر رئيس الوزراء ووزير الداخلية «محمود فهمي النقراشي باشا»، مما أدى إلى سقوط الطلاب في النيل وغرق البعض منهم، ومحاصرة الباقي على الكوبري، وإطلاق الرصاص عليهم، والقبض على الناجين منهم، تلك الأحداث صورت في فيلم (في بيتنا رجل) من تأليف إحسان عبد القدوس، وأخرجه هنري بركات
ويتم الآن الاحتفال به في عدد من الجامعات، وأحيانًا يتمُ الاحتفال بيوم آخر غير يوم 17 نوفمبر، كاحتفال غير سيَاسي بتعددية ثقافات الطلاب الدوليين.
بداية القصة
بدأت القصة من خلال حشد مجموعة من الطلاب مسيرة للتنديد بالنازية الألمانية في مدينة "براج" يوم 13 من نوفمبر 1939، ومن ثم تصدت لهم القوات النازية ما نتج عنها مقتل الطالب "جان أوبلاتيل"، ما أدى لتصاعد الأحداث، واشتعلت الاحتجاجات وقتها.
أغلق النازيون المؤسسات التعليمية، وتم اعتقال وترحيل حوالي 1200 طالب إلى معسكرات الاعتقال، وتم تصفيتهم بشكل جماعي، ما جعل الاتحاد العالمي للطلاب بعد انتهاء الحرب العالمية تخصيص يوم من أجل الطلاب ليعبر عن السلام والعدالة والحرية والتضامن والتحرر من الاستعمار.
يحتفل العالم بهذا اليوم في 17 من نوفمبر الذي ذبح فيه 1200 طالب بشكل جماعي، بينما تختلف مصر وعدد من الدول العربية مثل سوريا والسودان والأردن ولبنان بالاحتفال فى 21 فبراير، ذلك اليوم الذي بدأت قصته عندما فُتح باب المفاوضات في عهد رئيس الوزراء النقراشي باشا بين مصر والاحتلال الإنجليزي حول جلاء البريطانيين عن مصر.
وفي مصر يوجد احتفال بالطالب خاص بها يوافق 21 فبراير من كل عام ذكرى اليوم العالمي للطالب، حيث يتذكر طلاب العالم في مثل هذا اليوم كيف تضامنت الحركات الطلابية في العالم مع حركة الطلاب بمصر، حيث انطلقت المظاهرات بجميع أنحاء العالم تضامنًا مع طلاب جامعة فؤاد الأول «جامعة القاهرة»، وانتقلت المظاهرات من الجامعة لقصر عابدين، مقر الحكم الملكي في يوم ٩ فبراير ١٩٤٦، للمطالبة بجلاء الإنجليز، ووقف المفاوضات الهزلية بينهم والحكومة المصرية
.
ووصلت المظاهرات لكوبري عباس -الذي كان لا يفتح سوى لمرور السفن أسفله- حيث قامت الشرطة بفتحه؛ بناءً على أمر رئيس الوزراء ووزير الداخلية «محمود فهمي النقراشي باشا»، مما أدى إلى سقوط الطلاب في النيل وغرق البعض منهم، ومحاصرة الباقي على الكوبري، وإطلاق الرصاص عليهم، والقبض على الناجين منهم، تلك الأحداث صورت في فيلم (في بيتنا رجل) من تأليف إحسان عبد القدوس، وأخرجه هنري بركات