محطة البحوث بالإسماعيلية تضع ساترا ترابيا ليفصلها عن قرية الحجاز
بدأت محطة البحوث الزراعية بالإسماعيلية، في أعمال وضع السواتر الترابية، وذلك للفصل بين حدود المحطة والمنطقة المتاخمة لها وهى قرية الحجاز، بهدف استغلال المساحات غير المستغلة بالمحطة وضمها إلى الحقول والمساحات المستصلحة للزراعات الإنتاجية والبحثية.
وتابع الدكتور إسماعيل أبو بكر الصديق النشاوي رئيس محطة البحوث الزراعية الأعمال التي تجرى بالأراضي التابعة للمحطة لتسوية الأرض والتربة ووضع السواتر الترابية والفصل بينها وبين قرية الحجاز والمعروفة بمنطقة " الكيلو ٢" سابقا.
وكانت محطة البحوث الزراعية قد انتهت منذ عدة أيام في تغير منظومة الرى لديها وتحويلها لمنظومة الرى الحديثة لرفع كفاءة شبكة الرى تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن تطوير أنظمة الرى لترشيد استهلاك المياه وعدم إهدارها.
وتبلغ مساحة محطة البحوث الزراعية بالإسماعيلية ٢٠٥ أفدانة، وتضم مزرعة الزيتون النموذجية الدولية وعددا من الحقول الخاصة بالمحاصيل الزراعية المختلفة ، مثل الذرة والسمسم والفول، بالإضافة إلى منطقة مزرعة الحيوانات.