في ذكرى عملية إيلات الأولى.. ملامح من حياة البطل اللواء على عثمان بلتك قائد العملية
أبطال صنعوا تاريخ وتحدوا كل الأخطار حتى ينتقموا من العدو الإسرائيلي ومن هؤلاء الأبطال البطل اللواء على عثمان بلتك قائد عمليتي تدمير ميناء الإسرائيلي وتفجير محطات الكهرباء لمصنع نحاس شمال إيلات خلال السطور التالية فيتو تقدم بعض معلومات عن اللواء علي عثمان بلتك بن محافظة سوهاج واحد القادة البارزين في سلاح الصاعقة.
ميلاده ونشأته:
ولد علي عثمان بلتك في 15 مايو 1940 بمحافظة سوهاج وتخرج من مدرسة سوهاج الثانوية عام 1957 والتحق بالكلية الحربية وتخرج منها عام 1962 سلاح المشاة وتم إلحاقه بمدرسة الصاعقة الذي أظهر فيها مدى الشجاعة وتحمل القتال العنيف والصعب شارك في حرب اليمن منذ عام 1964 ثم عاد إلى مصر وعمل مدرسا بمدرسة الصاعقة ويشارك في هو حرب الاستنزاف بالقيام بعمليات فدائية خلف خطوط العدو في سيناء.
عملية إيلات :
في شهر نوفمبر 1969 كلفته القيادة بضرب المدمرتين الإسرائيليين بيت شيفع وبات يم الذين يستهدفون السواحل المصرية وتوجيه ضربة موجعة لإسرائيل داخل عمقها الإستراتيجي سافر على إلى الأردن واستعان بدليل بدوي وسائق فلسطيني لجمع المعلومات عن مسرح العمليات وبعد يومين تم إرسال المعدات والضفادع البشرية التي تقوم بالعملية وأقام كل فردين في مكان ومع آخر ضوء ليلة 16 نوفمبر توجهوا إلى مكان العملية وتم نفخ القوارب وضبط الراديو لانتظار كلمة السر للعملية وهي أغنية بين شطين وميه لمحمد قنديل معناه أن الهدف في المكان المحدد وانطلق الأبطال لتنفيذ العملية وتلغيم المدمرتين والرصيف بالإضافة إلى تفجير محطات الكهرباء ومصنع نحاس شمال إيلات وتفجير عنابر الإنتاج وثلاث عربات ركوب إسرائيلية ومع بداية ساعات يوم 17 نوفمبر تعالت أصوات الانفجارات بالرصيف لتصاب إسرائيل كلها بالذعر وبثت قواتنا الباسل الرعب في قلوب العدو بعد عامين من احتلاله أرض سيناء الطاهرة وأعطاه درسا قاسيا كما قال الريس جمال عبد الناصر العمق بالعمق.
الرئيس عبد الناصر :
عقب انتهاء العملية الفدائية بنجاح قام الرئيس عبد الناصر بلقاء الأبطال ومنحهم الأنواط والنياشين وحصل بلتك على نوط الشجاعة من الدرجة الأولى على هذه العملية.
ميلاده ونشأته:
ولد علي عثمان بلتك في 15 مايو 1940 بمحافظة سوهاج وتخرج من مدرسة سوهاج الثانوية عام 1957 والتحق بالكلية الحربية وتخرج منها عام 1962 سلاح المشاة وتم إلحاقه بمدرسة الصاعقة الذي أظهر فيها مدى الشجاعة وتحمل القتال العنيف والصعب شارك في حرب اليمن منذ عام 1964 ثم عاد إلى مصر وعمل مدرسا بمدرسة الصاعقة ويشارك في هو حرب الاستنزاف بالقيام بعمليات فدائية خلف خطوط العدو في سيناء.
عملية إيلات :
في شهر نوفمبر 1969 كلفته القيادة بضرب المدمرتين الإسرائيليين بيت شيفع وبات يم الذين يستهدفون السواحل المصرية وتوجيه ضربة موجعة لإسرائيل داخل عمقها الإستراتيجي سافر على إلى الأردن واستعان بدليل بدوي وسائق فلسطيني لجمع المعلومات عن مسرح العمليات وبعد يومين تم إرسال المعدات والضفادع البشرية التي تقوم بالعملية وأقام كل فردين في مكان ومع آخر ضوء ليلة 16 نوفمبر توجهوا إلى مكان العملية وتم نفخ القوارب وضبط الراديو لانتظار كلمة السر للعملية وهي أغنية بين شطين وميه لمحمد قنديل معناه أن الهدف في المكان المحدد وانطلق الأبطال لتنفيذ العملية وتلغيم المدمرتين والرصيف بالإضافة إلى تفجير محطات الكهرباء ومصنع نحاس شمال إيلات وتفجير عنابر الإنتاج وثلاث عربات ركوب إسرائيلية ومع بداية ساعات يوم 17 نوفمبر تعالت أصوات الانفجارات بالرصيف لتصاب إسرائيل كلها بالذعر وبثت قواتنا الباسل الرعب في قلوب العدو بعد عامين من احتلاله أرض سيناء الطاهرة وأعطاه درسا قاسيا كما قال الريس جمال عبد الناصر العمق بالعمق.
الرئيس عبد الناصر :
عقب انتهاء العملية الفدائية بنجاح قام الرئيس عبد الناصر بلقاء الأبطال ومنحهم الأنواط والنياشين وحصل بلتك على نوط الشجاعة من الدرجة الأولى على هذه العملية.