محافظ الغربية يرفع درجات التأهب استعداداً للتدريب العلمي "صقر٧٣"
عقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية ، اليوم اجتماعاً لمناقشة استعدادات المحافظة لتنفيذ التدريب العملي المشترك "صقر٧٣" لمجابهة الكوارث والأزمات ، بحضور اللواء شاكر يونس السكرتير العام للمحافظة، والعقيد أيمن فكري المستشار العسكري، ورؤساء المراكز والمدن ، ومديري المديريات.
أوضح المحافظ أن التدريب يأتي تنفيذاً للكتاب الدوري الصادر من وزارة التنمية المحلية بتنفيذ عملية صقر المشتركة لمواجهة الأزمات والكوارث، حيث سيتم تنفيذ محاكاة عن الأزمات والكوارث المختلفة وكيفية التعامل معها بالتنسيق بين المديريات المختلفة والجهات المعنية من خلال القيام بتجربة اصطفاف المعدات، للاطمئنان على جاهزيتها ، وذلك خلال الفترة من ٢٠ إلى ٢٢ ديسمبر بالتنسيق مع قوات الدفاع الشعبي.
وخلال الاجتماع استعرضت كافة الجهات استعدادها لكيفية تنفيذ التدريب العملي ، وأكد المحافظ على أهمية هذا التدريب العلمي من خلال إجراء تجارب دورية لإخلاء المدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى تدريب الطلاب على كيفية الإخلاء والتعامل مع الأزمات، مشدداً على ضرورة وضع تصور للتعامل مع الأزمات المرورية في حالة وجود حريق ،وكيفية التعامل مع الحرائق وتحديد طرق بديلة وكيفية تدخل قوات الحماية المدنية.
ووجه محافظ الغربية ، مديريات ( الصحة ، التعليم ، الشباب والرياضة ، التضامن الإجتماعى ) بالتأكد من توافر الأسرة والبطاطين والخيام اللازمة لمعسكرات الإيواء، وإعادة النظر في قيمة الإعانات والمساعدات و التعويضات التي يتم تقديمها للمتضررين من الأزمات والكوارث، كما وجه بتقديم كل الإمكانيات المتاحة لمركز الإغاثة من طعام وملابس وأدوات المعيشة، وتجهيز سيارات العيادات المتنقلة وبنوك الدم وإلاسعاف والعناية المركزة، كما شدد على مدير إدارة المرور بعمل المحاور المرورية ووضع العلامات والإرشادات بنطاق موقع الاصطفاف.
وشدد الدكتور طارق رحمي علي جاهزية المدارس ومراكز الشباب لفتح معسكرات الإيواء العاجل ، كما وجه رؤساء المدن والأحياء بمراجعة المعدات والسيارات المستخدمة في كسح وشفط مياه الأمطار والسيول، ومراعاة الإجراءات الاحترازية الوقائية من فيروس كورونا بتوفير المطهرات، والكمامات، مشيراً إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد ، من أجل الوصول إلى تخفيف الأضرار والحفاظ على سلامة المواطنين .
واختتم الاجتماع بالإشارة إلى أهمية تنسيق الجهود بين الأزهر والكنيسة والأوقاف و مؤسسات المجتمع المدني و التضامن الاجتماعي لنشر الوعى بين المواطنين بكيفية التحرك والتعامل خلال الكوارث والأزمات وتقديم الدعم النفسي للمتضررين، وأخذ المحاكاة على محمل الجد ليكون لدينا القدرة على احتواء الأزمة بشكل سريع وتقليل الخسائر إلى أقصى درجة ممكنة، موضحاً أن الدولة تبذل كل الجهود للحفاظ على سلامة المواطنين وأمنهم.
أوضح المحافظ أن التدريب يأتي تنفيذاً للكتاب الدوري الصادر من وزارة التنمية المحلية بتنفيذ عملية صقر المشتركة لمواجهة الأزمات والكوارث، حيث سيتم تنفيذ محاكاة عن الأزمات والكوارث المختلفة وكيفية التعامل معها بالتنسيق بين المديريات المختلفة والجهات المعنية من خلال القيام بتجربة اصطفاف المعدات، للاطمئنان على جاهزيتها ، وذلك خلال الفترة من ٢٠ إلى ٢٢ ديسمبر بالتنسيق مع قوات الدفاع الشعبي.
وخلال الاجتماع استعرضت كافة الجهات استعدادها لكيفية تنفيذ التدريب العملي ، وأكد المحافظ على أهمية هذا التدريب العلمي من خلال إجراء تجارب دورية لإخلاء المدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى تدريب الطلاب على كيفية الإخلاء والتعامل مع الأزمات، مشدداً على ضرورة وضع تصور للتعامل مع الأزمات المرورية في حالة وجود حريق ،وكيفية التعامل مع الحرائق وتحديد طرق بديلة وكيفية تدخل قوات الحماية المدنية.
ووجه محافظ الغربية ، مديريات ( الصحة ، التعليم ، الشباب والرياضة ، التضامن الإجتماعى ) بالتأكد من توافر الأسرة والبطاطين والخيام اللازمة لمعسكرات الإيواء، وإعادة النظر في قيمة الإعانات والمساعدات و التعويضات التي يتم تقديمها للمتضررين من الأزمات والكوارث، كما وجه بتقديم كل الإمكانيات المتاحة لمركز الإغاثة من طعام وملابس وأدوات المعيشة، وتجهيز سيارات العيادات المتنقلة وبنوك الدم وإلاسعاف والعناية المركزة، كما شدد على مدير إدارة المرور بعمل المحاور المرورية ووضع العلامات والإرشادات بنطاق موقع الاصطفاف.
وشدد الدكتور طارق رحمي علي جاهزية المدارس ومراكز الشباب لفتح معسكرات الإيواء العاجل ، كما وجه رؤساء المدن والأحياء بمراجعة المعدات والسيارات المستخدمة في كسح وشفط مياه الأمطار والسيول، ومراعاة الإجراءات الاحترازية الوقائية من فيروس كورونا بتوفير المطهرات، والكمامات، مشيراً إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد ، من أجل الوصول إلى تخفيف الأضرار والحفاظ على سلامة المواطنين .
واختتم الاجتماع بالإشارة إلى أهمية تنسيق الجهود بين الأزهر والكنيسة والأوقاف و مؤسسات المجتمع المدني و التضامن الاجتماعي لنشر الوعى بين المواطنين بكيفية التحرك والتعامل خلال الكوارث والأزمات وتقديم الدعم النفسي للمتضررين، وأخذ المحاكاة على محمل الجد ليكون لدينا القدرة على احتواء الأزمة بشكل سريع وتقليل الخسائر إلى أقصى درجة ممكنة، موضحاً أن الدولة تبذل كل الجهود للحفاظ على سلامة المواطنين وأمنهم.