رئيس التحرير
عصام كامل

مشروع "سفراء الأزهر" يبدأ جولة بمحافظات الوجه القبلي| صور

جانب من الجولة
جانب من الجولة
بدأ مشروع "سفراء الأزهر"، التابع للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أولى جولاته في محافظات الوجه القبلي، بمحافظة المنيا، بزيارة لكلية البنات الأزهرية بالمنيا الجديدة، حيث عقد لقاءً بحضور الدكتور إمام الشافعي، عميد الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطالبات بالكلية؛ للتعريف بالمشروع وأهدافه وكيفية الالتحاق به.


وقدمت الدكتورة أنوار عثمان، مدير إدارة المشروعات بالمنظمة، والمشرف العام على مشروع "سفراء الأزهر"، تعريفا بدور المنظمة في تأهيل وتوعية الشباب من خلال المشروع، الذي يعمل على توفير التدريبات والبرامج المتنوعة، التي تساعد الشباب على مواكبة سوق العمل، وأيضا توضيح البرامج الخاصة بتأهيل أعضاء هيئة التدريس ورفع كفاءتهم، بالإضافة إلى اعتماد المنظمة كمركز اختبارات دولية، وتوفير التدريبات والتأهيل للاختبارات الدولية المختلفة .

وتضمنت الجولة بصحبة الدكتور إمام الشافعي، عميد الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي فريق سفراء الأزهر، زيارة لعدد من الكنائس، في إطار مبادرة "صناعة السلام والحوار المجتمعي "والتي أطلقتها المنظمة؛ بهدف إرساء ثقافة السلام، واستحداث آليات مبتكرة من أجل تعزيز ثقافة الحوار.

وقال الدكتور إمام الشافعي: إننا وطن واحد، وإن مصر مذكورة في الكتب المقدسة، مشيرًا إلى أهمية مبادرة مشروع "سفراء الأزهر" في التأكيد على أهمية الوحدة بين أبناء الوطن الواحد، ووقوفهم جنبا إلى جنب من أجل النهوض به.

تضمنت الجولة لقاءً بمطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمنيا، وعقد لقاء بحضور القس دوماديوس، وكيل المطرانية، والقس يوأنس، كاهن مطرانية أبو قرقاص، وعدد من الكهنة، ورحب الأب دوماديوس، وكيل الكنيسة، بالعمل على تفعيل المبادرة وضرورة الاهتمام بالطفل والشباب والمرأة؛ لبث القيم النبيلة.






ثم قام الوفد بزيارة للكنيسة الإنجيلية الثانية، وبحضور كل من القس فيليب عبيد الله ميخائيل، رئيس لجنة الحوار والعلاقات العامة المسكونية بمجمع المنيا، وعدد من الأساقفة بالكنيسة.

واستعرضت الزيارة ما تقوم به لجنة الحوار المسكونية بالكنيسة من مبادرات، والتي تؤكد أن التعايش طبيعي وراسخ في العقلية والكيان المصري، وليس كما يتم ترويجه خطأ بالإعلام الخارجي.
الجريدة الرسمية