في اليوم العالمي له.. كيف رسخ الإسلام قيمة التسامح
في عام 1996 دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء وفق القرار رقم 51 لسنة 96 إلى الاحتفال باليوم العالمي للتسامح في 16 نوفمبر من كل عام وذلك من خلال القيام بأنشطة تؤكد أهمية التسامح بين البشر.
وجاء القرار في أعقاب إعلان الجمعية العامة عام 1993 بأن يكون عام 1996 هو عام الأمم المتحدة للتسامح .
ودعا الإسلام إلى التسامح ليرسخ في نفوس المسلمين أن الديانات السماوية تستقي من معين واحد ومن أجل التسامح قال الله تعالى في كتابه (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) .
وأكد الإمام الأكبر أن قيمة التسامح التي يحملها هذا اليوم، يجب أن تكون مبدأ إنسانيا عالميا راسخا يحكم العلاقات بين البشر بمختلف معتقداتهم وألوانهم وعرقياتهم، وهي أيضًا من أهم الرسائل التي جاء بها الدين الإسلامي الحنيف، ويتبناها الأزهر الشريف كرسالة عالمية يسعى إلى نشرها في جميع أنحاء العالم.
وكما يقول الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم وثيقة للتسامح بالعديد من المواقف التي تؤكد هذا التسامح منها ،منها حين استقبل وفد نصارى الحبشة اكرمهم بنفسه وقال :إنهم كانوا لأصحابنا مكرمين، فأحب أن أُكرمهم بنفسي .
الرميثي: الإعلام يلعب دورا رئيسيا في الترويج لخطاب أخوي قائم على التسامح
كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحضر ولائم أهل الكتاب ويشيع جنائزهم ويعود مرضاهم ويزورهم ويكرمهم حتى روى انه لما زاره وفد نصارى نجران فرش لهم عباءته ودعاهم إلى الجلوس .
وقد رسخ الإسلام من أجل التسامح في قلوب المسلمين إن الأنبياء أخوة من حيث الرسالة ومن حيث الإيمان فقال تعالى (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ).
ومن أجل ذلك فإن التسامح من أهم الثوابت التي تشترك فيها جميع الأديان السماوية وقد تحقق هذا التسامح فى تحريم الإكراه فى الدين وتجلى هذا حين تعايش الرسول الكريم فى مدينته المسلم واليهودى والمسيحى مع غيرهم وتمتع الجميع بالاحترام وحرية ممارسة الشعائر الدينية.
وجاء القرار في أعقاب إعلان الجمعية العامة عام 1993 بأن يكون عام 1996 هو عام الأمم المتحدة للتسامح .
ودعا الإسلام إلى التسامح ليرسخ في نفوس المسلمين أن الديانات السماوية تستقي من معين واحد ومن أجل التسامح قال الله تعالى في كتابه (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) .
وأكد الإمام الأكبر أن قيمة التسامح التي يحملها هذا اليوم، يجب أن تكون مبدأ إنسانيا عالميا راسخا يحكم العلاقات بين البشر بمختلف معتقداتهم وألوانهم وعرقياتهم، وهي أيضًا من أهم الرسائل التي جاء بها الدين الإسلامي الحنيف، ويتبناها الأزهر الشريف كرسالة عالمية يسعى إلى نشرها في جميع أنحاء العالم.
وكما يقول الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم وثيقة للتسامح بالعديد من المواقف التي تؤكد هذا التسامح منها ،منها حين استقبل وفد نصارى الحبشة اكرمهم بنفسه وقال :إنهم كانوا لأصحابنا مكرمين، فأحب أن أُكرمهم بنفسي .
الرميثي: الإعلام يلعب دورا رئيسيا في الترويج لخطاب أخوي قائم على التسامح
كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحضر ولائم أهل الكتاب ويشيع جنائزهم ويعود مرضاهم ويزورهم ويكرمهم حتى روى انه لما زاره وفد نصارى نجران فرش لهم عباءته ودعاهم إلى الجلوس .
وقد رسخ الإسلام من أجل التسامح في قلوب المسلمين إن الأنبياء أخوة من حيث الرسالة ومن حيث الإيمان فقال تعالى (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ).
ومن أجل ذلك فإن التسامح من أهم الثوابت التي تشترك فيها جميع الأديان السماوية وقد تحقق هذا التسامح فى تحريم الإكراه فى الدين وتجلى هذا حين تعايش الرسول الكريم فى مدينته المسلم واليهودى والمسيحى مع غيرهم وتمتع الجميع بالاحترام وحرية ممارسة الشعائر الدينية.