البيئة تنظم ورشة العمل الأولى لآليات دمج التنوع البيولوجي في التخطيط العمراني
نظمت وزارة البيئة بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية ورشة عمل حول آليات دمج التنوع البيولوجى فى قطاع التخطيط العمراني للعاملين بالقطاع الحكومى المتخصصين في مجال الإسكان والتخطيط العمرانى وذلك بمدينة الأسكندرية وبحضور ممثلي وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية وهيئة التخطيط العمراني بالقاهرة والإسكندرية ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وممثلو الجامعات بالقاهرة والإسكندرية.
و أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن ورشة العمل تعد أولى الفعاليات التي تنفذها الوزارة بهدف بناء القدرات للقطاعات الحكومية لتحقيق إدماج معايير الاستدامة البيئية في خطط وموازنة الدولة والتي أعتمد مجلس الوزراء في جلسته الأسبوع الماضي منهجية العمل الموضوعة لها كما تمثل استمرار لجهود الوزارة بالتعاون مع شركاء العمل البيئى متمثل فى مؤسسات العمل المدنى والقطاع الحكومى والخاص لدمج مفاهيم التنوع البيولوجى لدى القطاعات المختلفة و منها قطاع التطوير العمرانى الذى يمثل احد أهم القطاعات التنموية الحالية وخاصة فى ظل اهتمام الحكومة والقيادة السياسية بإنشاء مدن جديدة خضراء متوافقة بيئيا ومنها العاصمة الإدارية الجديدة و التى تعد نموذج حقيقى للتخطيط العمرانى البيئى والمستدام .
وأشارت فؤاد الى أن الورشة تهدف إلى دمج مفاهيم التنوع البيولوجي فى قطاع التخطيط العمرانى ورفع وعى العاملين بهذا القطاع بأهمية التنوع البيولوجى والتنمية المستدامة من خلال عرض دور شركاء العمل البيئى فى القطاعات الحكومية العاملة فى مجال الإسكان فى حماية وصون التنوع البيولوجى وبأهمية الحفاظ على الثروات الطبيعية لنا وللأجيال المستقبلية عند التخطيط لإنشاء مدن جديدة أو مشروعات عمرانية جديدة علاوة على عرض جهود وزارة البيئة كرئيس لمؤتمر اتفاقية الأطراف للتنوع البيولوجيCOP14 وأهميته لمصر ودوره فى ادماج قضايا التنوع في القطاعات التنموية فى مصر و العالم .
و استعرضت وزيرة البيئة عدد من القضايا والموضوعات التى تضمنتها ورشة العمل ومنها البنية التحتية الخضراء و تأثير مشروعات الطاقة المتجددة على التنوع البيولوجي كذلك النقل المستدام والترويج للنقل الحركي بالإضافة إلى عرض أساليب التخطيط لمنظومة المياه المستدامة و كيفية دعم التنوع البيولوجي في المدن المصرية ودور الحدائق العامة التاريخية والمساحات العامة وأهمية الحفاظ عليها. وعلاوة على مناقشة تأثير التنمية العمرانية على التنوع البيولوجي في مصر مدعمه بدراسة حالة حول مدينة سانت كاترين .
كما شملت الورشة تقييم خدمات التنوع البيولوجي من خلال عرض نماذج وتجارب عالمية لحماية التنوع البيولوجي اثناء التخطيط العمراني المستدام واساليب دمج التنوع البيولوجي في التخطيط والتنمية العمرانية ليتم بختام الورشة تشكيل مجموعات عمل لطرح نماذج لدمج التنوع البيولوجى فى التنمية العمرانية من خلال مجموعات العمل المختلفة.
وأشار مسئول برامج البيئة بمؤسسة فريدريش أن المؤسسة تهتم بالعمل على نشر الوعى البيئى وتدعيم دور الافراد والمجتمع المدنى فى حماية البيئة منذ بداية عملها وان قطاع التخطيط العمرانى يمثل احد اهم القطاعات فى الوقت الحالى لما تشهده مصر من نقله نوعية فى التنمية والتطوير العمرانى الصديق للبيئة.
و أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن ورشة العمل تعد أولى الفعاليات التي تنفذها الوزارة بهدف بناء القدرات للقطاعات الحكومية لتحقيق إدماج معايير الاستدامة البيئية في خطط وموازنة الدولة والتي أعتمد مجلس الوزراء في جلسته الأسبوع الماضي منهجية العمل الموضوعة لها كما تمثل استمرار لجهود الوزارة بالتعاون مع شركاء العمل البيئى متمثل فى مؤسسات العمل المدنى والقطاع الحكومى والخاص لدمج مفاهيم التنوع البيولوجى لدى القطاعات المختلفة و منها قطاع التطوير العمرانى الذى يمثل احد أهم القطاعات التنموية الحالية وخاصة فى ظل اهتمام الحكومة والقيادة السياسية بإنشاء مدن جديدة خضراء متوافقة بيئيا ومنها العاصمة الإدارية الجديدة و التى تعد نموذج حقيقى للتخطيط العمرانى البيئى والمستدام .
وأشارت فؤاد الى أن الورشة تهدف إلى دمج مفاهيم التنوع البيولوجي فى قطاع التخطيط العمرانى ورفع وعى العاملين بهذا القطاع بأهمية التنوع البيولوجى والتنمية المستدامة من خلال عرض دور شركاء العمل البيئى فى القطاعات الحكومية العاملة فى مجال الإسكان فى حماية وصون التنوع البيولوجى وبأهمية الحفاظ على الثروات الطبيعية لنا وللأجيال المستقبلية عند التخطيط لإنشاء مدن جديدة أو مشروعات عمرانية جديدة علاوة على عرض جهود وزارة البيئة كرئيس لمؤتمر اتفاقية الأطراف للتنوع البيولوجيCOP14 وأهميته لمصر ودوره فى ادماج قضايا التنوع في القطاعات التنموية فى مصر و العالم .
و استعرضت وزيرة البيئة عدد من القضايا والموضوعات التى تضمنتها ورشة العمل ومنها البنية التحتية الخضراء و تأثير مشروعات الطاقة المتجددة على التنوع البيولوجي كذلك النقل المستدام والترويج للنقل الحركي بالإضافة إلى عرض أساليب التخطيط لمنظومة المياه المستدامة و كيفية دعم التنوع البيولوجي في المدن المصرية ودور الحدائق العامة التاريخية والمساحات العامة وأهمية الحفاظ عليها. وعلاوة على مناقشة تأثير التنمية العمرانية على التنوع البيولوجي في مصر مدعمه بدراسة حالة حول مدينة سانت كاترين .
كما شملت الورشة تقييم خدمات التنوع البيولوجي من خلال عرض نماذج وتجارب عالمية لحماية التنوع البيولوجي اثناء التخطيط العمراني المستدام واساليب دمج التنوع البيولوجي في التخطيط والتنمية العمرانية ليتم بختام الورشة تشكيل مجموعات عمل لطرح نماذج لدمج التنوع البيولوجى فى التنمية العمرانية من خلال مجموعات العمل المختلفة.
وأشار مسئول برامج البيئة بمؤسسة فريدريش أن المؤسسة تهتم بالعمل على نشر الوعى البيئى وتدعيم دور الافراد والمجتمع المدنى فى حماية البيئة منذ بداية عملها وان قطاع التخطيط العمرانى يمثل احد اهم القطاعات فى الوقت الحالى لما تشهده مصر من نقله نوعية فى التنمية والتطوير العمرانى الصديق للبيئة.