أمير الشعراء يصف عزيزة أمير بالبدر فى فيلم "ليلى"
في الوقت الذي بدأ فيه المخرجان إبراهيم وبدر لاما عام 1926 يستعدان لتصوير فيلمهما "قبلة في الصحراء" تشجعت المخرجة والممثلة والمنتجة عزيزة أمير فنانة المسرح بفرقة رمسيس بعدما جاءتها فكرة لقصة "ليلى" التي كتبها أحمد جلال باسم "يد الله"، وأعجبت بالقصة إعجابا شديدا وصممت على إنتاجها وإخراجها كما أصرت أن تنتج القصة للسينما كإنتاج مصري خالص دون مشاركة من أحد بعدما عرض عليها الأخوان لاما مشاركتها في إنتاج الفيلم.
شاركت عزيزة أمير فى كتابة السيناريو مع وداد عرفي واستيفان روستى ، ورأى وداد تغيير اسم الفيلم إلى "ليلى" بدلا من يدالله .
ثم شاركت أيضا في إخراج الفيلم مع وداد عرفى أما الإنتاج فكان لشركة إيزيس فيلم لمؤسستها عزيزة أمير وهو فيلم درامى رومانسي.
الغريبة أن وداد عرفى في منتصف تصوير مشاهد الفيلم اضطر إلى العودة إلى بلاده فأسندت عزيزة الإخراج إلى استيفان روستى الذى استكمل إخراج الفيلم.
قام بالتمثيل فى الفيلم إلى جانب عزيزة أمير ووداد عرفى واستيفان روستى وأحمد جلال كل من حسين فوزى، آسيا داغر ، بمبة كشر.
عرض فيلم "ليلى" كأول فيلم من إنتاج مصرى خالص لكنه صامت بدار سينما متروبليتان فى 16 نوفمبر 1927 .
ذكرى ميلاد البوسطجي الذي أصبح شرير السينما
حضر حفل العرض الأول رجل المال طلعت حرب الذى انبهر بأداء بطلة الفيلم وشجاعتها بإنتاجه وحدها و بادر عزيزة أمير قائلا: لقد صنعت يا سيدتى ما لم يستطع الرجال تحقيقه بشجاعتك وجرأتك.
كما حضر العرض أمير الشعراء أحمد شوقى الذى بادر وقال لعزيزة أمير أيضا: أرجو أن أرى هذا الهلال يكبر حتى يصبح بدرا كاملا .
الفيلم يحكى قصة فتاة تعيش فى جزيرة هادئة بالواحات وتلتقى بالثري رؤوف بك الذى يعجب بها ويحاول التقرب إليها.. إلا أنها تحب أحمد وتتم خطبتها عليه لكنه يخدعها بعد أن تحمل منه ويقع في غرام سائحة برازيلية.
وبينما هى هائمة على وجهها تفكر فى مأساتها تصدم ليلى بسيارة يقودها رؤوف بك الذى يحملها إلى المستشفى ويقف بجوارها الى ان تضع طفلها ثم تموت.
كرمت عزيزة أمير كرائدة للسينما المصرية والعربية عام 1936 خلال المؤتمر الاول للسينما حيث قالت فيه :يكفينى فخرا يا حضرة السادة إن صناعة السينما تقدمت هذا التقدم الكبير وأن أكون أنا الفدية والقربان، إيمانا منها لفضلها الكبير على السينما.
شاركت عزيزة أمير فى كتابة السيناريو مع وداد عرفي واستيفان روستى ، ورأى وداد تغيير اسم الفيلم إلى "ليلى" بدلا من يدالله .
ثم شاركت أيضا في إخراج الفيلم مع وداد عرفى أما الإنتاج فكان لشركة إيزيس فيلم لمؤسستها عزيزة أمير وهو فيلم درامى رومانسي.
الغريبة أن وداد عرفى في منتصف تصوير مشاهد الفيلم اضطر إلى العودة إلى بلاده فأسندت عزيزة الإخراج إلى استيفان روستى الذى استكمل إخراج الفيلم.
قام بالتمثيل فى الفيلم إلى جانب عزيزة أمير ووداد عرفى واستيفان روستى وأحمد جلال كل من حسين فوزى، آسيا داغر ، بمبة كشر.
عرض فيلم "ليلى" كأول فيلم من إنتاج مصرى خالص لكنه صامت بدار سينما متروبليتان فى 16 نوفمبر 1927 .
ذكرى ميلاد البوسطجي الذي أصبح شرير السينما
حضر حفل العرض الأول رجل المال طلعت حرب الذى انبهر بأداء بطلة الفيلم وشجاعتها بإنتاجه وحدها و بادر عزيزة أمير قائلا: لقد صنعت يا سيدتى ما لم يستطع الرجال تحقيقه بشجاعتك وجرأتك.
كما حضر العرض أمير الشعراء أحمد شوقى الذى بادر وقال لعزيزة أمير أيضا: أرجو أن أرى هذا الهلال يكبر حتى يصبح بدرا كاملا .
الفيلم يحكى قصة فتاة تعيش فى جزيرة هادئة بالواحات وتلتقى بالثري رؤوف بك الذى يعجب بها ويحاول التقرب إليها.. إلا أنها تحب أحمد وتتم خطبتها عليه لكنه يخدعها بعد أن تحمل منه ويقع في غرام سائحة برازيلية.
وبينما هى هائمة على وجهها تفكر فى مأساتها تصدم ليلى بسيارة يقودها رؤوف بك الذى يحملها إلى المستشفى ويقف بجوارها الى ان تضع طفلها ثم تموت.
كرمت عزيزة أمير كرائدة للسينما المصرية والعربية عام 1936 خلال المؤتمر الاول للسينما حيث قالت فيه :يكفينى فخرا يا حضرة السادة إن صناعة السينما تقدمت هذا التقدم الكبير وأن أكون أنا الفدية والقربان، إيمانا منها لفضلها الكبير على السينما.