حقنة بنسلين تنهى قصة حب نجوى سالم والريحانى
ممثلة مسرح صاحبة أشهر ضحكة ، وتتميز بالبساطة ، ولدت فى مثل هذا اليوم 17 نوفمبر 1927 ـــ رحلت 1987 ــــ نظيرة موسى سالم الشهيرة نجوى سالم الفنانة اليهودية الأصل التى بدأت حياتها الفنية مع فرقة الريحانى مقابل أجر شهرى 15 جنيها.
وعندما قامت ثورة يوليو وطرد اليهود من مصر استثناها الرئيس جمال عبد الناصر من قرار طرد اليهود من مصر بعد أن كتبت له رسالة سلمتها إلى الضابط أنور السادات الذى أوصلها إلى عبد الناصر .
عاشت نجوى سالم أكبر قصة حب فى حياتها مع عملاق الكوميديا نجيب الريحانى بالرغم من أنهما التقيا وكان هو فى خريف العمر وهى كانت فى زهرة الشباب ، هو نجم كبير وهى ممثلة صاعدة .
نجيب الريحانى الفنان الذى فتح قلبه لمعظم نساء مسرحياته حتى أنه قال: " اننى أموت فى طراطيف ذيل فساتينهن ، طول عمرى محتار بين من الستات الطويلة أم القصيرة ، السمينة أم الرفيعة ، السمراء أم البيضاء ، كل امرأة لها سحر ولها طابع ".
وكانت نجوى سالم تبحث عن الحب فى الروايات الرومانسية تبحث عن فتى الأحلام الحنون الطيب القلب ، وحينما التقت بالريحانى أثناء عرض مسرحية تقدم فى الإسكندرية خفق قلبها له وأحست بكل ما فيها مشدودا إليه، ومدت يدها فى نهاية العرض لتصافحه.
وجلسا سويا وتحدثا ولاحظ الريحانى اهتمامها وصارحها بإعجابه بها فسارعت تعترف له بما حدث لها حين جلست بجواره.
نجوى سالم.. اليهودية الوحيدة التي أبقاها عبد الناصر
ويوما بعد يوم كبرت المشاعر بينهما فليس غريبا أن يحب العجوز فتاة فى سن ابنته ، بالرغم من انه هو الذى احب بديعة مصابنى من قبل ورغم ذلك خسرها بسبب إسرافه الشديد فانفصلت عنه ، ثم أحب الراقصة الفرنسية لوسى التى احبته حتى اكتشفت خيانته لها فتركت مصر ورحلت الى بلادها.
كانت نجوى تعلم كل قصص حب الريحانى وغرامياته ورغم ذلك أحبته وقررا الزواج خلال أيام ، وتم تحديد موعد القران وعلم به مجموعة من الأصدقاء
وقبل عقد القران بيومين كانت المصيبة فقد ارتفعت درجة حرارة الريحانى وأصيب بالحمى وحاول الأطباء إسعافه حتى وصلت درجة حرارته 42 درجة وتوصل الأطباء إلى أن علاجه فى حقنة أنسولين تأتى من لندن أو باريس، وبالفعل أتى البنسلين مع أول طائرة قادمة من باريس وسعدت نجوى سالم بالحقنة وبدأ الطبيب حقن الريحانى بأول حقنة بنسلين تدخل مصر ، إلا أنه فى لحظات مات الريحانى.
فقد كان مصابا بالحساسية وكان يجب على الطبيب عمل اختبار الحساسية قبل إعطاء الريحانى الحقنة ليموت بأول حقنة تدخل الدولة.
وانكسر قلب نجوى سالم لانتهاء فكرة زواجها من الريحانى الذى قضى عليه البنسلين ولم تجد من يسمعها سوى الناقد الفنى عبد الفتاح البارودى الذى حاول أن يخفف عنها أحزانها ثم تزوجها في السر لمدة 26 عاما .
وعندما قامت ثورة يوليو وطرد اليهود من مصر استثناها الرئيس جمال عبد الناصر من قرار طرد اليهود من مصر بعد أن كتبت له رسالة سلمتها إلى الضابط أنور السادات الذى أوصلها إلى عبد الناصر .
عاشت نجوى سالم أكبر قصة حب فى حياتها مع عملاق الكوميديا نجيب الريحانى بالرغم من أنهما التقيا وكان هو فى خريف العمر وهى كانت فى زهرة الشباب ، هو نجم كبير وهى ممثلة صاعدة .
نجيب الريحانى الفنان الذى فتح قلبه لمعظم نساء مسرحياته حتى أنه قال: " اننى أموت فى طراطيف ذيل فساتينهن ، طول عمرى محتار بين من الستات الطويلة أم القصيرة ، السمينة أم الرفيعة ، السمراء أم البيضاء ، كل امرأة لها سحر ولها طابع ".
وكانت نجوى سالم تبحث عن الحب فى الروايات الرومانسية تبحث عن فتى الأحلام الحنون الطيب القلب ، وحينما التقت بالريحانى أثناء عرض مسرحية تقدم فى الإسكندرية خفق قلبها له وأحست بكل ما فيها مشدودا إليه، ومدت يدها فى نهاية العرض لتصافحه.
وجلسا سويا وتحدثا ولاحظ الريحانى اهتمامها وصارحها بإعجابه بها فسارعت تعترف له بما حدث لها حين جلست بجواره.
نجوى سالم.. اليهودية الوحيدة التي أبقاها عبد الناصر
ويوما بعد يوم كبرت المشاعر بينهما فليس غريبا أن يحب العجوز فتاة فى سن ابنته ، بالرغم من انه هو الذى احب بديعة مصابنى من قبل ورغم ذلك خسرها بسبب إسرافه الشديد فانفصلت عنه ، ثم أحب الراقصة الفرنسية لوسى التى احبته حتى اكتشفت خيانته لها فتركت مصر ورحلت الى بلادها.
كانت نجوى تعلم كل قصص حب الريحانى وغرامياته ورغم ذلك أحبته وقررا الزواج خلال أيام ، وتم تحديد موعد القران وعلم به مجموعة من الأصدقاء
وقبل عقد القران بيومين كانت المصيبة فقد ارتفعت درجة حرارة الريحانى وأصيب بالحمى وحاول الأطباء إسعافه حتى وصلت درجة حرارته 42 درجة وتوصل الأطباء إلى أن علاجه فى حقنة أنسولين تأتى من لندن أو باريس، وبالفعل أتى البنسلين مع أول طائرة قادمة من باريس وسعدت نجوى سالم بالحقنة وبدأ الطبيب حقن الريحانى بأول حقنة بنسلين تدخل مصر ، إلا أنه فى لحظات مات الريحانى.
فقد كان مصابا بالحساسية وكان يجب على الطبيب عمل اختبار الحساسية قبل إعطاء الريحانى الحقنة ليموت بأول حقنة تدخل الدولة.
وانكسر قلب نجوى سالم لانتهاء فكرة زواجها من الريحانى الذى قضى عليه البنسلين ولم تجد من يسمعها سوى الناقد الفنى عبد الفتاح البارودى الذى حاول أن يخفف عنها أحزانها ثم تزوجها في السر لمدة 26 عاما .