تقنية جديدة تعتمد الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة التطبيقات
ابتكر فريق من الباحثين بجامعة ساسكاتشوان الكندية منظومة للذكاء الاصطناعي يمكنها أن تجعل التطبيقات الإلكترونية الشهيرة مثل أمازون وبرامج المساعدة الافتراضية الخاصة بمحرك غوغل أكثر كفاءة وأقل استهلاكاً للطاقة.
ويقول الباحثون إن الخدمات "الذكية" مثل تقنية التعرف على الوجوه والتنبؤ بالطقس وترجمة اللغات والمساعدة الافتراضية كلها تعتمد على تقنية للذكاء الاصطناعي تعرف باسم "التعلم العميق" من أجل التنبؤ بأنماط الاستخدام الخاصة بكل مستخدم.
ولكن هذه التطبيقات تتطلب مساحة تخزين ضخمة سواء على الأجهزة الإلكترونية ذاتها أو على أجهزة خوادم خارجية على الإنترنت، وهو ما يؤدي أيضاً إلى استنفاد طاقة الأجهزة الشخصية، ويعرض خصوصية المستخدم للخطر.
ونقل الموقع الإلكتروني "فيز دوت أورج" المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث هاو تشانج خبير الهندسة الكهربائية والحاسبات بالجامعة قوله إن "الطريقة التي توصلنا إليها تسمح بتفكيك العمليات الحوسبية الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي إلى أجزاء صغيرة، وهذا يساعد التطبيقات الذكية على تنفيذها على الهواتف نفسها بدلاً من الاعتماد على خوادم خارجية، وهو ما يقلل من استهلاك الطاقة".
ويقول الباحثون إن الخدمات "الذكية" مثل تقنية التعرف على الوجوه والتنبؤ بالطقس وترجمة اللغات والمساعدة الافتراضية كلها تعتمد على تقنية للذكاء الاصطناعي تعرف باسم "التعلم العميق" من أجل التنبؤ بأنماط الاستخدام الخاصة بكل مستخدم.
ولكن هذه التطبيقات تتطلب مساحة تخزين ضخمة سواء على الأجهزة الإلكترونية ذاتها أو على أجهزة خوادم خارجية على الإنترنت، وهو ما يؤدي أيضاً إلى استنفاد طاقة الأجهزة الشخصية، ويعرض خصوصية المستخدم للخطر.
ونقل الموقع الإلكتروني "فيز دوت أورج" المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث هاو تشانج خبير الهندسة الكهربائية والحاسبات بالجامعة قوله إن "الطريقة التي توصلنا إليها تسمح بتفكيك العمليات الحوسبية الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي إلى أجزاء صغيرة، وهذا يساعد التطبيقات الذكية على تنفيذها على الهواتف نفسها بدلاً من الاعتماد على خوادم خارجية، وهو ما يقلل من استهلاك الطاقة".