حل مشكلة قطعة أرض "متنازع عليها" لاستكمال مشروع صرف صحي دشطوط ببني سويف
تابع الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف الإجراءات والخطوات التى نفذتها الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمسطا لتسوية الخلاف بشأن قطعة أرض ملكية خاصة، والصادر لها قرار بنزع ملكيتها "منفعة عامة" لاستكمال أعمال خط الطرد المتوقف عليه تشغيل مشروع الصرف الصحى بدشطوط الذى تنفذها الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى.
أوضح ناصر سيف رئيس المدينة، تنفيذا لتوجيهات المحافظ بسرعة التوصل لتسوية ودية لحل الخلاف نظرا لأهمية المشروع الذى تكلف إنشاؤه 900 مليون جنيه، مشيرا إلى أنه وبعد التفاوض بين الهيئة والمواطن "صاحب الأرض" بإشراف الوحدة المحلية، فقد تمت معاينة الموقع أكثر من مرة وفى حضور الوحدة المحلية والشركة المنفذة والهيئة والمواطن لتحديد المساحة المطلوبة لإقامة غرفة دخول خط الطرد المار أسفل بحر يوسف، والتى يتوقف عليها تشغيل المشروع الذى يخدم مركزى سمسطا وببا، وما لا يقل عن 250 ألف نسمة بقرى صفط راشين ودشطوط وبنى حلة وتوابعهم.
وتابع رئيس المدينة: تم عقد عدة جلسات بمقر ديوان عام الوحدة المحلية وبمشاركة كافة الأطراف ذات الصلة، حتى تم التوصل إلى تسوية واتفاق ودى وبالتراضى لتسليم الموقع دون أية خلافات ووسط مباركة والتزام من كافة الأطراف بما تم الاتفاق عليه وتمكين الهيئة من الأرض "دون الدخول فى نزاعات قضائية "لسرعة تنفيذ الأعمال المطلوبة لاستكمال المشروع ودخوله الخدمة، خاصة مع انتهاء باقى مكونات المشروع من محطات رفع ومعالجة وشبكات انحدار وغيرها من الأعمال الفنية.
وأشار رئيس المدينة إلى أن هذا الاتفاق "الذى تم بالتوافق وبشكل ودى وجاء بعد رفض متكرر من المواطن فى البداية "، ترتب عليه العديد من المكاسب أبرزها توفير الوقت والجهد حال السير فى إجراءات وخطوات نزع الملكية وطول المدة، فضلا عن أن الحلول البديلة من اختيار موقع آخر كان سيمثل إهدارا للوقت وتحمل تكلفة إضافية، وبالتالى تعطل تنفيذ المشروع، لافتا إلى أنه بدأت بالفعل الخطوات المبدئية لإنشاء غرفة دخول خط الطرد والتى من المقرر نهوها قبل يناير القادم "بحسب ما أفادت به الهيئة القومية".
أوضح ناصر سيف رئيس المدينة، تنفيذا لتوجيهات المحافظ بسرعة التوصل لتسوية ودية لحل الخلاف نظرا لأهمية المشروع الذى تكلف إنشاؤه 900 مليون جنيه، مشيرا إلى أنه وبعد التفاوض بين الهيئة والمواطن "صاحب الأرض" بإشراف الوحدة المحلية، فقد تمت معاينة الموقع أكثر من مرة وفى حضور الوحدة المحلية والشركة المنفذة والهيئة والمواطن لتحديد المساحة المطلوبة لإقامة غرفة دخول خط الطرد المار أسفل بحر يوسف، والتى يتوقف عليها تشغيل المشروع الذى يخدم مركزى سمسطا وببا، وما لا يقل عن 250 ألف نسمة بقرى صفط راشين ودشطوط وبنى حلة وتوابعهم.
وتابع رئيس المدينة: تم عقد عدة جلسات بمقر ديوان عام الوحدة المحلية وبمشاركة كافة الأطراف ذات الصلة، حتى تم التوصل إلى تسوية واتفاق ودى وبالتراضى لتسليم الموقع دون أية خلافات ووسط مباركة والتزام من كافة الأطراف بما تم الاتفاق عليه وتمكين الهيئة من الأرض "دون الدخول فى نزاعات قضائية "لسرعة تنفيذ الأعمال المطلوبة لاستكمال المشروع ودخوله الخدمة، خاصة مع انتهاء باقى مكونات المشروع من محطات رفع ومعالجة وشبكات انحدار وغيرها من الأعمال الفنية.
وأشار رئيس المدينة إلى أن هذا الاتفاق "الذى تم بالتوافق وبشكل ودى وجاء بعد رفض متكرر من المواطن فى البداية "، ترتب عليه العديد من المكاسب أبرزها توفير الوقت والجهد حال السير فى إجراءات وخطوات نزع الملكية وطول المدة، فضلا عن أن الحلول البديلة من اختيار موقع آخر كان سيمثل إهدارا للوقت وتحمل تكلفة إضافية، وبالتالى تعطل تنفيذ المشروع، لافتا إلى أنه بدأت بالفعل الخطوات المبدئية لإنشاء غرفة دخول خط الطرد والتى من المقرر نهوها قبل يناير القادم "بحسب ما أفادت به الهيئة القومية".
