حملة اعتقالات جديدة واستخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية في بيلاروسيا
استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ضد المتظاهرين المحتجين في العاصمة البيلاروسية مينسك، اليوم الأحد، حسبما أوردت وسائل إعلام.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن شهود عيان أن ثلاثة قنابل صوتية على الأقل انفجرت قرب محطة مترو الأنفاق "بوشكينسكايا" بالعاصمة مينسك، حيث وقعت اشتباكات بين المحتجين وعناصر الشرطة.
قال الشهود أيضا إن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة احتجاجية غير مرخصة قرب محطة المترو نفسها، قبل بدء توقيفات في صفوف المحتجين، وذلك لدى خروجهم من مترو الأنفاق، وهم يرددون شعارات مناهضة للسلطة.
وأضافت المصادر نفسها أن عدة عشرات من المحتجين قد تم توقيفهم، بينهم صحفيون.
وأكدت متحدث باسم شرطة مينسك وقوع التوقيفات.
وتشهد بيلاروس احتجاجات شبه يومية لأنصار المعارضة، بعد إعلان السلطات، في 9 أغسطس الماضي، عن فوز الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، الذي يحكم البلاد منذ العام 1994، بالانتخابات الرئاسية الأخيرة.
ويطالب المحتجون بإلغاء نتائج الانتخابات باعتبارها "مزورة"، ورحيل لوكاشينكو، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن شهود عيان أن ثلاثة قنابل صوتية على الأقل انفجرت قرب محطة مترو الأنفاق "بوشكينسكايا" بالعاصمة مينسك، حيث وقعت اشتباكات بين المحتجين وعناصر الشرطة.
قال الشهود أيضا إن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة احتجاجية غير مرخصة قرب محطة المترو نفسها، قبل بدء توقيفات في صفوف المحتجين، وذلك لدى خروجهم من مترو الأنفاق، وهم يرددون شعارات مناهضة للسلطة.
وأضافت المصادر نفسها أن عدة عشرات من المحتجين قد تم توقيفهم، بينهم صحفيون.
وأكدت متحدث باسم شرطة مينسك وقوع التوقيفات.
وتشهد بيلاروس احتجاجات شبه يومية لأنصار المعارضة، بعد إعلان السلطات، في 9 أغسطس الماضي، عن فوز الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، الذي يحكم البلاد منذ العام 1994، بالانتخابات الرئاسية الأخيرة.
ويطالب المحتجون بإلغاء نتائج الانتخابات باعتبارها "مزورة"، ورحيل لوكاشينكو، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.