118 عاما على افتتاح الخديو عباس حلمي الثاني للمتحف المصرى بالتحرير
ترجع قصة انشاء المتحف المصرى إلى عام 1835 حين أصدر الوالى محمد على مرسوما بإنشاء مصلحة الآثار تحت إشراف يوسف ضياء أفندى برعاية رفاعة الطهطاوى أول مدير للعاديات المصرية (الآثار) لوقف عمليات تهريب الاثار واختار له منطقة الأزبكية، ولكن بوفاة محمد على توقف المشروع.
ونقلت مكونات المتحف الى سراى القلعة واقتصر على الزيارات الخاصة بالدولة حيث زاره فى ذلك الوقت امبراطور النمسا الذى اعجب بالاثار الموجودة فأهداه الوالي عباس الأول مجموعة من الاثار كانت نواة لمتحف فيينا للاثار عام 1858.
وفى عام 1862 سعى عالم الاثار الفرنسى "اوجست مارينت " لدى الوالي سعيد باشا لانشاء متحف جديد يجمع الاثار المصرية اسوة بمتحف اللوفى بباريس، ووافق سعيد عليه.
وعن طريق فردينالد ديليسبس توسط للقاء سعيد باشا الذى اقتنع بكلام مارنيت وعينه مديرا لمصلحة الاثار المصرية .بهدف حماية الاثار المنهوبة فى مصر، وعرف بمتحف بولاق واشرف مارينت عليه.
وبدأ مارينت يفكر فى تنفيذ فكرته على ارض الواقع وبدأ فى انشاء متحف بولاق غير انه بدا بعد انشائه غير مهيأ للزوار او الدارسين واصبح مزدحما بالمعروضات الاثرية.
وفى عام 1878 زاد فيضان النيل فغرق متحف بولاق لكن مارينت استطاع البحث عن الاثار الغارقة فى النيل وانتشالها.
و استطاع مارينت الحصول عن مكان بديل كان عبارة عن عربخانة ، وافتتح المتحف من جديد عام 1881 ، وبعد موت مارينت نقلت المعروضات الى سراى الجزيرة، ونقل ضريح مارينت الى حديقة المتحف.
وجاء الخديو توفيق ليعلن عن مسابقة دولية لتقديم افضل تصميم للمتحف وجاء عالم المصريات "جاستون ماسبيرو" ووضع فكرة انشاء المتحف الذى وضع تصميمه المهندس المعمارى مارسيل دونون، و الذى فاز بالجائزة ووضع حجر الاساس فيه الخديو عباس حلمي الثاني.
الأثار: تأجيل حفل نقل المومياوات المكلية بسبب نهائي أبطال أفريقيا
و فى 15 نوفمبر عام 1902 افتتح الخديو عباس حلمي الثاني مبنى المتحف الجديد بالتحرير وعينت مصلحة الاثار المهندس الايطالى اليساندرو بارازنتى مسئولا عن المتحف ، ونقلت جميع الاثار من سراى الجزيرة الى المتحف الجديد خرل 5000 عربة خشبية .حيث يضم المتحف 150 ألف قطعة اثرية تضم ادوات الكتابة الفرعونية وتماثيل حتشبسوت ورمسيس وتحتمس والبرديات والعجلات الحربية والحلى واضيفت اليها مجموعة من المركبات الملكية عام 1994 .
ونقلت مكونات المتحف الى سراى القلعة واقتصر على الزيارات الخاصة بالدولة حيث زاره فى ذلك الوقت امبراطور النمسا الذى اعجب بالاثار الموجودة فأهداه الوالي عباس الأول مجموعة من الاثار كانت نواة لمتحف فيينا للاثار عام 1858.
وفى عام 1862 سعى عالم الاثار الفرنسى "اوجست مارينت " لدى الوالي سعيد باشا لانشاء متحف جديد يجمع الاثار المصرية اسوة بمتحف اللوفى بباريس، ووافق سعيد عليه.
وعن طريق فردينالد ديليسبس توسط للقاء سعيد باشا الذى اقتنع بكلام مارنيت وعينه مديرا لمصلحة الاثار المصرية .بهدف حماية الاثار المنهوبة فى مصر، وعرف بمتحف بولاق واشرف مارينت عليه.
وبدأ مارينت يفكر فى تنفيذ فكرته على ارض الواقع وبدأ فى انشاء متحف بولاق غير انه بدا بعد انشائه غير مهيأ للزوار او الدارسين واصبح مزدحما بالمعروضات الاثرية.
وفى عام 1878 زاد فيضان النيل فغرق متحف بولاق لكن مارينت استطاع البحث عن الاثار الغارقة فى النيل وانتشالها.
و استطاع مارينت الحصول عن مكان بديل كان عبارة عن عربخانة ، وافتتح المتحف من جديد عام 1881 ، وبعد موت مارينت نقلت المعروضات الى سراى الجزيرة، ونقل ضريح مارينت الى حديقة المتحف.
وجاء الخديو توفيق ليعلن عن مسابقة دولية لتقديم افضل تصميم للمتحف وجاء عالم المصريات "جاستون ماسبيرو" ووضع فكرة انشاء المتحف الذى وضع تصميمه المهندس المعمارى مارسيل دونون، و الذى فاز بالجائزة ووضع حجر الاساس فيه الخديو عباس حلمي الثاني.
الأثار: تأجيل حفل نقل المومياوات المكلية بسبب نهائي أبطال أفريقيا
و فى 15 نوفمبر عام 1902 افتتح الخديو عباس حلمي الثاني مبنى المتحف الجديد بالتحرير وعينت مصلحة الاثار المهندس الايطالى اليساندرو بارازنتى مسئولا عن المتحف ، ونقلت جميع الاثار من سراى الجزيرة الى المتحف الجديد خرل 5000 عربة خشبية .حيث يضم المتحف 150 ألف قطعة اثرية تضم ادوات الكتابة الفرعونية وتماثيل حتشبسوت ورمسيس وتحتمس والبرديات والعجلات الحربية والحلى واضيفت اليها مجموعة من المركبات الملكية عام 1994 .