"اليقظة التامة" .. رسائل آمنة نصير لأئمة المساجد بعد ارتفاع إصابات كورونا
أكدت الدكتوره آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف بضرورة التنبيه على جميع التجمعات والمؤسسات المصرية بالانتباه إلى خطر وباء فيروس كورونا وأخذ كل الحذر والاحتياطات لتلك الجائحة حتى ينجينا الله سبحانه وتعالى منها.
وطالبت "نصير" من أئمة المساجد اليقظة التامة والحذر لأي انفلات من قبل بعض المصلين وأن نراعي هذا الحذر والمسافات البعيدة وحسن التعامل مع المسجد وأن يحضر كل مصلي سجادته الخاصة وأن نكون على حذر اثناء أداء الصلاوات طوال الأسبوع.
وتابعت : وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وجه بذلك ونبه عليه ولكن يجب على إمام كل مسجد وزاويه أن يراقب تنفيذ الاجراءات حتى نخرج من البلاء بخير.
وكشف مصدر مطلع بوزارة الأوقاف حقيقة العودة إلى غلق المساجد مرة أخرى مع زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأكدت المصادر لفيتو، أن التوجيهات الأخيرة هي المحافظة على فتح المساجد في صلاة الجمعة من خلال اتباع الإجراءات الوقائية وفي حالة عدم الالتزام بتلك الإجراءات قد تضطر الوزارة إلى الإغلاق مرة أخرى.
وأوضحت المصادر أن في حالة ظهور أي حالات كورونا في المسجد لن نضطر إلى الإغلاق ولكن على الشخص المصاب بالفيروس أن يعزل نفسه في منزله.
وأشارت إلى أن قرار الغلق سيكون المنوط به هو مجلس الوزراء مع استمرار فتح المساجد في الجمعة القادمة.
كان مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكتروني أعاد نشر دليله الإرشادى الشَّامل للتَّعامل الشَّرعى مع فيروس كورونا المُستجد (كوفيد - 19)، والذى يتناول الكثير من الإرشادات والأحكام المُتعلِّقة بالوقاية منه، وبأداء المسلم عبادته وتعاملاته فى ظلّ انتشار وبائه، والمُتعلِّقة كذلك بالمُصابين به، والمُتوفَين جرَّاءه.
ويتضمن الدليل تنبيهات حول صلاة الجُمُعة، حيث شدد المركز أنه لا تنعقد صلاةُ الجُمُعة فى المنزل وإن كَثُر عددُ المصلِّين؛ وإنما تُصلى ظهرًا أربع ركعاتٍ بغيرِ خُطبةٍ، ومن صلى فى البيت يَكتفى بأذانِ المسجد، وتُستحب إقامةُ أحدِهم للصَّلاة قبل أدائها، كما يُستحب أنْ تُقَام الجَمَاعة فى البيت لصلاة الجُمُعة ظهرًا، وأنْ يَؤمَّ الرجل فيها أهله ذُكورًا وإناثًا،و إذا صلَّى الرَّجل بزوجته جماعةً؛ وقفت الزَّوجة خلفَه، و إذا كان للرَّجل ولدٌ من الذُّكور وزوجة؛ صلَّى الولد عن يمينه، وصلَّت زوجتُه خلفَه،و إذا كان للرَّجل أولادٌ ذكورٌ وإناثٌ وزوجةٌ؛ صلَّى الذُّكورُ خلفه فى صفٍّ، وصلَّت الزَّوجة والبنات فى صفٍّ آخر خلف الذُّكور، كما تُصلَّى سُنن الظهر الرَّواتب على وجهها المعلوم قبل الصَّلاة وبعدها "أربع ركعات قبلها واثنتان بعدها".
ومن كان حريصًا على صلاة الجُمُعة قبل ذلك، وحال الظَّرف الرَّاهن دون أدائها جمعة فى المسجد؛ له أجرُها كاملًا وإنْ صلَّاها فى بيته ظهرًا إنْ شاء الله؛ لحديثِ سيِّدنا رسول الله ﷺ: "إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا"، أخرجه البخاري.
وطالبت "نصير" من أئمة المساجد اليقظة التامة والحذر لأي انفلات من قبل بعض المصلين وأن نراعي هذا الحذر والمسافات البعيدة وحسن التعامل مع المسجد وأن يحضر كل مصلي سجادته الخاصة وأن نكون على حذر اثناء أداء الصلاوات طوال الأسبوع.
وتابعت : وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وجه بذلك ونبه عليه ولكن يجب على إمام كل مسجد وزاويه أن يراقب تنفيذ الاجراءات حتى نخرج من البلاء بخير.
وكشف مصدر مطلع بوزارة الأوقاف حقيقة العودة إلى غلق المساجد مرة أخرى مع زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأكدت المصادر لفيتو، أن التوجيهات الأخيرة هي المحافظة على فتح المساجد في صلاة الجمعة من خلال اتباع الإجراءات الوقائية وفي حالة عدم الالتزام بتلك الإجراءات قد تضطر الوزارة إلى الإغلاق مرة أخرى.
وأوضحت المصادر أن في حالة ظهور أي حالات كورونا في المسجد لن نضطر إلى الإغلاق ولكن على الشخص المصاب بالفيروس أن يعزل نفسه في منزله.
وأشارت إلى أن قرار الغلق سيكون المنوط به هو مجلس الوزراء مع استمرار فتح المساجد في الجمعة القادمة.
كان مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكتروني أعاد نشر دليله الإرشادى الشَّامل للتَّعامل الشَّرعى مع فيروس كورونا المُستجد (كوفيد - 19)، والذى يتناول الكثير من الإرشادات والأحكام المُتعلِّقة بالوقاية منه، وبأداء المسلم عبادته وتعاملاته فى ظلّ انتشار وبائه، والمُتعلِّقة كذلك بالمُصابين به، والمُتوفَين جرَّاءه.
ويتضمن الدليل تنبيهات حول صلاة الجُمُعة، حيث شدد المركز أنه لا تنعقد صلاةُ الجُمُعة فى المنزل وإن كَثُر عددُ المصلِّين؛ وإنما تُصلى ظهرًا أربع ركعاتٍ بغيرِ خُطبةٍ، ومن صلى فى البيت يَكتفى بأذانِ المسجد، وتُستحب إقامةُ أحدِهم للصَّلاة قبل أدائها، كما يُستحب أنْ تُقَام الجَمَاعة فى البيت لصلاة الجُمُعة ظهرًا، وأنْ يَؤمَّ الرجل فيها أهله ذُكورًا وإناثًا،و إذا صلَّى الرَّجل بزوجته جماعةً؛ وقفت الزَّوجة خلفَه، و إذا كان للرَّجل ولدٌ من الذُّكور وزوجة؛ صلَّى الولد عن يمينه، وصلَّت زوجتُه خلفَه،و إذا كان للرَّجل أولادٌ ذكورٌ وإناثٌ وزوجةٌ؛ صلَّى الذُّكورُ خلفه فى صفٍّ، وصلَّت الزَّوجة والبنات فى صفٍّ آخر خلف الذُّكور، كما تُصلَّى سُنن الظهر الرَّواتب على وجهها المعلوم قبل الصَّلاة وبعدها "أربع ركعات قبلها واثنتان بعدها".
ومن كان حريصًا على صلاة الجُمُعة قبل ذلك، وحال الظَّرف الرَّاهن دون أدائها جمعة فى المسجد؛ له أجرُها كاملًا وإنْ صلَّاها فى بيته ظهرًا إنْ شاء الله؛ لحديثِ سيِّدنا رسول الله ﷺ: "إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا"، أخرجه البخاري.