خبراء: توقعات بزيادة أسعار وإعادة معظم فروع التأمين بدول العالم
عقد الاتحاد المصرى للتأمين بعقد ندوة إلكترونية (أون لاين) تحت عنوان :
أخر المستجدات فى سوق إعادة التأمين مع التركيز على سوق التأمين المصرى.
حيث شهدت الندوة إقبالًا إيجابيًا على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية حيث تجاوز عدد المشاركين 120 مشاركاً من القيادات والعاملين بسوق التأمين.
وأدار الندوة؛ علاء الزهيرى (رئيس الاتحاد المصرى للتأمين)
كما شارك كمتحدث فى تلك الندوة كل من: أدهم المؤذن العضو المنتدب لشركة هانوفر رى البحرين) ، ومحمد قطب عضو منتدب الاتفاقيات بشركة UIB لمنطقة الشرق الأوسط.
ناقشت الندوة العديد من الموضوعات الهامة التى تخص صناعة التأمين بوجه عام وإعادة التأمين بوجه خاص.
وأشار المتحدثون إلى أنه نظرًا لأن جائحة كورونا قد غيَّرت شكل العالم بالكامل وبناءً على ذلك وكنتيجة للأحداث التى وقعت هذا العام فقد اتجهت أسواق إعادة التأمين على مستوى العالم نحو التشدد مع انخفاض الطاقة الاستيعابية وحدوث زيادة فى الأسعار.
وقد بدأت أسواق إعادة التأمين فى الإتجاه نحو التشدد منذ عام 2018 حيث بدأت زيادة الأسعار فى بعض الدول وفى بعض فروع التأمين حتى وصل الوضع إلى ما هو عليه فى عام 2020 نتيجة للظروف التى نتجت عن جائحة كورونا.
ومن ثم فإن التوقعات التى صرحت بها جهات التأمين وصرح بها معيدى التأمين تتلخص فى أن تشدد السوق سيستمر وان تجديدات إتفاقيات إعادة التأمين التى ستتم فى 1/1/2021 ستشهد زيادة فى الأسعار فى معظم فروع التأمين وفى معظم دول العالم.
ويتوقع السوق الإنجليزى وهيئة اللويدز أن تكون الزيادات الأكبر فى الأسعار ستكون فى منطقة أمريكا الشمالية وبخاصة السوق الأمريكى والكندى، وكذلك فى بعض الأسواق الآسيوية.
وعلى الرغم من أنه من الصعب تحديد نسب الزيادة التى ستحدث فى أسعار إعادة التأمين لأن ذلك يتوقف على عدة عوامل؛ إلا أنه من المتوقع ان تحدث زيادة مماثلة كتلك التى وقعت فى عام 2005 بعد إعصار كاترينا المدمر الذى تسبب فى وقوع خسائر جسيمة.
ويرجع اتجاه سوق إعادة التأمين العالمى نحو التشدد إلى الأسباب التالية:
- تأثير جائحة كوفيد 19 على العالم بأسره؛ وينقسم هذا التأثير إلى شقين:
1- الشق الخاص بالخسائر المباشرة التى تكبدها سوق التأمين وسوق إعادة التأمين والتى كان لها تأثير كبير على مستوى العالم.. حيث إن تلك الخسائر لم تكن متوقعة وبالتالى لم يتم تخصيص الإحتياطات الكافية لها.
2- الشق الثانى هو تأثير كوفيد 19 على الاقتصاد العالمى بأسره نظرًا لدخول بعض الدول فى فترات حظر طويلة.
أخر المستجدات فى سوق إعادة التأمين مع التركيز على سوق التأمين المصرى.
حيث شهدت الندوة إقبالًا إيجابيًا على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية حيث تجاوز عدد المشاركين 120 مشاركاً من القيادات والعاملين بسوق التأمين.
وأدار الندوة؛ علاء الزهيرى (رئيس الاتحاد المصرى للتأمين)
كما شارك كمتحدث فى تلك الندوة كل من: أدهم المؤذن العضو المنتدب لشركة هانوفر رى البحرين) ، ومحمد قطب عضو منتدب الاتفاقيات بشركة UIB لمنطقة الشرق الأوسط.
ناقشت الندوة العديد من الموضوعات الهامة التى تخص صناعة التأمين بوجه عام وإعادة التأمين بوجه خاص.
وأشار المتحدثون إلى أنه نظرًا لأن جائحة كورونا قد غيَّرت شكل العالم بالكامل وبناءً على ذلك وكنتيجة للأحداث التى وقعت هذا العام فقد اتجهت أسواق إعادة التأمين على مستوى العالم نحو التشدد مع انخفاض الطاقة الاستيعابية وحدوث زيادة فى الأسعار.
وقد بدأت أسواق إعادة التأمين فى الإتجاه نحو التشدد منذ عام 2018 حيث بدأت زيادة الأسعار فى بعض الدول وفى بعض فروع التأمين حتى وصل الوضع إلى ما هو عليه فى عام 2020 نتيجة للظروف التى نتجت عن جائحة كورونا.
ومن ثم فإن التوقعات التى صرحت بها جهات التأمين وصرح بها معيدى التأمين تتلخص فى أن تشدد السوق سيستمر وان تجديدات إتفاقيات إعادة التأمين التى ستتم فى 1/1/2021 ستشهد زيادة فى الأسعار فى معظم فروع التأمين وفى معظم دول العالم.
ويتوقع السوق الإنجليزى وهيئة اللويدز أن تكون الزيادات الأكبر فى الأسعار ستكون فى منطقة أمريكا الشمالية وبخاصة السوق الأمريكى والكندى، وكذلك فى بعض الأسواق الآسيوية.
وعلى الرغم من أنه من الصعب تحديد نسب الزيادة التى ستحدث فى أسعار إعادة التأمين لأن ذلك يتوقف على عدة عوامل؛ إلا أنه من المتوقع ان تحدث زيادة مماثلة كتلك التى وقعت فى عام 2005 بعد إعصار كاترينا المدمر الذى تسبب فى وقوع خسائر جسيمة.
ويرجع اتجاه سوق إعادة التأمين العالمى نحو التشدد إلى الأسباب التالية:
- تأثير جائحة كوفيد 19 على العالم بأسره؛ وينقسم هذا التأثير إلى شقين:
1- الشق الخاص بالخسائر المباشرة التى تكبدها سوق التأمين وسوق إعادة التأمين والتى كان لها تأثير كبير على مستوى العالم.. حيث إن تلك الخسائر لم تكن متوقعة وبالتالى لم يتم تخصيص الإحتياطات الكافية لها.
2- الشق الثانى هو تأثير كوفيد 19 على الاقتصاد العالمى بأسره نظرًا لدخول بعض الدول فى فترات حظر طويلة.